«استراحات الرمال».. مأوى الإرهابيين وتجار المخدرات!
الخميس / 15 / محرم / 1439 هـ الخميس 05 أكتوبر 2017 23:13
عيسى الشاماني (الرياض) I_ALSHAMANI@
أعادت العملية الأمنية التي نفذتها قوات الأمن أمس الأول (الأربعاء)، في حي الرمال (شرقي الرياض) المكتظ بالاستراحات العشوائية، إلى الواجهة مجددا، خصوصا أن العملية الأخيرة التي استهدفت خلية إرهابية في إحدى الاستراحات، ليست الأولى من نوعها، إذ شهدت إحدى استراحات الحي نفسه عملية مماثلة في سبتمبر الماضي، ما جعل عددا من أهالي الحي يطالبون مجددا باتخاذ إجراءات لإزالة الاستراحات العشوائية، التي أصبحت مأوى للإرهابيين، وتجار المخدرات، ومصانع للسلع المغشوشة.
وكانت القوات الأمنية طوقت إحدى الاستراحات في الحي، وحاولت «عكاظ» منذ أمس الأول الوصول إلى موقع الاستراحة، لكن رجال الأمن ظلوا يطوقون الموقع ويمنعون الاقتراب منه.
وتقع الاستراحة التي اتخذها الإرهابيون وكرا لهم، على حزام دائري من الاستراحات والشاليهات التي يتم تأجيرها بالشهر أو باليوم، والمنطقة مكتظة بالاستراحات الشبابية، وأخرى خاصة، وقليل من المنازل التي يقطنها بعض السكان في الحي الجديد الذي بدأت أعمدته الخرسانية تتطاول.
وبحسب «أبو محمد» الذي يسكن قريبا من الموقع، فإنه لم يلحظ أي تحركات مريبة في الاستراحة، أو محيطها، طوال الفترة السابقة، مؤكدا معاناة السكان مع الاستراحات العشوائية والمقاهي، بسبب ما أسماه تراخي الأمانة في التعامل معها. ويضيف أن منح رخص المقاهي داخل الأحياء والاستراحات ممنوع نظاميا، وصدر قرار في وقت سابق بنقل المقاهي، ولم ينفذ القرار حتى اللحظة. ويشير «أبو محمد» إلى «أيادٍ خفية» تمنع حظر المقاهي في «الرمال»، موجها انتقادات حادة الى بلدية الروضة، والمسؤولين عنها في هذا التقصير، مضيفا أن السكان في حي الرمال يعانون الأمرين من إهمال، لا يعرفون له سببا.
وأضاف «أبو محمد» أن هذه الاستراحات تشهد يوميا مداهمات من الجهات المختصة، لملاحقة المستودعات المخالفة، والعمالة غير النظامية التي تعمل على تسويق وترويج السلع المغشوشة، كما تشهد مداهمات من «مكافحة المخدرات» لملاحقة المروجين الذين يتخذونها أوكارا للترويج والتعاطي.
ومن جانبه، يقول «سعد الزهراني» وهو مستأجر جديد لإحدى الاستراحات المجاورة لوكر الإرهابيين، إنه كان يصادف أحيانا عند خروجه بعض الأشخاص الذين يخرجون من الاستراحة، ولم يلحظ عليهم أي علامات تثير الريبة، بيد أن أحدهم كان يقوم بتغيير ماء الشيشة «الأرجيلة» خارج الاستراحة، وأحيانا يقوم بإشعال النار.
وغير بعيد عن وكر الإرهابيين، دهمت قوات الأمن استراحة أخرى في الحي ذاته في سبتمبر الماضي، وألقت القبض على عدد من الإرهابيين، كانوا يتدربون بداخلها على ارتداء الأحزمة الناسفة، وعلى كيفية استخدامها، في محاولة يائسة لاستهداف مقرين تابعين لوزارة الدفاع في الرياض.
وحاولت «عكاظ» التواصل مع متحدث أمانة الرياض إبراهيم الدعيلج، لكنه لم يرد على هاتفه.
وكانت القوات الأمنية طوقت إحدى الاستراحات في الحي، وحاولت «عكاظ» منذ أمس الأول الوصول إلى موقع الاستراحة، لكن رجال الأمن ظلوا يطوقون الموقع ويمنعون الاقتراب منه.
وتقع الاستراحة التي اتخذها الإرهابيون وكرا لهم، على حزام دائري من الاستراحات والشاليهات التي يتم تأجيرها بالشهر أو باليوم، والمنطقة مكتظة بالاستراحات الشبابية، وأخرى خاصة، وقليل من المنازل التي يقطنها بعض السكان في الحي الجديد الذي بدأت أعمدته الخرسانية تتطاول.
وبحسب «أبو محمد» الذي يسكن قريبا من الموقع، فإنه لم يلحظ أي تحركات مريبة في الاستراحة، أو محيطها، طوال الفترة السابقة، مؤكدا معاناة السكان مع الاستراحات العشوائية والمقاهي، بسبب ما أسماه تراخي الأمانة في التعامل معها. ويضيف أن منح رخص المقاهي داخل الأحياء والاستراحات ممنوع نظاميا، وصدر قرار في وقت سابق بنقل المقاهي، ولم ينفذ القرار حتى اللحظة. ويشير «أبو محمد» إلى «أيادٍ خفية» تمنع حظر المقاهي في «الرمال»، موجها انتقادات حادة الى بلدية الروضة، والمسؤولين عنها في هذا التقصير، مضيفا أن السكان في حي الرمال يعانون الأمرين من إهمال، لا يعرفون له سببا.
وأضاف «أبو محمد» أن هذه الاستراحات تشهد يوميا مداهمات من الجهات المختصة، لملاحقة المستودعات المخالفة، والعمالة غير النظامية التي تعمل على تسويق وترويج السلع المغشوشة، كما تشهد مداهمات من «مكافحة المخدرات» لملاحقة المروجين الذين يتخذونها أوكارا للترويج والتعاطي.
ومن جانبه، يقول «سعد الزهراني» وهو مستأجر جديد لإحدى الاستراحات المجاورة لوكر الإرهابيين، إنه كان يصادف أحيانا عند خروجه بعض الأشخاص الذين يخرجون من الاستراحة، ولم يلحظ عليهم أي علامات تثير الريبة، بيد أن أحدهم كان يقوم بتغيير ماء الشيشة «الأرجيلة» خارج الاستراحة، وأحيانا يقوم بإشعال النار.
وغير بعيد عن وكر الإرهابيين، دهمت قوات الأمن استراحة أخرى في الحي ذاته في سبتمبر الماضي، وألقت القبض على عدد من الإرهابيين، كانوا يتدربون بداخلها على ارتداء الأحزمة الناسفة، وعلى كيفية استخدامها، في محاولة يائسة لاستهداف مقرين تابعين لوزارة الدفاع في الرياض.
وحاولت «عكاظ» التواصل مع متحدث أمانة الرياض إبراهيم الدعيلج، لكنه لم يرد على هاتفه.