مكة: المشاريع التنموية تتجاوز «عرعر» و«وردة نعمان»
القريتان تعانيان من نقص الخدمات
الثلاثاء / 20 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 02:23
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) al_dhass @
تجاوزت الخدمات البلدية قريتي عرعر ووردة نعمان (جنوب شرق مكة المكرمة)، وأضحتا تعانيان من تهالك الطرق التي انتشرت فيها الحفر بكثافة، وتحطمت الطبقة الأسفلتية. وتتفاقم معاناة المرضى في قرى وادي النعمان كافة، أثناء بحثهم عن العلاج في العاصمة المقدسة، مما جعلهم يطالبون بإنشاء مستشفى قربهم يضمد جراحهم وينهي آلامهم.
واستاء سعود السرواني من غياب الخدمات البلدية في قريتي عرعر ووردة نعمان، مشيرا إلى أنهم لم يحظوا بالمشاريع التنموية التي تنفذها أمانة العاصمة المقدسة في قرى مكة كافة، معتبرا أن الخدمات تخطتهم ولم تتوقف في منطقتهم.
وقال السرواني: «يقطن في القريتين الآلاف من السكان، وتكثر بها الاستراحات الخاصة التي يفد إليها أهالي مكة المكرمة، لاسيما في الإجازة الأسبوعية، ويجب أن تلتفت الجهات المختصة لنا، وتدعمنا بما نحتاجه من الخدمات»، مشيرا إلى أن طرقهم المتهالكة التي تفتقد السفلتة أعطبت مركباتهم وأتلفتها، وكبدتهم خسائر فادحة.
وعبر فارس فالح عن أسفه لغياب المشاريع التنموية عن قريتي عرعر ووردة نعمان، مشيرا إلى أن مطالبهم المتكررة لأمانة العاصمة المقدسة للالتفات إلى القريتين لم تجدِ نفعا.
وطالب فالح المجلس البلدي بتنظيم جولات ميدانية لمشاهدة وضع الشوارع، والتنسيق مع الأمانة لتنفيذ مشاريع سفلتة جديدة وتنظيم الشوارع الداخلية فيها.
وشكا فيصل الهذلي حرمان المنطقة من مستشفى أو مرفق صحي يعالج المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة لبلوغ المستشفيات في العاصمة المقدسة، مشددا على ضرورة إنهاء معاناتهم.
وذكر صالح ردة أن قرى وادي النعمان تنتظر تطوير الخدمات الصحية، مبينا أنه يوجد مركز صحي في الكر متهالك وعاجز عن خدمة الأهالي، في حين المبنى الحكومي لايزال متعثرا، وبحاجة لتدخل وزارة الصحة التي توقفت عن استكمال المشروع في مرحلة الأساس، وتركته بلا تنفيذ.
وجدد عبدالرحمن السرواني مطالب أهالي وادي نعمان بالاهتمام بالمنطقة التي تقع بين العاصمة المقدسة والطائف، مشيرا إلى أنها تفتقد لكثير من الخدمات.
وقال السرواني: «تفتقد تلك المنطقة لكثير من الخدمات التنموية الأساسية، فوادي النعمان يشهد كثافة سكانية تنتشر في الأودية البعيدة عن الطريق الرئيسي، وهم في أمس الحاجة لأن تلتفت لهم الجهات المختصة»، مشددا على ضرورة رفد تلك المنطقة بالخدمات الأساسية وإنهاء معاناة السكان من غيابها عنهم. وتذمر سعيد اللقماني من تهالك الطرق، مشيرا إلى أن الحفر والتشققات باتت السمة الأبرز فيها.
وألمح إلى أن الأخاديد التي تكثر في طرق القريتين تحولت إلى أفخاخ تتربص بالعابرين، مطالبا أمانة العاصمة المقدسة بالاهتمام بمنطقتهم.
بدوره، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأمانة تنفذ مشاريع السفلتة والتطوير لجميع القرى التابعة لها، مشيرا إلى أنها تتم وفق جداول زمنية محددة وحسب الحاجة، وكذلك حسب توافر المشاريع واعتمادها.
واستاء سعود السرواني من غياب الخدمات البلدية في قريتي عرعر ووردة نعمان، مشيرا إلى أنهم لم يحظوا بالمشاريع التنموية التي تنفذها أمانة العاصمة المقدسة في قرى مكة كافة، معتبرا أن الخدمات تخطتهم ولم تتوقف في منطقتهم.
وقال السرواني: «يقطن في القريتين الآلاف من السكان، وتكثر بها الاستراحات الخاصة التي يفد إليها أهالي مكة المكرمة، لاسيما في الإجازة الأسبوعية، ويجب أن تلتفت الجهات المختصة لنا، وتدعمنا بما نحتاجه من الخدمات»، مشيرا إلى أن طرقهم المتهالكة التي تفتقد السفلتة أعطبت مركباتهم وأتلفتها، وكبدتهم خسائر فادحة.
وعبر فارس فالح عن أسفه لغياب المشاريع التنموية عن قريتي عرعر ووردة نعمان، مشيرا إلى أن مطالبهم المتكررة لأمانة العاصمة المقدسة للالتفات إلى القريتين لم تجدِ نفعا.
وطالب فالح المجلس البلدي بتنظيم جولات ميدانية لمشاهدة وضع الشوارع، والتنسيق مع الأمانة لتنفيذ مشاريع سفلتة جديدة وتنظيم الشوارع الداخلية فيها.
وشكا فيصل الهذلي حرمان المنطقة من مستشفى أو مرفق صحي يعالج المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة لبلوغ المستشفيات في العاصمة المقدسة، مشددا على ضرورة إنهاء معاناتهم.
وذكر صالح ردة أن قرى وادي النعمان تنتظر تطوير الخدمات الصحية، مبينا أنه يوجد مركز صحي في الكر متهالك وعاجز عن خدمة الأهالي، في حين المبنى الحكومي لايزال متعثرا، وبحاجة لتدخل وزارة الصحة التي توقفت عن استكمال المشروع في مرحلة الأساس، وتركته بلا تنفيذ.
وجدد عبدالرحمن السرواني مطالب أهالي وادي نعمان بالاهتمام بالمنطقة التي تقع بين العاصمة المقدسة والطائف، مشيرا إلى أنها تفتقد لكثير من الخدمات.
وقال السرواني: «تفتقد تلك المنطقة لكثير من الخدمات التنموية الأساسية، فوادي النعمان يشهد كثافة سكانية تنتشر في الأودية البعيدة عن الطريق الرئيسي، وهم في أمس الحاجة لأن تلتفت لهم الجهات المختصة»، مشددا على ضرورة رفد تلك المنطقة بالخدمات الأساسية وإنهاء معاناة السكان من غيابها عنهم. وتذمر سعيد اللقماني من تهالك الطرق، مشيرا إلى أن الحفر والتشققات باتت السمة الأبرز فيها.
وألمح إلى أن الأخاديد التي تكثر في طرق القريتين تحولت إلى أفخاخ تتربص بالعابرين، مطالبا أمانة العاصمة المقدسة بالاهتمام بمنطقتهم.
بدوره، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن الأمانة تنفذ مشاريع السفلتة والتطوير لجميع القرى التابعة لها، مشيرا إلى أنها تتم وفق جداول زمنية محددة وحسب الحاجة، وكذلك حسب توافر المشاريع واعتمادها.