أمير جازان يطلب «التجسير».. ومدير الجامعة يعتذر «للوزير»
القحطاني ينفي تلقيه خطابا من «الصحة» و«عكاظ» تكشف بـ«الوثائق»
الأربعاء / 14 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 04 أكتوبر 2017 03:43
محمد مكي (الرياض) m2makki@
فيما نفى مدير جامعة جازان الدكتور مرعي القحطاني تلقيه خطابا من مدير الشؤون الصحية بالمنطقة عن حاجتها لاعتماد برنامج «تجسير» الصحي بالجامعة، موضحا أن اعتماد البرنامج يعتمد على وزارة الصحة، التي تعلم مدى حاجتها من عدمها في تطوير كوادرها، كشفت خطابات (تحتفظ «عكاظ» بصورة منها)، أن أمير جازان خاطب مدير الجامعة بناء على ما رفعه مدير الشؤون الصحية، بشأن توجه عدد كبير من العاملين في القطاع الصحي (من حاملي شهادة الدبلوم الصحي)، إلى استكمال تحصيلهم العلمي للحصول على شهادة البكالوريوس خارج المنطقة، للالتحاق ببعض التخصصات مثل (التمريض، الصيدلة، المختبرات، الأشعة)، بسبب عدم توفر تخصصات «التجسير» بجامعة جازان، الأمر الذي يترتب عليه آثار نفسية على الموفدين، لا سيما أن جزءا كبيرا منهم من العنصر النسائي، الذي يجد صعوبة في إكمال دراسته خارج المنطقة. وأبدى أمير منطقة جازان رغبة الإمارة في أن تعمل الجامعة على افتتاح برامج «التجسير» وبرامج الدراسات العليا بالجامعة، لما تحمله هذه البرامج من إيجابيات لمنسوبي الصحة والكوادر الطبية لتقديم الخدمات الصحية للمرضى والمراجعين بالشكل المطلوب.
وكشف خطاب آخر (تحتفظ «عكاظ» بصورة منه)، أن وزير التعليم أكد لمدير جامعة جازان، أن الوزارة وهي ترد على خطاب أمير منطقة جازان، لا ترى ما يمنع من تحقيق هذا المطلب، إذا كانت إمكانات الجامعة تسمح بذلك، ووافقت وزارة الصحة على تحمل التكاليف المالية لمنسوبيها في هذه البرامج. وجاء رد مدير الجامعة على خطاب الوزير، بأن مقرات الكليات الصحية الحالية مبان مستأجرة وسعتها الاستيعابية محدودة مما اضطر الكليات لاستمرار المحاضرات إلى أوقات متأخرة من المساء، إضافة إلى محدودية أماكن التدريب في الجامعة التي تستوعب هذه الأعداد الكبيرة، خصوصا أنه لا يوجد لدى الجامعة مستشفى تعليمي حتى الآن، ولعل اكتمال منشآت الجامعة في المدينة الجامعية يلبي تلك المطالب مستقبلا.
وكشف خطاب آخر (تحتفظ «عكاظ» بصورة منه)، أن وزير التعليم أكد لمدير جامعة جازان، أن الوزارة وهي ترد على خطاب أمير منطقة جازان، لا ترى ما يمنع من تحقيق هذا المطلب، إذا كانت إمكانات الجامعة تسمح بذلك، ووافقت وزارة الصحة على تحمل التكاليف المالية لمنسوبيها في هذه البرامج. وجاء رد مدير الجامعة على خطاب الوزير، بأن مقرات الكليات الصحية الحالية مبان مستأجرة وسعتها الاستيعابية محدودة مما اضطر الكليات لاستمرار المحاضرات إلى أوقات متأخرة من المساء، إضافة إلى محدودية أماكن التدريب في الجامعة التي تستوعب هذه الأعداد الكبيرة، خصوصا أنه لا يوجد لدى الجامعة مستشفى تعليمي حتى الآن، ولعل اكتمال منشآت الجامعة في المدينة الجامعية يلبي تلك المطالب مستقبلا.