أورشكين: نبحث تقوية العلاقات الاقتصادية بـ «الخصخصة»
الأربعاء / 14 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 04 أكتوبر 2017 03:34
«عكاظ» (جدة) okaz_economy@ رويترز (موسكو)
كشف وزير التنمية الروسي مكسيم أورشكين، أن الشراكة «الروسية - السعودية» سجلت تحسنا عما كانت عليه سابقا، وأن بلاده تبحث عن الاستثمارات في السعودية خصوصا في مجال الخصخصة، مؤكدا أن الأرقام التجارية بين البلدين بدأت في الازدياد أخيرا.
وأضاف: «العلاقات مع السعودية شهدت تحسنا ملحوظا، خصوصا في النشاطات الاستثمارية، فهناك عدد من المشاريع الاستثمارية في السعودية يعمل عليها المستثمرون الروس، أهمها محطة الطاقة النووية التي سيتم إنشاؤها في السعودية، إضافة إلى تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار (37.5 مليار ريال)، بين مستثمرين سعوديين وصندوق الاستثمار المباشر الروسي».
وأكد في حديث تلفزيوني مع «العربية» أن الاقتصاد الروسي دخل في موجة نمو جديدة، خصوصا بعد تأقلمه مع أسعار النفط المنخفضة، نتج عنها وجود فرص استثمارية كبرى في روسيا، لتأقلم روسيا مع سعر النفط عند 40 دولارا.
وبين أن نمو اقتصاد بلاده جاء متوافقا مع نمو حجم الإقراض وانخفاض التضخم، متوقعا أن ينتج عنه فرص استثمارية كبرى. وأفصح مكسيم أورشكين أن بلاده تتطلع لمشاركة السعودية في عمليات الخصخصة للمنشآت الروسية، قائلا: «عند التخطيط لبيع بعض الأصول التي يمتلكها الاتحاد الروسي، دائما نسعى إلى المستثمرين السعوديين بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال صندوق الاستثمار المباشر الروسي، فمثلا الآن نسعى لبيع حصة في شركة النقل الضخمة التي تعمل في المحيط المتجمد الشمالي «SOVCOMFLOT»، مؤكدا أن جميع الفرص الاستثمارية متاحة للسعوديين». ولفت إلى أن الاقتصاد الروسي بدأ في موجة صعود، إذ أظهرت بيانات الربع الثاني نمواً بـ 2.5%، معتقداً أن موجة النمو لا زالت في بدايتها، وستستمر لسنوات عدة، ما سينعكس عنها تحقيق الفائدة لمعظم الاستثمارات.
وأضاف أنه خلال الربع الثاني نمت الاستثمارات 6.3% على أساس سنوي، وسينعكس عنه استقطاب المزيد من الشركات مستقبلا.
أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك خلال مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء)، أن شركة أرامكو السعودية وسيبور للبتروكيماويات الروسية تعتزمان توقيع مذكرة تفاهم في موسكو هذا الأسبوع؛ لبناء مصنع لإنتاج الكيماويات من الغاز في المملكة. وأشار إلى أن روسيا تدرس مشروعا محتملا للغاز مع تركمانستان، التي دعتها موسكو للانضمام إلى اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط.
وأضاف: «العلاقات مع السعودية شهدت تحسنا ملحوظا، خصوصا في النشاطات الاستثمارية، فهناك عدد من المشاريع الاستثمارية في السعودية يعمل عليها المستثمرون الروس، أهمها محطة الطاقة النووية التي سيتم إنشاؤها في السعودية، إضافة إلى تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار (37.5 مليار ريال)، بين مستثمرين سعوديين وصندوق الاستثمار المباشر الروسي».
وأكد في حديث تلفزيوني مع «العربية» أن الاقتصاد الروسي دخل في موجة نمو جديدة، خصوصا بعد تأقلمه مع أسعار النفط المنخفضة، نتج عنها وجود فرص استثمارية كبرى في روسيا، لتأقلم روسيا مع سعر النفط عند 40 دولارا.
وبين أن نمو اقتصاد بلاده جاء متوافقا مع نمو حجم الإقراض وانخفاض التضخم، متوقعا أن ينتج عنه فرص استثمارية كبرى. وأفصح مكسيم أورشكين أن بلاده تتطلع لمشاركة السعودية في عمليات الخصخصة للمنشآت الروسية، قائلا: «عند التخطيط لبيع بعض الأصول التي يمتلكها الاتحاد الروسي، دائما نسعى إلى المستثمرين السعوديين بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال صندوق الاستثمار المباشر الروسي، فمثلا الآن نسعى لبيع حصة في شركة النقل الضخمة التي تعمل في المحيط المتجمد الشمالي «SOVCOMFLOT»، مؤكدا أن جميع الفرص الاستثمارية متاحة للسعوديين». ولفت إلى أن الاقتصاد الروسي بدأ في موجة صعود، إذ أظهرت بيانات الربع الثاني نمواً بـ 2.5%، معتقداً أن موجة النمو لا زالت في بدايتها، وستستمر لسنوات عدة، ما سينعكس عنها تحقيق الفائدة لمعظم الاستثمارات.
وأضاف أنه خلال الربع الثاني نمت الاستثمارات 6.3% على أساس سنوي، وسينعكس عنه استقطاب المزيد من الشركات مستقبلا.
أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك خلال مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء)، أن شركة أرامكو السعودية وسيبور للبتروكيماويات الروسية تعتزمان توقيع مذكرة تفاهم في موسكو هذا الأسبوع؛ لبناء مصنع لإنتاج الكيماويات من الغاز في المملكة. وأشار إلى أن روسيا تدرس مشروعا محتملا للغاز مع تركمانستان، التي دعتها موسكو للانضمام إلى اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط.