'التنمية الاجتماعية' تحتفي باليوم العالمي للمسنين بالطائف
الاثنين / 19 / محرم / 1439 هـ الاثنين 09 أكتوبر 2017 09:40
بدر القثامي (الطائف) badr_algtami@
احتفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بدار الرعاية الاجتماعية للمسنين بالطائف، مساء أمس (الأحد) بفندق الإنتركونتننتال، باليوم العالمي للمسنين، وذلك بحضور محافظ الطائف الأستاذ سعد بن مقبل الميموني، ومستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية والمشرف على فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور محمد حسن القحطاني، ومديري ورؤساء الإدارات والجهات الحكومية بالمحافظة وعدد من رجال الأعمال والداعمين لدور الرعاية الاجتماعية.
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن الخدمات التي تقدمها دار الرعاية الاجتماعية بالطائف للمسنين والتطور الذي شهدته هذه الدور في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة.
بعدها قدم المسنين في كلمة لهم جزيل الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما يلقونه من رعاية واهتمام من القائمين على خدمتهم من ممرضين وأطباء وأخصائيين اجتماعيين وموظفي دور الرعاية، مما يشعرهم باهتمام المجتمع بفئة المسنين ورعاية حقوقهم وواجباتهم، سائلين المولى أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمن والاستقرار.
عد ذلك أكد الدكتور محمد حسن القحطاني في كلمة ألقاها أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومنذ نشأتها عام 1395 هـ، لم تأل جهداً في خدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات الاجتماعية ومن بينها خدمة المسنين، فسخرت الطاقات الإمكانيات اللازمة لتحقيق حياة كريمة تليق بهم كاستحقاق ورد للجميل بعد أن أفنوا سنوات عمرهم في خدمة الوطن ونهضته، مشيراً إلى أن الوزارة أنشأت 12 داراً لرعاية المسنين في مختلف أرجاء الوطن تقدم فيها جميع الخدمات الاجتماعية والصحية، وتأتي في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديم كل ما يخدم هذه الفئة الغالية، فصدرت الموافقة الكريمة على إنشاء مجلس شؤون الأسرة ليتولى وضع الخطط والمشروعات الوقائية وبرامج الرعاية الهادفة إلى تلبية متطلبات أفراد الأسرة ومن ضمنهم المسنين.
وبين الدكتور القحطاني أن رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحويل المجتمع من الاحتياج إلى الإنتاج ومن الضمان إلى الأمان ومن الرعوية إلى التنموية ليكونوا لبنات بناء للمجتمع، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف جهود جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص الربحي وغير الربحي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوعية المجتمع.
وأشار مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية والمشرف على فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة إلى أن مشاركة العالم في الاحتفاء بمثل هذا اليوم يأتي امتدادا للجهود التي تبذلها الوزارة لتذكير المجتمع بواجباته تجاه أبائنا المسنين والتي حث عليها الشارع الكريم في أكثر من موضع في القرآن الكريم، داعياً رجال الإعلام لتكثيف جهودهم تجاه هذه الفئة الغالية وتوعية المجتمع بأهمية تنفيذ ما أمر الله به عزوجل من رعاية وعناية واهتمام بكبار السن. وتضمن الاحتفال العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة، بهدف تعزيز قيم رعاية المسنين لدى الأسر والمجتمع، ولرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن، وتسليط الضوء على ما أنجزه كبار السن للمجتمع. كما جرى خلال الاحتفاء، افتتاح المعرض المصاحب لفعاليات اليوم العالمي للمسنين، الذي يحتوي على العديد من الأعمال والمطويات التوعوية والاجتماعية والصحية وذلك بأشراف نخبة من الباحثين الاجتماعيين وأخصائيين العلاج النفسي.
وفي ختام الاحتفاء كرم محافظ الطائف المشاركين من نزلاء دار الرعاية الاجتماعية، والداعمين لجهود دار الرعاية الاجتماعية.
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن الخدمات التي تقدمها دار الرعاية الاجتماعية بالطائف للمسنين والتطور الذي شهدته هذه الدور في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة.
بعدها قدم المسنين في كلمة لهم جزيل الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما يلقونه من رعاية واهتمام من القائمين على خدمتهم من ممرضين وأطباء وأخصائيين اجتماعيين وموظفي دور الرعاية، مما يشعرهم باهتمام المجتمع بفئة المسنين ورعاية حقوقهم وواجباتهم، سائلين المولى أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمن والاستقرار.
عد ذلك أكد الدكتور محمد حسن القحطاني في كلمة ألقاها أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومنذ نشأتها عام 1395 هـ، لم تأل جهداً في خدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات الاجتماعية ومن بينها خدمة المسنين، فسخرت الطاقات الإمكانيات اللازمة لتحقيق حياة كريمة تليق بهم كاستحقاق ورد للجميل بعد أن أفنوا سنوات عمرهم في خدمة الوطن ونهضته، مشيراً إلى أن الوزارة أنشأت 12 داراً لرعاية المسنين في مختلف أرجاء الوطن تقدم فيها جميع الخدمات الاجتماعية والصحية، وتأتي في إطار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تقديم كل ما يخدم هذه الفئة الغالية، فصدرت الموافقة الكريمة على إنشاء مجلس شؤون الأسرة ليتولى وضع الخطط والمشروعات الوقائية وبرامج الرعاية الهادفة إلى تلبية متطلبات أفراد الأسرة ومن ضمنهم المسنين.
وبين الدكتور القحطاني أن رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحويل المجتمع من الاحتياج إلى الإنتاج ومن الضمان إلى الأمان ومن الرعوية إلى التنموية ليكونوا لبنات بناء للمجتمع، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف جهود جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص الربحي وغير الربحي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوعية المجتمع.
وأشار مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية والمشرف على فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة إلى أن مشاركة العالم في الاحتفاء بمثل هذا اليوم يأتي امتدادا للجهود التي تبذلها الوزارة لتذكير المجتمع بواجباته تجاه أبائنا المسنين والتي حث عليها الشارع الكريم في أكثر من موضع في القرآن الكريم، داعياً رجال الإعلام لتكثيف جهودهم تجاه هذه الفئة الغالية وتوعية المجتمع بأهمية تنفيذ ما أمر الله به عزوجل من رعاية وعناية واهتمام بكبار السن. وتضمن الاحتفال العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة، بهدف تعزيز قيم رعاية المسنين لدى الأسر والمجتمع، ولرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن، وتسليط الضوء على ما أنجزه كبار السن للمجتمع. كما جرى خلال الاحتفاء، افتتاح المعرض المصاحب لفعاليات اليوم العالمي للمسنين، الذي يحتوي على العديد من الأعمال والمطويات التوعوية والاجتماعية والصحية وذلك بأشراف نخبة من الباحثين الاجتماعيين وأخصائيين العلاج النفسي.
وفي ختام الاحتفاء كرم محافظ الطائف المشاركين من نزلاء دار الرعاية الاجتماعية، والداعمين لجهود دار الرعاية الاجتماعية.