غوتيريس يقود «UN» إلى الانحياز المفضوح
«عكاظ» تكشف تفاصيل طلاقهما من الحياد
الاثنين / 19 / محرم / 1439 هـ الاثنين 09 أكتوبر 2017 21:49
«عكاظ» (نيويورك) Okaz_Online@
تمر الأمم المتحدة بأخطر فترة منذ إنشائها، فهذه المنظمة الدولية، واجهت تحديات كثيرة، جراء الصراعات السياسية وغيرها من ظروف صعبة، إلا أن أغلب الأمناء العامين للأمم المتحدة تمكنوا من إدارة الملفات الأكثر حساسية، عبر الاتكاء على سياسة الحياد من جهة، ونبذ أي أجندات تسعى عواصم كثيرة لفرضها على الأمم المتحدة من جهة أخرى.
ولكن الأمين العام الحالي أنطونيو غوتيريس -وفقا لتقييمات وفود أوروبية وعربية تحدثت لـ«عكاظ»- يدير الأمم المتحدة بشكل مضطرب، ويصف هؤلاء إدارته بكونها تتحاشى أمرين، أولهما الموروث التاريخي للأمم المتحدة من حيث الحياد إزاء الملفات المطروحة، وثانيهما عدم خضوعه للمعايير السياسية والمهنية التي يفرضها موقع كهذا على من يتولاه.
وتستدل المصادر الدبلوماسية الأوروبية والعربية بتبني الأمين العام للتقرير ضد دول التحالف العربي التي تقاتل الإرهاب في اليمن، وبدلا من أن يرحب بالمساعي ضد الإرهاب التي تقدم فيها المملكة العربية السعودية والإمارات الشهداء -من أجل القضاء على الإرهاب الحوثي وتحرير اليمن من سيطرة الجماعات الإرهابية، بما يعنيه ذلك من حماية أمن الإقليم والعالم أيضا من نتائج رهن اليمن لهذه العصابات- يحاول الأمين العام قلب البوصلة، وتوجيه الاتهامات إلى دول التحالف بكونها تتسبب بمقتل الأطفال!
تبني الأمين العام للأمم المتحدة لتقرير مشكوك فيه يجرح سمعة الأمم المتحدة، لأسباب مهنية بحتة، فالتقرير من حيث المبدأ، يأتي خدمة لطرف واحد محدد في الصراع، وهذا يخالف روح وطبيعة ومعايير عمل الأمم المتحدة، ويقول بشكل واضح إن الأمين العام، يعكس تجاربه السياسية السابقة الفاشلة، على موقع دولي، لا يحتمل الفشل. وهذا يفرض اليوم، على دول العالم، أن تعيد النظر في مصداقية الأمين العام وشرعيته بعد كل هذه السقطات.
ولكن الأمين العام الحالي أنطونيو غوتيريس -وفقا لتقييمات وفود أوروبية وعربية تحدثت لـ«عكاظ»- يدير الأمم المتحدة بشكل مضطرب، ويصف هؤلاء إدارته بكونها تتحاشى أمرين، أولهما الموروث التاريخي للأمم المتحدة من حيث الحياد إزاء الملفات المطروحة، وثانيهما عدم خضوعه للمعايير السياسية والمهنية التي يفرضها موقع كهذا على من يتولاه.
وتستدل المصادر الدبلوماسية الأوروبية والعربية بتبني الأمين العام للتقرير ضد دول التحالف العربي التي تقاتل الإرهاب في اليمن، وبدلا من أن يرحب بالمساعي ضد الإرهاب التي تقدم فيها المملكة العربية السعودية والإمارات الشهداء -من أجل القضاء على الإرهاب الحوثي وتحرير اليمن من سيطرة الجماعات الإرهابية، بما يعنيه ذلك من حماية أمن الإقليم والعالم أيضا من نتائج رهن اليمن لهذه العصابات- يحاول الأمين العام قلب البوصلة، وتوجيه الاتهامات إلى دول التحالف بكونها تتسبب بمقتل الأطفال!
تبني الأمين العام للأمم المتحدة لتقرير مشكوك فيه يجرح سمعة الأمم المتحدة، لأسباب مهنية بحتة، فالتقرير من حيث المبدأ، يأتي خدمة لطرف واحد محدد في الصراع، وهذا يخالف روح وطبيعة ومعايير عمل الأمم المتحدة، ويقول بشكل واضح إن الأمين العام، يعكس تجاربه السياسية السابقة الفاشلة، على موقع دولي، لا يحتمل الفشل. وهذا يفرض اليوم، على دول العالم، أن تعيد النظر في مصداقية الأمين العام وشرعيته بعد كل هذه السقطات.