«الجازي والجوهرة».. أرفض السور والباب والحارس
بعد أن تم منعها من دخول مدرجات الجوهرة..
الأحد / 18 / محرم / 1439 هـ الاحد 08 أكتوبر 2017 02:45
عكاظ (جدة) okaz_sports@
هتفت كثيرا وشاركت الأخضر أفراح التأهل إلى المونديال رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز ستة أعوام، إلا أن مشاعرها العفوية لم تدع ليلة التأهل التاريخي تذهب سدى بعد أن تغنت مع ذويها إلى مطلع الفجر بذلك النصر.. ليكبر حلمها برؤية الأخضر في الجوهرة وما أن حانت اللحظة حتى تبدد ذلك الحلم الصغير عند بوابات ستاد الجوهرة الذي احتضن أمس مواجهة المنتخب الوطني ونظيره جامايكا وديا.
الطفلة (الجازي محمد منّي) تهيأت منذ وقت مبكر مع أخويها لحضور المباراة برفقة والدهم، وحين الوصول إلى الملعب ترجلت فرحة من المركبة، وتسارعت خطواتها نحو بوابة الدخول قبل أن تتباطأ حين الوصول وتصطدم بالممنوع..
والدها يقول: «منعت طفلتي من دخول الملعب رغم أني قطعت مسافة طويلة من شرق جدة إلى أقصى شمالها لحضور المواجهة تلبية لرغبة أبنائي، حيث رفض رجال الأمن دخولها رغم أن المباراة ودية والحضور الجماهيري ضئيل، إلا أن كل محاولاتي لم يشفع لي بتحقيق حلمها، حيث أكدوا لي أن الحل الوحيد لدخولها عبر المنصة بتذكرة تفوق قيمتها 500 ريال، لنعود أدراجنا وأسئلتها تكاد لا تتوقف عن سبب منعها».
وطالب والد الطفلة الجازي من المسؤولين في اتحاد كرة القدم وهيئة الرياضة السماح بدخول الأطفال من الإناث للمباريات مع مراعاة الأعمار السنية، لاسيما أن مباريات كرة القدم ترفيهية، وعلاوة على ذلك تعزز الانتماء الوطني، خاصة مع الفرحة التي يعيشها الشعب بتأهل الأخضر إلى مونديال روسيا 2018.
الطفلة (الجازي محمد منّي) تهيأت منذ وقت مبكر مع أخويها لحضور المباراة برفقة والدهم، وحين الوصول إلى الملعب ترجلت فرحة من المركبة، وتسارعت خطواتها نحو بوابة الدخول قبل أن تتباطأ حين الوصول وتصطدم بالممنوع..
والدها يقول: «منعت طفلتي من دخول الملعب رغم أني قطعت مسافة طويلة من شرق جدة إلى أقصى شمالها لحضور المواجهة تلبية لرغبة أبنائي، حيث رفض رجال الأمن دخولها رغم أن المباراة ودية والحضور الجماهيري ضئيل، إلا أن كل محاولاتي لم يشفع لي بتحقيق حلمها، حيث أكدوا لي أن الحل الوحيد لدخولها عبر المنصة بتذكرة تفوق قيمتها 500 ريال، لنعود أدراجنا وأسئلتها تكاد لا تتوقف عن سبب منعها».
وطالب والد الطفلة الجازي من المسؤولين في اتحاد كرة القدم وهيئة الرياضة السماح بدخول الأطفال من الإناث للمباريات مع مراعاة الأعمار السنية، لاسيما أن مباريات كرة القدم ترفيهية، وعلاوة على ذلك تعزز الانتماء الوطني، خاصة مع الفرحة التي يعيشها الشعب بتأهل الأخضر إلى مونديال روسيا 2018.