بعد عقدين من المعاناة.. عملت بصمت.. السعودية تحرق المراحل.. السودان بلا عقوبات
الأحد / 18 / محرم / 1439 هـ الاحد 08 أكتوبر 2017 02:38
فهيم الحامد (جدة) FAlhamid@
لا تتأخر السعودية في الوقوف مع الدول العربية والإسلامية في أوقات المحن، وفي الأزمات باعتبارها سياسة سعودية ثابتة منذ نشأتها وحتى اليوم.. بالأمس حققت الدبلوماسية السعودية اختراقا جديدا، عنددما نجحت في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن السودان، هذا البلد الشقيق الذي يحبنا ونحبه.. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استشعر أهمية إنهاء العقوبات عن السودان، إذ وجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ببذل الجهود كافة؛ وذلك من أجل الرفع الكلي للعقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان، إذ أطلق دبلوماسية هادئة نجحت في إحداث اختراق كبير في رفع العقوبات الاقتصادية، التي استمرت عقدين من الزمن.
السعودية تعمل بصمت وتحرق المراحل للوصول إلى النتيجة؛ وهي الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة الدول العربية والإسلامية، وهذا ما تحقق في السودان في 06 أكتوبر 2016، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه سيتم رفع جزء من العقوبات الاقتصادية والتجارية الأمريكية القاسية المفروضة على حكومة السودان. وأمس الأول رفعت العقوبات كليا، لأن السودان أخذ محمل الجد التعاون مع الولايات المتحدة».
الرئيس السوداني عمر البشير في تصريحات سابقة أعرب عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجهود المملكة التي قامت بها في هذا المجال لدعم رفع العقوبات عن بلاده، فيما أعربت الخارجية السودانية أمس (السبت) عن تقديرها لجهود السعودية. و يرى المتابعون أن الجهود السعودية المكثفة خلال الشهور الماضية، بدءا من مطلع العام الحالي، تمكنت من دعم القرار ومساندة الأشقاء في السودان برفع كامل العقوبات. السودان تعتبر من الدول المحورية في محاربة الإرهاب في العالمين العربي والإسلامي، ويجب أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها في استمراية وضع السودان في قائمة الإرهاب، ومن أوائل الدول التي انضمت للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة، والتحالف العربي لدعم الشرعية في دولة اليمن، كما تقوم بدور إيجابي وفاعل في حفظ الأمن القومي العربي وتحقيق السلم والأمن في أفريقيا. إن الارتياح الذي ساد الأوساط الإسلامية وترحيبه بالقرار الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بشأن إلغاء العقوبات المفروضة يعكس الاحترام والتقدير للسودان في الأوساط الإسلامية. ونأمل أن يسهم بصورة كبيرة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي في السودان، الذي تضرر شعبه كثيراً من هذه العقوبات الأحادية، ويشكل دفعة قوية لتطبيع العلاقات الثنائية بين السودان وأمريكا. مرة أخرى السعودية تعمل بصمت.. بعد 20 عاما السودان خالٍ من العقوبات.
السعودية تعمل بصمت وتحرق المراحل للوصول إلى النتيجة؛ وهي الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة الدول العربية والإسلامية، وهذا ما تحقق في السودان في 06 أكتوبر 2016، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه سيتم رفع جزء من العقوبات الاقتصادية والتجارية الأمريكية القاسية المفروضة على حكومة السودان. وأمس الأول رفعت العقوبات كليا، لأن السودان أخذ محمل الجد التعاون مع الولايات المتحدة».
الرئيس السوداني عمر البشير في تصريحات سابقة أعرب عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجهود المملكة التي قامت بها في هذا المجال لدعم رفع العقوبات عن بلاده، فيما أعربت الخارجية السودانية أمس (السبت) عن تقديرها لجهود السعودية. و يرى المتابعون أن الجهود السعودية المكثفة خلال الشهور الماضية، بدءا من مطلع العام الحالي، تمكنت من دعم القرار ومساندة الأشقاء في السودان برفع كامل العقوبات. السودان تعتبر من الدول المحورية في محاربة الإرهاب في العالمين العربي والإسلامي، ويجب أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها في استمراية وضع السودان في قائمة الإرهاب، ومن أوائل الدول التي انضمت للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة، والتحالف العربي لدعم الشرعية في دولة اليمن، كما تقوم بدور إيجابي وفاعل في حفظ الأمن القومي العربي وتحقيق السلم والأمن في أفريقيا. إن الارتياح الذي ساد الأوساط الإسلامية وترحيبه بالقرار الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بشأن إلغاء العقوبات المفروضة يعكس الاحترام والتقدير للسودان في الأوساط الإسلامية. ونأمل أن يسهم بصورة كبيرة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي في السودان، الذي تضرر شعبه كثيراً من هذه العقوبات الأحادية، ويشكل دفعة قوية لتطبيع العلاقات الثنائية بين السودان وأمريكا. مرة أخرى السعودية تعمل بصمت.. بعد 20 عاما السودان خالٍ من العقوبات.