جلطه قلبية تفقد أستاذا جامعيا حياته وهو في محراب المسجد
الأربعاء / 14 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 04 أكتوبر 2017 22:05
سلمان السلمي (مكة المكرمة) salma0n@
غيب الموت عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة وأصول الدين بحامعة أم القرى الدكتور خالد عبدالله القرشي، بعد أن أم المصلين صلاة العصر مساء أمس (الثلاثاء)، وهو في محراب مسجد عبدالقار عرب بحي العوالي بمكة المكرمة.
مؤذن المسجد حسين محمد عاشق ذكر لنا اللحظات الأخيرة في حياة الفقيد، فقال وهو يغالب دموعه : "لقد فقدنا أب الجميع عليه رحمة الله لقد كان يحرص على إمامة المصلين في صلاة العصر متطوعا، حيث يلقي على المصلين درساً بشكل يومي فهو من جيران المسجد، وفي يوم أمس دخل المسجد ثم أدى ركعتين خفيفتين ونظر إلي وهو مبتسماً وأشار لي بأن أقيم الصلاة فأقمتها ثم تقدم وصلى بنا الصلاة كاملة، ثم التفت إلى المصلين فأغلق بيده مكبر الصوت ووضع يده على وجهه، ثم سقط على ظهره".
وأضاف: "اتجهنا إليه نحن جماعة المسجد وسمعت روحه تغرغر، ونقلناه إلى أحد المستوصفات القريبة، وأفادونا بأنه قد فارق الحياة بسبب جلطه قلبية".
ويلتقط حسين الحديث ودموعه تغالبه ويقول : "له معنا في هذا المسجد 23 سنة، وهو شعلة من النشاط كان يصلح بين المتخاصمين ويلقي الدروس ويعاون المحتاجين".
مراقب مساجد حي العوالي بمساجد العاصمة المقدسة مشعل الحارثي، أشار إلى أن هذا المسجد من أفضل المساجد في تجهيزه وانضباطه ونشاطه.
ويقول الدكتور عبدالرحمن الخريصي، من زملاء الفقيد القريبين منه : "رحم الله الدكتور خالد القرشي نعم الزميل والأخ، فهو أستاذ في كلية الدعوة وأصول الدين قسم العقيدة، وصاحب خلق رفيع محبوب من الجميع، له مشاركات في الدعوة في الخارج سنويا، وله مشاركات في التوعية الإسلامية في الحج والأنشطة الدعوية" .
وأضاف : " كان من الساعين في الإصلاح بين الناس، فلا يرى خلافا إلا ويبادر بالسعي للإصلاح فيه ويجد قبولا من الناس، لأسلوبه الجميل وابتسامته التي لاتفارقه".
وختم حديثه بالقول : "كان ينتظر التقاعد في شهر رجب القادم من العمل في الجامعة، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان".
مؤذن المسجد حسين محمد عاشق ذكر لنا اللحظات الأخيرة في حياة الفقيد، فقال وهو يغالب دموعه : "لقد فقدنا أب الجميع عليه رحمة الله لقد كان يحرص على إمامة المصلين في صلاة العصر متطوعا، حيث يلقي على المصلين درساً بشكل يومي فهو من جيران المسجد، وفي يوم أمس دخل المسجد ثم أدى ركعتين خفيفتين ونظر إلي وهو مبتسماً وأشار لي بأن أقيم الصلاة فأقمتها ثم تقدم وصلى بنا الصلاة كاملة، ثم التفت إلى المصلين فأغلق بيده مكبر الصوت ووضع يده على وجهه، ثم سقط على ظهره".
وأضاف: "اتجهنا إليه نحن جماعة المسجد وسمعت روحه تغرغر، ونقلناه إلى أحد المستوصفات القريبة، وأفادونا بأنه قد فارق الحياة بسبب جلطه قلبية".
ويلتقط حسين الحديث ودموعه تغالبه ويقول : "له معنا في هذا المسجد 23 سنة، وهو شعلة من النشاط كان يصلح بين المتخاصمين ويلقي الدروس ويعاون المحتاجين".
مراقب مساجد حي العوالي بمساجد العاصمة المقدسة مشعل الحارثي، أشار إلى أن هذا المسجد من أفضل المساجد في تجهيزه وانضباطه ونشاطه.
ويقول الدكتور عبدالرحمن الخريصي، من زملاء الفقيد القريبين منه : "رحم الله الدكتور خالد القرشي نعم الزميل والأخ، فهو أستاذ في كلية الدعوة وأصول الدين قسم العقيدة، وصاحب خلق رفيع محبوب من الجميع، له مشاركات في الدعوة في الخارج سنويا، وله مشاركات في التوعية الإسلامية في الحج والأنشطة الدعوية" .
وأضاف : " كان من الساعين في الإصلاح بين الناس، فلا يرى خلافا إلا ويبادر بالسعي للإصلاح فيه ويجد قبولا من الناس، لأسلوبه الجميل وابتسامته التي لاتفارقه".
وختم حديثه بالقول : "كان ينتظر التقاعد في شهر رجب القادم من العمل في الجامعة، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان".