الشورى لـ«الإعلاميين»: لا تخلطوا بين مهامنا ومهام الجهات الأخرى
الاثنين / 19 / محرم / 1439 هـ الاثنين 09 أكتوبر 2017 17:47
واس (الرياض)
استقبل رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمكتبه في مقر المجلس بالرياض اليوم عدداً من الإعلاميين والكتاب المشاركين في جلسة الحوار الرابع (العلاقة التكاملية بين مجلس الشورى ولإعلام) التي نظمها المجلس ضمن استراتيجيته الإعلامية والاتصالية التي يسعى من خلالها إلى تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
ورحب رئيس المجلس في بداية الاستقبال بضيوف المجلس، وقدم لهم نبذة عن مهام المجلس، والدور التشريعي والرقابي الذي يقوم به ولجانه المتخصصة، مشيداً بدور الإعلاميين وكتاب الرأي والمثقفين في طرح الموضوعات التي تهم الوطن والمواطنين خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تتطلب تكاتف الجهود وتقديم الرؤى المخلصة التي تسهم في مستقبل أفضل لبلادنا.
وأكد حرص المجلس على تعزيز العلاقة بين مجلس الشورى وأفراد المجتمع، فالمواطن هو هدف مجلس الشورى، ودائماً يسعى بتركيز تام على مناقشة احتياجات المواطنين وقضاياهم الملحة.
وأضاف أن المجلس بشكل عام عمل جاهداً على دراسة القضايا الوطنية الملحة وسعى إلى تحسين الأداء لمختلف الجهات الحكومية، كما عمل على إحداث نقلة نوعية في المجال التنظيمي عبر سن عدد من الأنظمة أو تعديل القائم منها وذلك وفق الصلاحيات الممنوحة له حسب نظامه.
وأشار إلى أهمية الدور الذي يقوم به المجلس في صناعة القرار، مؤكداً حرص المجلس على التواصل مع المواطنين واستقبال العرائض والرسائل البريدية والرسائل الإلكترونية.
وأكد أن المجلس يتطلع إلى أن يكون للإعلاميين والكتاب الرأي والمثقفين دور مهم في الاستراتيجية الإعلامية والاتصالية للمجلس عبر التواصل والشراكة بما يبرز مواقفنا الوطنية، لافتاً الانتباه إلى أن المجلس يستفيد من النقد البناء، الذي يفيد المجلس في تقويم عمله ومعرفة مكامن التقصير.
ولفت رئيس مجلس الشورى الانتباه إلى ما يحظى به مجلس الشورى من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، مشيراً إلى أن قرارات المجلس تحظى باهتمامهما ويؤخذ بمعظمها حسب ما يرى فيه ولي الأمر مصلحة.
حضر الاستقبال نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، ومساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، وعدد من أعضاء المجلس.
من جهة أخرى أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، على اهتمام مجلس الشورى بتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع إلى آرائهم عبر آليات حديثة، كما أكد اهتمام المجلس بما يطرحه الإعلاميين والكتاب من موضوعات تهم الوطن والمواطن.
جاء ذلك في كلمة له افتتح بها جلسة الحوار الرابع التي نظمها مجلس الشورى اليوم بعنوان (العلاقة التكاملية بين مجلس الشورى والإعلام)، وذلك ضمن استراتيجيته الإعلامية والاتصالية لتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، شارك فيها عدد من الإعلاميين والكتاب.
وفي بداية الجلسة رحب الصمعان بضيوف المجلس من المثقفين وكتاب الرأي، واستعرض أبرز مرتكزات الاستراتيجية الإعلامية والاتصالية التي أقرها المجلس مؤخراً، مؤكداً اهتمامها بتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، مبيناً أن المجلس ينظم هذه الجلسة من منطلق إدراكه لأهمية الدور الوطني والمسؤول الذي يضطلع به الإعلاميين والمثقفين وكتاب الرأي في المجتمع.
بعد ذلك فتح مساعد رئيس المجلس جلسة الحوار التي تركزت على التعريف بالأدوار الرقابية والتشريعية لمجلس الشورى، وتحديات التغطيات الإعلامية للقضايا والموضوعات الشورية، والمعالجات المهنية في وسائل الإعلام للقضايا الشورية، والمبادرات المقترحة لتطوير العلاقة بين مجلس الشورى والإعلام.
وأجاب الأعضاء على تساؤلات الإعلاميين ومقترحاتهم حول تطوير آليات تواصل المجلس وأعضائه مع المواطنين بشكل عام والمختصين من الإعلاميين والكتاب بشكل خاص على نحو يعمل على تعزيز دور المجلس، ويمكن أصحاب الخبرة والاختصاص في تقديم الرؤى والمقترحات بما يسهم في الارتقاء بأداء المجلس وينعكس على مخرجاته.
وأفاد أعضاء مجلس الشورى المشاركين في جلسة الحوار أن المجلس ومنذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020 قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة لتواكب مخرجات المجلس مع الرؤية والخطة.
وطالب الأعضاء في إجاباتهم على عدد من تساؤلات كتاب الرأي والإعلاميين بالدقة والمعلومة الصحيحة، وعدم الخلط بين مهام مجلس الشورى ومهام الجهات التنفيذية عند تناول أعمال المجلس، بما لا يدع مجالاً للتأويل أو الإسهام في نقل أفكار أو معلومات غير دقيقة عن مجلس الشورى أحد مؤسسات الدولة التي تحظى بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده.
