لتحسين العمل.. «الأمر بالمعروف» تستحدث وحدة «الخبرة والمعرفة»
الجمعة / 16 / محرم / 1439 هـ الجمعة 06 أكتوبر 2017 16:52
واس (الرياض)
تعتزم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ممثلة في وكالة الرئاسة للتخطيط والتطوير استحداث وحدة تسمى بـ «وحدة الخبرة والمعرفة»، تتولى مهمة تحقيق برامج الخطة الإستراتيجية، واستثمار الخبرات وتوظيف المعارف في تحسين العمل وتطويره، ورفع الكفاءة لدى منسوبي الرئاسة العامة، وسرعة إنجاز المهمات بدقة وعناية، وتقديم المعلومة لأصحاب القرار بصورة آنية.
وأكد وكيل الرئاسة للتخطيط والتطوير خالد الناصر، أن الرئاسة خطت خطوات تطويرية في أعمالها الإدارية والميدانية بما فيها البرامج التوعوية والتوجيهية، و ركَّزت على عملية الاختيار المهني لمنسوبيها، ووضعت لذلك شروطاً ومواصفات عدة ومقاييس تطبيقية لعمل العضو في الميدان، إلى جانب تأهيل منسوبيها من خلال عديد البرامج التدريبية والندوات الفكرية في العلاقات الإنسانية، ومد جسور التعاون بينها والجمهور بصورة حسنة، ظهر ذلك جلياً من خلال مشاركة الرئاسة العامة في موسمي الحج والعمرة والمهرجانات المقامة بمناسبة الأعياد.
ولفت الناصر الانتباه إلى أن هذه الوحدة التي وجه باستحداثها الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، تمثل استجابة سريعة لتوصية مجلس الشورى وما تضمنته في إحدى جلساته الأخيرة من مطالباته الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتوثيق الخبرات والمهارات والوسائل الناجحة التي مرت بها الرئاسة لتكون مرجعاً للاستفادة وسبيلاً للتطوير،وكذا التنسيق مع الجهات الحكومية للتعاون في مجال الأمر بالمعروف ونشر وسائل التوعية في المجتمع وأيضاً التوسع في إيفاد موظفي الرئاسة الميدانيين للتدريب في العلاقات الانسانية.
وأوضح أن مثل هذه المهمات المعنية بإيجاد جميع السبل الممكنة والضامنة للتطوير، تضطلع بها وكالة التخطيط والتطوير، التي يقع على عاتقها القيام بالعديد من البرامج والأعمال المتعلقة بالتحديث والتطوير وتحسين مؤشر الأداء بصورة عامة ومستمرة، مشيراً إلى «وحدة الخبرة والمعرفة» وبعض أهدافها، مثل التبادل المعرفي بين الرئاسة والجهات ذات العلاقة حيث يوجد تنسيق بينها وبين الجهات الحكومية للتعاون في مجال الأمر بالمعروف ونشر وسائل التوعية في المجتمع وذلك من خلال مذكرات التفاهم والاتفاقيات المبرمة مع العديد من الوزارات والجامعات الحكومية في هذا الصدد مما يهيئ الرئاسة العامة لتكون قادرة على إفادة الغير بحكم أنها -إضافة إلى مهامها وما تقوم به من أعمال عديدة وفق اختصاصاتها- باتت مؤسسة تعليمية تُعنى بتعزيز مفهوم الأداء التنظيمي، ولذا فإن الوحدة ستركز على استخلاص وتدقيق المحتوى المعرفي والترابط الفكري وتفعيل التبادل المعلوماتي بطريقة منهجية ومحكمة وبالتالي دعم التوجه الاستراتيجي والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة وفق تطلعات حكومتنا الرشيدة.
وأكد وكيل الرئاسة للتخطيط والتطوير خالد الناصر، أن الرئاسة خطت خطوات تطويرية في أعمالها الإدارية والميدانية بما فيها البرامج التوعوية والتوجيهية، و ركَّزت على عملية الاختيار المهني لمنسوبيها، ووضعت لذلك شروطاً ومواصفات عدة ومقاييس تطبيقية لعمل العضو في الميدان، إلى جانب تأهيل منسوبيها من خلال عديد البرامج التدريبية والندوات الفكرية في العلاقات الإنسانية، ومد جسور التعاون بينها والجمهور بصورة حسنة، ظهر ذلك جلياً من خلال مشاركة الرئاسة العامة في موسمي الحج والعمرة والمهرجانات المقامة بمناسبة الأعياد.
ولفت الناصر الانتباه إلى أن هذه الوحدة التي وجه باستحداثها الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، تمثل استجابة سريعة لتوصية مجلس الشورى وما تضمنته في إحدى جلساته الأخيرة من مطالباته الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتوثيق الخبرات والمهارات والوسائل الناجحة التي مرت بها الرئاسة لتكون مرجعاً للاستفادة وسبيلاً للتطوير،وكذا التنسيق مع الجهات الحكومية للتعاون في مجال الأمر بالمعروف ونشر وسائل التوعية في المجتمع وأيضاً التوسع في إيفاد موظفي الرئاسة الميدانيين للتدريب في العلاقات الانسانية.
وأوضح أن مثل هذه المهمات المعنية بإيجاد جميع السبل الممكنة والضامنة للتطوير، تضطلع بها وكالة التخطيط والتطوير، التي يقع على عاتقها القيام بالعديد من البرامج والأعمال المتعلقة بالتحديث والتطوير وتحسين مؤشر الأداء بصورة عامة ومستمرة، مشيراً إلى «وحدة الخبرة والمعرفة» وبعض أهدافها، مثل التبادل المعرفي بين الرئاسة والجهات ذات العلاقة حيث يوجد تنسيق بينها وبين الجهات الحكومية للتعاون في مجال الأمر بالمعروف ونشر وسائل التوعية في المجتمع وذلك من خلال مذكرات التفاهم والاتفاقيات المبرمة مع العديد من الوزارات والجامعات الحكومية في هذا الصدد مما يهيئ الرئاسة العامة لتكون قادرة على إفادة الغير بحكم أنها -إضافة إلى مهامها وما تقوم به من أعمال عديدة وفق اختصاصاتها- باتت مؤسسة تعليمية تُعنى بتعزيز مفهوم الأداء التنظيمي، ولذا فإن الوحدة ستركز على استخلاص وتدقيق المحتوى المعرفي والترابط الفكري وتفعيل التبادل المعلوماتي بطريقة منهجية ومحكمة وبالتالي دعم التوجه الاستراتيجي والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة وفق تطلعات حكومتنا الرشيدة.