تقدير كبير من القيادة والشعب السوداني لدور المملكة في رفع العقوبات الأمريكية
السفير السعودي لدى الخرطوم لعكاظ:
السبت / 17 / محرم / 1439 هـ السبت 07 أكتوبر 2017 15:52
نصير المغامسي ( هاتفيا- الخرطوم)
عبر سفير المملكة لدى الخرطوم علي بن حسن جعفر، عن سعادته الغامرة برفع العقوبات الأمريكية عن السودان.
مشيرا إلى أن ذلك يأتي نجاحا للدبلوماسية السعودية التي بذلت جهودها الكبيرة لدى الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات، والتي تكللت بالنجاح. وقال جعفر لـ"عكاظ:" إن الجهود التي بذلتها المملكة لرفع العقوبات الإمريكية عن السودان جاءت إنطلاقا من مبادئ السياسة الخارجية للمملكة والتي ترتكز في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، وهو ماكان له دور كبير في تجاوب الإدارة الأمريكية برفع عقوباتها الاقتصادية عن جمهورية السودان، والحمد لله. وأضاف:" لا شك أن القيادة السودانية والشعب السوداني يكن للمملكة كل التقدير والشكر للجهود التي بذلتها المملكة لدفع الإدارة الأمريكية التي أعلنت بالأمس عن رفع العقوبات عن السودان، والتي أمتدت قرابة العشرين عاما, وأحدثت أضرار كبيرة على الأقتصاد السوداني". وتابع:" لا شك أن رفع العقوبات سيدفع بالاقتصاد السوداني الى مرحلة جديدة من الإزدهار والدخول نحو الأسواق العالمية، وسيزيد من فرص الاستثمار الواعدة في الأسواق السودانية." كما أن رفع العقوبات سيعزز من فرص التعاون الإقتصادي بين السودان والدول العربية وفي مقدمتها المملكة. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن نرى الإستثمارات السعودية في السودان قد ازدادت توسعا. فالسودان وبحكم موقعة الجغرافي يعد فرصة واعدة وبوابة لدخول الاستثمارات والمنتجات السعودية الى أسواق الدول الإفريقية.
مشيرا إلى أن ذلك يأتي نجاحا للدبلوماسية السعودية التي بذلت جهودها الكبيرة لدى الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات، والتي تكللت بالنجاح. وقال جعفر لـ"عكاظ:" إن الجهود التي بذلتها المملكة لرفع العقوبات الإمريكية عن السودان جاءت إنطلاقا من مبادئ السياسة الخارجية للمملكة والتي ترتكز في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، وهو ماكان له دور كبير في تجاوب الإدارة الأمريكية برفع عقوباتها الاقتصادية عن جمهورية السودان، والحمد لله. وأضاف:" لا شك أن القيادة السودانية والشعب السوداني يكن للمملكة كل التقدير والشكر للجهود التي بذلتها المملكة لدفع الإدارة الأمريكية التي أعلنت بالأمس عن رفع العقوبات عن السودان، والتي أمتدت قرابة العشرين عاما, وأحدثت أضرار كبيرة على الأقتصاد السوداني". وتابع:" لا شك أن رفع العقوبات سيدفع بالاقتصاد السوداني الى مرحلة جديدة من الإزدهار والدخول نحو الأسواق العالمية، وسيزيد من فرص الاستثمار الواعدة في الأسواق السودانية." كما أن رفع العقوبات سيعزز من فرص التعاون الإقتصادي بين السودان والدول العربية وفي مقدمتها المملكة. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن نرى الإستثمارات السعودية في السودان قد ازدادت توسعا. فالسودان وبحكم موقعة الجغرافي يعد فرصة واعدة وبوابة لدخول الاستثمارات والمنتجات السعودية الى أسواق الدول الإفريقية.