أخبار

23 يوما فصلت بين كشف خبايا «الإسطبل».. و مداهمة «الرمال»

عمارعلي محمد

عكاظ (جدة)

جاءت الضربة الاستباقية ضد خلية نمار والرمال وإسطبل الخيل بعد الضربة الأولى التي سددتها رئاسة أمن الدولة ضد خلية داعشية في سبتمبر الماضي. وطبقا لبيان الرئاسة في 12 سبتمبر الماضي فإن متابعة التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، تمكنت الرئاسة في عملية نوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم «داعش الإرهابي» كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة.

وأسفرت العملية عن ضبط الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها أحمد ياسر الكلدي وعمار علي محمد قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن، واتضح من التحقيقات الأولية أنهما من الجنسية اليمنية واسماهما يختلفان عن ماهو مدون بإثباتات الهوية التي ضبطت بحوزتهما، كما أٌلقي القبض في الوقت ذاته على سعوديين اثنين. كما أسفرت العملية عن ضبط حزامين ناسفين (يزن كل واحد منهما 7 كيلو جرامات)، بالإضافة إلى 9 قنابل يدوية محلية الصنع، وأسلحة نارية و بيضاء كما تم ضبط استراحة في حي الرمال اتخذها الإرهابيون وكرا لعملياتهم الإجرامية والتدرب على ارتداء الأحزمة الناسفة واستخدامها.