مئات الشركات الفرنسية تبحث فرص الاستثمار في المملكة
الأربعاء / 21 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 11 أكتوبر 2017 17:55
واس (باريس)
اختتم وفد مجلس الأعمال السعودي الفرنسي زيارتهم إلى العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة أكثر من 25 رجل أعمال، حيث هدفت الزيارة إلى تعزيز التعاون والتبادل التجاري مع مجتمع المال والأعمال الفرنسي.
واستهل الوفد أولى أنشطته بعقد الاجتماع الثالث لأعضاء الجانب السعودي بمجلس الأعمال السعودي الفرنسي تم خلاله مناقشة جدول الأعمال واستعراض برنامج الزيارة والأهداف المتوقعة.
وقدم رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن علي بن لادن شكره لجميع رجال الأعمال المشاركين، مبيناً أن هذه الزيارة التي استمرت خمسة أيام تأتي تماشياً مع رؤية المملكة 2030 من خلال البحث عن الفرص الاقتصادية والتجارية مع فرنسا التي تحتل المرتبة الثالثة تجاريا.
وتطرق بن لادن إلى البرامج الحيوية التي أطلقتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعم الاقتصاد السعودي، إضافة إلى برامج إعادة الهيكلة في بعض القطاعات الحيوية، ورؤية 2030 التي من خلالها تكون مشاركة القطاعين العام والخاص.
ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري بأعضاء الوفد، واطلع على برنامج الزيارة وتمنى لهم التوفيق في تحقيق نتائج اقتصادية مثمرة من هذه الزيارة.
وزار الوفد مدينة رين الواقعة (غرب فرنسا) والتقى مع مسؤولي معهد مين تيليكوم (IMT) المتخصص في الابتكار والتطوير في مجال الطاقة، والبيئة، والبحار، والصحة، والمباني والتكنولوجيا الرقمية، حيث تتعاون هذه المراكز مع الفاعلين من جميع أنحاء العالم ضمن مبادرات الشركات الناشئة وريادة الأعمال، إلى جانب عقد لقاءات بمسؤولين من الشركات المتخصصة للاطلاع على أنشطتهم في مجال أمن شبكات المعلومات.
كما زار الوفد، المعهد الزراعي والصناعات الغذائية (IAA) بريتون المتخصص في الابتكار وأبحاث الترشيد الزراعي وتحسين نوعية المواد الغذائية.
بعد ذلك أقام رئيس إقليم بريتاني السيد لويج شيني-جيرا، حفل غداء على شرف أعضاء الوفد بحضور رئيس الشؤون الاقتصادية والثقافية بسفارة المملكة لدى فرنسا عبدالرحمن الخديدي، وأشاد بالجهود التي يقوم بها الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي لزيادة التعاون بين البلدين.
ثم زار الوفد يرافقه سفير فرنسا لدى المملكة السيد فرانسوا غوييت، معهد البحوث التكنولوجية (B-com) واطلع على تقنية أمن شبكات الإنترنت والسلامة الإلكترونية، بعدها زار مجموعة (SAMSIC) المتخصصة في إدارة المرافق (المطارات) على مستوى النظافة والأمن والحراسة.
وفي باريس، زار الوفد يرافقه السفير العنقري والسفير الفرنسي لدى المملكة، محطة (F) وهي أكبر مجمع لشركات التقنية الناشئة (Start up) وأكبر حاضنة لشركات التقنية الجديدة في العالم.
عقب ذلك استقبل وزير الدولة للشؤون الرقمية السيد منير محجوبي أعضاء الوفد وبين أن فرنسا بدأت منذ خمس سنوات التركيز على الدخول في مجال التقنيات الجديدة (Start up)، ولديهم أكبر حاضنة تحتوي على 1000 شركة ناشئة، مؤكداً الانفتاح على الاستثمارات الخارجية، خاصة المستثمرين السعوديين في فرنسا، مشيراً إلى أن فرنسا جاهزة لمساعدة المملكة في مجال التقنية، كما زار الوفد (Voltalis) وهي أكبر مشغل رقمي للشبكات الكهربائية حيث تم تقديم عرض عن أعمالها والتطلع إلى التعاون مع الجانب السعودي.
في هذه الأثناء أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري مأدبة عشاء على شرف أعضاء الوفد حضره مجموعة من المسؤولين ورجال أعمال فرنسيين.
وفي المقر الرئيسي لرابطة أرباب العمل الفرنسية (ميديف) وهي الشريك المناظر من الجانب الفرنسي في مجلس الأعمال للجانب السعودي، تم عقد الاجتماع الدوري الـ (38) لمجلس الأعمال السعودي الفرنسي بين الجانبين، بحضور أكثر من 70 شركة فرنسية.
وأكد رئيس الجانب الفرنسي السيد بيير إيف بوليكوين خلال الاجتماع على مدى اهتمام الشركات الفرنسية بالاستثمار في السوق السعودية، مستعرضاً عدداً من المشاريع الاستثمارية المشتركة في المملكة التي تتطلع الشركات الفرنسية إلى المشاركة فيها، إضافة إلى رغبتهم بدخول المستثمر السعودي إلى السوق الفرنسية.
وتناول الاجتماع بحث ومناقشة ثلاثة محاور رئيسية شملت قطاع الترفيه، وكذلك برنامج الخصخصة السعودي الذي ركز على المطارات السعودية حسب رؤية المملكة 2030، إلى جانب مجال التقنية الرقمية.
بدوره نوه السفير الفرنسي لدى المملكة بتميز العلاقات بين بلاده والمملكة، مؤكداً أن فرنسا تعد المملكة شريكاً استراتيجياً لها في المنطقة، كما أن فرنسا حريصة على تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي في المنطقة.
في هذا السياق أوضح نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي المهندس فايز بن سالم العلويط أن الاستثمارات الفرنسية في المملكة تحتل مكانة مهمة إذ تعد فرنسا المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات الفرنسية أكثر من 15 مليار دولار، وقال : ويوجد أكثر من 80 شركة فرنسية تعمل في المملكة، يعمل بها حوالي 30 ألف موظف منهم 10 آلاف سعودي، وتعد المملكة المورد الأول للنفط لفرنسا، مؤكداً أن "رؤية المملكة 2030" تفتح آفاقاً جديدة للشركات الفرنسية، خصوصاً في مجالات الطاقة المتجددة والبنى التحتية والسياحة وصناديق الاستثمار والتعليم والتدريب والصحة وغيرها.
يذكر أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس تسهم في تقديم كافة التسهيلات لرجال الأعمال الفرنسيين ومنها تأشيرة الدخول إلى المملكة لمدة أربع سنوات، إذ تعد الخطوة نقلة نوعية لدعم العلاقات التجارية بين البلدين.
وفي سياق متصل، استقبل وزير الخارجية الفرنسي السيد جون إيف لودريان في مقر الوزارة، وفداً من مجلس الأعمال السعودي الفرنسي حيث أكد خلال اللقاء حرص بلاده على المحافظة على العلاقات التاريخية مع المملكة في جميع المجالات، مبدياً تطلعه إلى زيارة المملكة الشهر القادم.
بعدها زار الوفد شركة (NAVYA) وقدمت عرضاً لأول سيارة في العالم تسير بدون سائق.
واختتم أعضاء الوفد اجتماعاتهم بوزارة الاقتصاد الفرنسية حيث استقبل المسؤول الأول في الوزارة أعضاء الوفد بحضور السفير العنقري والسفير الفرنسي لدى المملكة، وأكد تشجيعهم رجال الأعمال السعوديين للدخول في السوق الفرنسي بالإضافة إلى تشجيع التكتلات بين الشركات السعودية والفرنسية.
واستهل الوفد أولى أنشطته بعقد الاجتماع الثالث لأعضاء الجانب السعودي بمجلس الأعمال السعودي الفرنسي تم خلاله مناقشة جدول الأعمال واستعراض برنامج الزيارة والأهداف المتوقعة.
وقدم رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن علي بن لادن شكره لجميع رجال الأعمال المشاركين، مبيناً أن هذه الزيارة التي استمرت خمسة أيام تأتي تماشياً مع رؤية المملكة 2030 من خلال البحث عن الفرص الاقتصادية والتجارية مع فرنسا التي تحتل المرتبة الثالثة تجاريا.
وتطرق بن لادن إلى البرامج الحيوية التي أطلقتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدعم الاقتصاد السعودي، إضافة إلى برامج إعادة الهيكلة في بعض القطاعات الحيوية، ورؤية 2030 التي من خلالها تكون مشاركة القطاعين العام والخاص.
ورحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري بأعضاء الوفد، واطلع على برنامج الزيارة وتمنى لهم التوفيق في تحقيق نتائج اقتصادية مثمرة من هذه الزيارة.
وزار الوفد مدينة رين الواقعة (غرب فرنسا) والتقى مع مسؤولي معهد مين تيليكوم (IMT) المتخصص في الابتكار والتطوير في مجال الطاقة، والبيئة، والبحار، والصحة، والمباني والتكنولوجيا الرقمية، حيث تتعاون هذه المراكز مع الفاعلين من جميع أنحاء العالم ضمن مبادرات الشركات الناشئة وريادة الأعمال، إلى جانب عقد لقاءات بمسؤولين من الشركات المتخصصة للاطلاع على أنشطتهم في مجال أمن شبكات المعلومات.
كما زار الوفد، المعهد الزراعي والصناعات الغذائية (IAA) بريتون المتخصص في الابتكار وأبحاث الترشيد الزراعي وتحسين نوعية المواد الغذائية.
بعد ذلك أقام رئيس إقليم بريتاني السيد لويج شيني-جيرا، حفل غداء على شرف أعضاء الوفد بحضور رئيس الشؤون الاقتصادية والثقافية بسفارة المملكة لدى فرنسا عبدالرحمن الخديدي، وأشاد بالجهود التي يقوم بها الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الفرنسي لزيادة التعاون بين البلدين.
ثم زار الوفد يرافقه سفير فرنسا لدى المملكة السيد فرانسوا غوييت، معهد البحوث التكنولوجية (B-com) واطلع على تقنية أمن شبكات الإنترنت والسلامة الإلكترونية، بعدها زار مجموعة (SAMSIC) المتخصصة في إدارة المرافق (المطارات) على مستوى النظافة والأمن والحراسة.
وفي باريس، زار الوفد يرافقه السفير العنقري والسفير الفرنسي لدى المملكة، محطة (F) وهي أكبر مجمع لشركات التقنية الناشئة (Start up) وأكبر حاضنة لشركات التقنية الجديدة في العالم.
عقب ذلك استقبل وزير الدولة للشؤون الرقمية السيد منير محجوبي أعضاء الوفد وبين أن فرنسا بدأت منذ خمس سنوات التركيز على الدخول في مجال التقنيات الجديدة (Start up)، ولديهم أكبر حاضنة تحتوي على 1000 شركة ناشئة، مؤكداً الانفتاح على الاستثمارات الخارجية، خاصة المستثمرين السعوديين في فرنسا، مشيراً إلى أن فرنسا جاهزة لمساعدة المملكة في مجال التقنية، كما زار الوفد (Voltalis) وهي أكبر مشغل رقمي للشبكات الكهربائية حيث تم تقديم عرض عن أعمالها والتطلع إلى التعاون مع الجانب السعودي.
في هذه الأثناء أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد العنقري مأدبة عشاء على شرف أعضاء الوفد حضره مجموعة من المسؤولين ورجال أعمال فرنسيين.
وفي المقر الرئيسي لرابطة أرباب العمل الفرنسية (ميديف) وهي الشريك المناظر من الجانب الفرنسي في مجلس الأعمال للجانب السعودي، تم عقد الاجتماع الدوري الـ (38) لمجلس الأعمال السعودي الفرنسي بين الجانبين، بحضور أكثر من 70 شركة فرنسية.
وأكد رئيس الجانب الفرنسي السيد بيير إيف بوليكوين خلال الاجتماع على مدى اهتمام الشركات الفرنسية بالاستثمار في السوق السعودية، مستعرضاً عدداً من المشاريع الاستثمارية المشتركة في المملكة التي تتطلع الشركات الفرنسية إلى المشاركة فيها، إضافة إلى رغبتهم بدخول المستثمر السعودي إلى السوق الفرنسية.
وتناول الاجتماع بحث ومناقشة ثلاثة محاور رئيسية شملت قطاع الترفيه، وكذلك برنامج الخصخصة السعودي الذي ركز على المطارات السعودية حسب رؤية المملكة 2030، إلى جانب مجال التقنية الرقمية.
بدوره نوه السفير الفرنسي لدى المملكة بتميز العلاقات بين بلاده والمملكة، مؤكداً أن فرنسا تعد المملكة شريكاً استراتيجياً لها في المنطقة، كما أن فرنسا حريصة على تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية لما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي في المنطقة.
في هذا السياق أوضح نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي المهندس فايز بن سالم العلويط أن الاستثمارات الفرنسية في المملكة تحتل مكانة مهمة إذ تعد فرنسا المستثمر الأجنبي الثالث في المملكة، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات الفرنسية أكثر من 15 مليار دولار، وقال : ويوجد أكثر من 80 شركة فرنسية تعمل في المملكة، يعمل بها حوالي 30 ألف موظف منهم 10 آلاف سعودي، وتعد المملكة المورد الأول للنفط لفرنسا، مؤكداً أن "رؤية المملكة 2030" تفتح آفاقاً جديدة للشركات الفرنسية، خصوصاً في مجالات الطاقة المتجددة والبنى التحتية والسياحة وصناديق الاستثمار والتعليم والتدريب والصحة وغيرها.
يذكر أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس تسهم في تقديم كافة التسهيلات لرجال الأعمال الفرنسيين ومنها تأشيرة الدخول إلى المملكة لمدة أربع سنوات، إذ تعد الخطوة نقلة نوعية لدعم العلاقات التجارية بين البلدين.
وفي سياق متصل، استقبل وزير الخارجية الفرنسي السيد جون إيف لودريان في مقر الوزارة، وفداً من مجلس الأعمال السعودي الفرنسي حيث أكد خلال اللقاء حرص بلاده على المحافظة على العلاقات التاريخية مع المملكة في جميع المجالات، مبدياً تطلعه إلى زيارة المملكة الشهر القادم.
بعدها زار الوفد شركة (NAVYA) وقدمت عرضاً لأول سيارة في العالم تسير بدون سائق.
واختتم أعضاء الوفد اجتماعاتهم بوزارة الاقتصاد الفرنسية حيث استقبل المسؤول الأول في الوزارة أعضاء الوفد بحضور السفير العنقري والسفير الفرنسي لدى المملكة، وأكد تشجيعهم رجال الأعمال السعوديين للدخول في السوق الفرنسي بالإضافة إلى تشجيع التكتلات بين الشركات السعودية والفرنسية.