التركي لـ«عكاظ»: لا سوابق أمنية لمنفذ الاعتداء
مصادر: العامري استغل شجيرات لمباغتة الحراسة
الاثنين / 19 / محرم / 1439 هـ الاثنين 09 أكتوبر 2017 02:14
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
رجح المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ «عكاظ» أن منفذ إطلاق النار على نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي الموجودة أمام البوابة الغربية لقصر السلام بمدينة جدة، أن لا يكون لديه شركاء في الجريمة حتى الآن، مبينا أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على كافة الملابسات.
وأكد التركي أن منفذ الحادثة ويدعى منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري «سعودي الجنسية» من مواليد 1410هـ، أي لديه نحو 29 عاما، مدون في سجله الشخصي بأنه طالب بالمقارنة مع عمره فهو لم يحدث سجله الجامعي، ولا يملك أي سجل إرهابي، كما ليس له أي سوابق أمنية أو جنائية، ولا تتوافر أي معلومات لدى الجهات الأمنية في الوقت الحالي عن وجود أي ارتباطات له مع أي جماعات متطرفة أو تنظيمات إرهابية.
من جهة ثانية، كشفت مصادر لـ «عكاظ» أن منفذ الهجوم بدأ جريمته النكراء، بإيقاف مركبته من نوع هونداي تحمل اللوحة رقم (ح ص ك 6081)، بجوار مواقف مجاورة لبوابة القصر، وترجل منها مستغلا وجود بعض الشجيرات في الموقع، قبل أن يفاجئ رجال الحرس الملكي الموجودين بجوار الحاجز الخشبي بطلقات نارية تسببت في سقوط الشهيدين وكيل رقيب حماد بن شلاح المطيري، والجندي أول عبدالله بن فيصل السبيعي، وإصابة ثلاثة هم العريف وليد بن علي شامي، والجندي أول أحمد صالح القرني، والجندي أول عبدالله هندي السبيع، إذ يتلقون حالياً العلاج اللازم - شفاهم الله، وتم التعامل معه على الفور من قبل رجال الحرس الملكي وفق ما يقتضيه الموقف مما نتج عنه مقتله بنفس مكانه في الحال.
وأكد التركي أن منفذ الحادثة ويدعى منصور بن حسن بن علي آل فهيد العامري «سعودي الجنسية» من مواليد 1410هـ، أي لديه نحو 29 عاما، مدون في سجله الشخصي بأنه طالب بالمقارنة مع عمره فهو لم يحدث سجله الجامعي، ولا يملك أي سجل إرهابي، كما ليس له أي سوابق أمنية أو جنائية، ولا تتوافر أي معلومات لدى الجهات الأمنية في الوقت الحالي عن وجود أي ارتباطات له مع أي جماعات متطرفة أو تنظيمات إرهابية.
من جهة ثانية، كشفت مصادر لـ «عكاظ» أن منفذ الهجوم بدأ جريمته النكراء، بإيقاف مركبته من نوع هونداي تحمل اللوحة رقم (ح ص ك 6081)، بجوار مواقف مجاورة لبوابة القصر، وترجل منها مستغلا وجود بعض الشجيرات في الموقع، قبل أن يفاجئ رجال الحرس الملكي الموجودين بجوار الحاجز الخشبي بطلقات نارية تسببت في سقوط الشهيدين وكيل رقيب حماد بن شلاح المطيري، والجندي أول عبدالله بن فيصل السبيعي، وإصابة ثلاثة هم العريف وليد بن علي شامي، والجندي أول أحمد صالح القرني، والجندي أول عبدالله هندي السبيع، إذ يتلقون حالياً العلاج اللازم - شفاهم الله، وتم التعامل معه على الفور من قبل رجال الحرس الملكي وفق ما يقتضيه الموقف مما نتج عنه مقتله بنفس مكانه في الحال.