ووري أمس جثمانا شهيدي الحرس الملكي وكيل الرقيب حماد المطيري وعبدالله فلاح السبيعي اللذين غدر بهما الهالك منصور آل فهيد العامري، عند نقطة حراسة أمام بوابة قصر السلام في جدة (الأحد). ونوه نائب أمير منطقة الرياض، الذي أدى صلاة الميت على الشهيد المطيري بالرياض، ببسالة جميع رجال الأمن في الذود عن الوطن. وأثار الهجوم الإرهابي تنديد جميع أطياف الشعب السعودي. وأعلن عدد كبير من مشايخ وأعيان ووجهاء قبيلة العوامر بالعرضيات براءتهم من الهالك منصور آل فهيد العامري. وأكدوا لـ«عكاظ» أن القبيلة معروفة بولائها للوطن، وقيادته، وتفخر بتقديم 10 شهداء وعدد من المصابين في الحد الجنوبي. وقالوا إنها تقدم كل ما تملك من أجل الوطن، وإن جريمة منصور تعد فردية، لا يقرّها أحد. وقال رجل الأعمال حامد بن علي آل فهيد العامري (عم الهالك): «نأسف أن يصدر هذا العمل الإرهابي من أحد أبناء القبيلة ضد أمن واستقرار هذا الوطن الغالي، وهذا الشخص لا يمثل إلا نفسه، ونحن نبرأ لله من ذلك، وقبيلة العوامر قدمت بكل فخر 10 شهداء وأكثر من 12 مصابا بالحد الجنوبي، فداء لتراب هذا الوطن الغالي. ومن ضمن الشهداء الشهيد أسامة بن محمد بن علي آل فهيد العامري، ابن عم الهالك، ونجدد ولاءنا لولاة الأمر».

واستنكر شيخ قبائل العوامر محمد بن علي آل شاكر العامري ذلك العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رجال الحرس الملكي. وقال: لا يشرفنا أن ينتمي إلينا هذا الإرهابي.