وأعرب الأعضاء المشاركون عن تقدير المجلس لكل ما يقدم من مقترحات من المواطنين، وأشاروا إلى أن المجلس يتقبل النقد البناء والموضوعي القائم على المعلومة الصحيحة والمتوافق مع طبيعة أنظمة المجلس واختصاصاته وصلاحياته وإطار عمله، التي تؤكد حرص مقدمه على المصلحة الوطنية والنفع العام.
ورحب رئيس المجلس في بداية الاستقبال بضيوف المجلس، وقدم لهم نبذة عن مهام المجلس، والدور التشريعي والرقابي الذي يقوم به ولجانه المتخصصة، مشيداً بدور الإعلاميين وكتاب الرأي والمثقفين في طرح الموضوعات التي تهم الوطن والمواطنين خصوصاً في المرحلة الراهنة التي تتطلب تكاتف الجهود وتقديم الرؤى المخلصة التي تسهم في مستقبل أفضل لبلادنا.
وأكد حرص المجلس على تعزيز العلاقة بين مجلس الشورى وأفراد المجتمع، فالمواطن هو هدف مجلس الشورى، ودائماً يسعى بتركيز تام على مناقشة احتياجات المواطنين وقضاياهم الملحة.
وأضاف أن المجلس بشكل عام عمل جاهداً على دراسة القضايا الوطنية الملحة وسعى إلى تحسين الأداء لمختلف الجهات الحكومية، كما عمل على إحداث نقلة نوعية في المجال التنظيمي عبر سن عدد من الأنظمة أو تعديل القائم منها وذلك وفق الصلاحيات الممنوحة له حسب نظامه.
وأشار إلى أهمية الدور الذي يقوم به المجلس في صناعة القرار، مؤكداً حرص المجلس على التواصل مع المواطنين واستقبال العرائض والرسائل البريدية والرسائل الإلكترونية.
وأكد أن المجلس يتطلع إلى أن يكون للإعلاميين والكتاب الرأي والمثقفين دور مهم في الاستراتيجية الإعلامية والاتصالية للمجلس عبر التواصل والشراكة بما يبرز مواقفنا الوطنية، لافتاً الانتباه إلى أن المجلس يستفيد من النقد البناء، الذي يفيد المجلس في تقويم عمله ومعرفة مكامن التقصير.
ولفت رئيس مجلس الشورى الانتباه إلى ما يحظى به مجلس الشورى من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، مشيراً إلى أن قرارات المجلس تحظى باهتمامهما ويؤخذ بمعظمها حسب ما يرى فيه ولي الأمر مصلحة.
حضر الاستقبال نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، ومساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، وعدد من أعضاء المجلس.
من جهة أخرى أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، على اهتمام مجلس الشورى بتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع إلى آرائهم عبر آليات حديثة، كما أكد اهتمام المجلس بما يطرحه الإعلاميين والكتاب من موضوعات تهم الوطن والمواطن.
جاء ذلك في كلمة له افتتح بها جلسة الحوار الرابع التي نظمها مجلس الشورى اليوم بعنوان (العلاقة التكاملية بين مجلس الشورى والإعلام)، وذلك ضمن استراتيجيته الإعلامية والاتصالية لتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، شارك فيها عدد من الإعلاميين والكتاب.
وفي بداية الجلسة رحب الصمعان بضيوف المجلس من المثقفين وكتاب الرأي، واستعرض أبرز مرتكزات الاستراتيجية الإعلامية والاتصالية التي أقرها المجلس مؤخراً، مؤكداً اهتمامها بتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، مبيناً أن المجلس ينظم هذه الجلسة من منطلق إدراكه لأهمية الدور الوطني والمسؤول الذي يضطلع به الإعلاميين والمثقفين وكتاب الرأي في المجتمع.
بعد ذلك فتح مساعد رئيس المجلس جلسة الحوار التي تركزت على التعريف بالأدوار الرقابية والتشريعية لمجلس الشورى، وتحديات التغطيات الإعلامية للقضايا والموضوعات الشورية، والمعالجات المهنية في وسائل الإعلام للقضايا الشورية، والمبادرات المقترحة لتطوير العلاقة بين مجلس الشورى والإعلام.
وأجاب الأعضاء على تساؤلات الإعلاميين ومقترحاتهم حول تطوير آليات تواصل المجلس وأعضائه مع المواطنين بشكل عام والمختصين من الإعلاميين والكتاب بشكل خاص على نحو يعمل على تعزيز دور المجلس، ويمكن أصحاب الخبرة والاختصاص في تقديم الرؤى والمقترحات بما يسهم في الارتقاء بأداء المجلس وينعكس على مخرجاته.
وأفاد أعضاء مجلس الشورى المشاركين في جلسة الحوار أن المجلس ومنذ الإعلان عن رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020 قد أصدر قراراً بتشكيل لجنة لتواكب مخرجات المجلس مع الرؤية والخطة.
وطالب الأعضاء في إجاباتهم على عدد من تساؤلات كتاب الرأي والإعلاميين بالدقة والمعلومة الصحيحة، وعدم الخلط بين مهام مجلس الشورى ومهام الجهات التنفيذية عند تناول أعمال المجلس، بما لا يدع مجالاً للتأويل أو الإسهام في نقل أفكار أو معلومات غير دقيقة عن مجلس الشورى أحد مؤسسات الدولة التي تحظى بدعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده.
وأعرب الأعضاء المشاركون عن تقدير المجلس لكل ما يقدم من مقترحات من المواطنين، وأشاروا إلى أن المجلس يتقبل النقد البناء والموضوعي القائم على المعلومة الصحيحة والمتوافق مع طبيعة أنظمة المجلس واختصاصاته وصلاحياته وإطار عمله، التي تؤكد حرص مقدمه على المصلحة الوطنية والنفع العام.