المفتي لـ «عكاظ»: دعاة السوء خدعوا الشباب وزينوا لهم الباطل
المطلق: فساد كبير .. المصلح: خاتمة شقية .. هشام آل الشيخ: ليسوا مسلمين
الأحد / 18 / محرم / 1439 هـ الاحد 08 أكتوبر 2017 02:46
عبدالله الداني (جدة)aaaldani@
وصف مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الأعمال التي يتورط فيها الإرهابيون، بأنها عمل خطير وإجرامي ومحاولات دنيئة دائما ما تبوء بالفشل كغيرها من المخططات الآثمة.
وأكد لـ«عكاظ» أن هذه الجرائم تعد على حدود الله، وأنها «أمر شنيع لا يقبله دين ولا يرضى به أي مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر»، كما عدها «جرما ومنكرا وضلالا وطغيانا كبيرا».
ولفت آل الشيخ إلى أن مبادئ الإرهابيين ضالة تدعو إلى موالاة الطواغيت والإلحاد، داعيا إلى عدم الاغترار بآرائهم الضالة، وأن دعاة السوء خدعوا الشباب من صغار السن بالأفكار المنحرفة فزينوا لهم الباطل وملأوا عقولهم بالأفكار الرديئة السيئة مشددا على كشف هذه الأفكار وتعريتها أمام الجميع.
من جانبه، شدد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق على أن التورط في قتل الأبرياء بالتأويلات الفاسدة، والظنون السيئة، من أعظم الذنوب التي حرمها الله، لما تجره من عواقب وخيمة وفساد كبير لذات البين بين البشر، مثمنا جهود علماء المملكة في التصدي للإرهاب والرد على شبهات الإرهابيين وكشف ضلالاتهم.
من جهته، أكد المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في منطقة القصيم الدكتور خالد المصلح، أن تفجير الإرهابيين أنفسهم بعد تمكن رجال الأمن منهم ومحاصرتهم في أوكارهم يظهر عظيم استخفاف المفسدين بالدماء والأرواح، مشيرا إلى أن هذا المصير البائس والخاتمة الشقية هي مآل أصحاب الأفكار الضالة.
إلى ذلك، أوضح عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ، أن ترويع الآمنين وإثارة الفتنة والقيام بالأعمال الإجرامية التي تستهدف أرواح الآمنين وتخرب المنشآت الحيوية في الدولة عمل إجرامي كبير ومحارب من الدين الإسلامي لأن المجتمع المسلم المحافظ يرعى الحقوق ويؤدي الواجبات.
وأضاف: لا يمكن أن يكون المسلم خارجا عن الولاية العامة للمسلمين، فما عمله هؤلاء الإرهابيون من أعمال إجرامية قتل للأنفس وترويع للآمنين وإشاعة للخوف والهلع في أوساط الناس لا يمكن أن يتصف بها المسلم، فديننا دين سماحة ورحمة ولا يمكن أن يصدر هذا الأمر من مسلم.
ووصف آل الشيخ المستشهدين من استهداف المجرمين بأنهم من خيرة الشهداء، وأن من قتلهم فهو من خيرة الخلق، مشددا على أن يكون الجميع صفا واحدا مع قادة هذه البلاد حتى تستقيم لنا الحياة.
وأكد لـ«عكاظ» أن هذه الجرائم تعد على حدود الله، وأنها «أمر شنيع لا يقبله دين ولا يرضى به أي مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر»، كما عدها «جرما ومنكرا وضلالا وطغيانا كبيرا».
ولفت آل الشيخ إلى أن مبادئ الإرهابيين ضالة تدعو إلى موالاة الطواغيت والإلحاد، داعيا إلى عدم الاغترار بآرائهم الضالة، وأن دعاة السوء خدعوا الشباب من صغار السن بالأفكار المنحرفة فزينوا لهم الباطل وملأوا عقولهم بالأفكار الرديئة السيئة مشددا على كشف هذه الأفكار وتعريتها أمام الجميع.
من جانبه، شدد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق على أن التورط في قتل الأبرياء بالتأويلات الفاسدة، والظنون السيئة، من أعظم الذنوب التي حرمها الله، لما تجره من عواقب وخيمة وفساد كبير لذات البين بين البشر، مثمنا جهود علماء المملكة في التصدي للإرهاب والرد على شبهات الإرهابيين وكشف ضلالاتهم.
من جهته، أكد المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في منطقة القصيم الدكتور خالد المصلح، أن تفجير الإرهابيين أنفسهم بعد تمكن رجال الأمن منهم ومحاصرتهم في أوكارهم يظهر عظيم استخفاف المفسدين بالدماء والأرواح، مشيرا إلى أن هذا المصير البائس والخاتمة الشقية هي مآل أصحاب الأفكار الضالة.
إلى ذلك، أوضح عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ، أن ترويع الآمنين وإثارة الفتنة والقيام بالأعمال الإجرامية التي تستهدف أرواح الآمنين وتخرب المنشآت الحيوية في الدولة عمل إجرامي كبير ومحارب من الدين الإسلامي لأن المجتمع المسلم المحافظ يرعى الحقوق ويؤدي الواجبات.
وأضاف: لا يمكن أن يكون المسلم خارجا عن الولاية العامة للمسلمين، فما عمله هؤلاء الإرهابيون من أعمال إجرامية قتل للأنفس وترويع للآمنين وإشاعة للخوف والهلع في أوساط الناس لا يمكن أن يتصف بها المسلم، فديننا دين سماحة ورحمة ولا يمكن أن يصدر هذا الأمر من مسلم.
ووصف آل الشيخ المستشهدين من استهداف المجرمين بأنهم من خيرة الشهداء، وأن من قتلهم فهو من خيرة الخلق، مشددا على أن يكون الجميع صفا واحدا مع قادة هذه البلاد حتى تستقيم لنا الحياة.