«فرحة وتفاؤل» في استقبال الجندي المصاب في استهداف المسجد النبوي
بعد رحلة علاج استمرت 15 شهراً.. الرحيلي يصل إلى المدينة
الأحد / 18 / محرم / 1439 هـ الاحد 08 أكتوبر 2017 02:29
سلطان الميموني (المدينة المنورة)almemone3@
لم يكن الأمر هيناً على إخوة الجندي أول مهنا حامد الرحيلي من منسوبي قوة الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة التابعة لرئاسة أمن الدولة وهم يستقبلون بالدموع أخاهم أمس (السبت) في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بعد عودته من رحلة علاجية استمرت نحو عام وثلاثة أشهر، إثر إصابته في التفجير الأليم الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف في 29 رمضان عام 1437هـ.
لكن والدة وإخوة «مهنا» الذين تابعوا رحلة مهنا العلاجية كانوا دائما يتحلون بشعار «لا يأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس»، رغم علمهم بخطورة إصابته المتمثلة في شظية في الرأس فضل الأطباء تركها حفاظا على حياته، لأنهم تخوفوا من أن يؤدي استخراجها إلى وفاته واتفقوا على أن بقاءها -حسب الأطباء- أفضل، خصوصا أنها لن تسبب له آية مضاعفات.
رحلة الرحيلي العلاجية بدأت من مستشفى قوى الأمن بالمدينة ثم الرياض، ثم انتقل إلى رحلة علاج خارجية في جمهورية التشيك والتي استمرت ستة أشهر، ومن ثم العودة إلى مركز التخصص الطبي، ثم أخيراً في مستشفى العناية التأهيلية بالمدينة المنورة الذي وصله مهنا صباح (السبت).
يقول محمد الرحيلي «أخو مهنا» لـ «عكاظ» إن الشظية التي أصابت مهنا في الرأس موجودة ولا يمكن استخراجها، وأدت لشلل رباعي، ويؤكد أن أيادي الغدر والخيانة كانت هي السبب في كل ما جرى لمهنا ولنا، عندما فجر أحد الهالكين نفسه بحزام ناسف وسط مجموعة من رجال الأمن كانوا يستعدون لتناول الإفطار بجوار المسجد النبوي.
ويشير الرحيلي إلى أنهم بعد سماعهم لخبر التفجير اتصلوا على مهنا ووجدوا هاتفه مغلقا وأدركوا أنه قد وقع له مكروه، «وعندما سألنا عنه أبلغنا أنه قد أصيب ونقل لمستشفى الملك فهد لتلقي العلاج، إذ مكث فيها لساعات معدودة ثم تقرر نقله إلى مستشفى الأمن بالرياض نظراً لخطورة حالته، ولكنه دخل في غيبوبة لم يستفق منها إلا بعد 25 يوماً».
من جانبه، أكد أيمن حميدان الرحيلي ابن عم مهنا وزميله في نفس الوقت في العمل لـ «عكاظ» على أن مهنا ظل مخلصاً في عمله وحريصاً على أداء واجباته وكان متفائلاً جداً.
لكن والدة وإخوة «مهنا» الذين تابعوا رحلة مهنا العلاجية كانوا دائما يتحلون بشعار «لا يأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس»، رغم علمهم بخطورة إصابته المتمثلة في شظية في الرأس فضل الأطباء تركها حفاظا على حياته، لأنهم تخوفوا من أن يؤدي استخراجها إلى وفاته واتفقوا على أن بقاءها -حسب الأطباء- أفضل، خصوصا أنها لن تسبب له آية مضاعفات.
رحلة الرحيلي العلاجية بدأت من مستشفى قوى الأمن بالمدينة ثم الرياض، ثم انتقل إلى رحلة علاج خارجية في جمهورية التشيك والتي استمرت ستة أشهر، ومن ثم العودة إلى مركز التخصص الطبي، ثم أخيراً في مستشفى العناية التأهيلية بالمدينة المنورة الذي وصله مهنا صباح (السبت).
يقول محمد الرحيلي «أخو مهنا» لـ «عكاظ» إن الشظية التي أصابت مهنا في الرأس موجودة ولا يمكن استخراجها، وأدت لشلل رباعي، ويؤكد أن أيادي الغدر والخيانة كانت هي السبب في كل ما جرى لمهنا ولنا، عندما فجر أحد الهالكين نفسه بحزام ناسف وسط مجموعة من رجال الأمن كانوا يستعدون لتناول الإفطار بجوار المسجد النبوي.
ويشير الرحيلي إلى أنهم بعد سماعهم لخبر التفجير اتصلوا على مهنا ووجدوا هاتفه مغلقا وأدركوا أنه قد وقع له مكروه، «وعندما سألنا عنه أبلغنا أنه قد أصيب ونقل لمستشفى الملك فهد لتلقي العلاج، إذ مكث فيها لساعات معدودة ثم تقرر نقله إلى مستشفى الأمن بالرياض نظراً لخطورة حالته، ولكنه دخل في غيبوبة لم يستفق منها إلا بعد 25 يوماً».
من جانبه، أكد أيمن حميدان الرحيلي ابن عم مهنا وزميله في نفس الوقت في العمل لـ «عكاظ» على أن مهنا ظل مخلصاً في عمله وحريصاً على أداء واجباته وكان متفائلاً جداً.