صحة الطائف تحيل وافدة انتحلت مهنة طب التجميل للنيابة العامة
الأربعاء / 21 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 11 أكتوبر 2017 20:44
ماجد النفيعي (الطائف)
أحالت الصحة في الطائف وافدة انتحلت مهنة طب التجميل إلى النيابه العامة وأوقفتها عن مزاولة العمل فورا، وفرقت جموع المراجعين الذين تدفقوا داخل أحد المراكز الأهلية المتخصصة بطريق شهار بالطائف.
وكانت صحة الطائف قد رصدت حملة إعلانية كبرى روج لها الكثير من الناس متضمنة ما اسمته الحملة الدكتورة والاستشارية للعلاج بالليزر والدخول في السحب على جوائز "آيفون".
وعليه فقد وجهت صحة الطائف فريق تفتيشي من إدارة شؤون القطاع الخاص وفقا لما اقتضته المصلحة العامة، واتضح للجنة أن الطبيبة المشار إليها في الإعلان لاتحمل مؤهلاً طبيا ولا تصريح مزاولة مهنة، ولا تحمل هوية إثبات شخصية واكتفت بتقديم رقم إقامتها، وبعد التأكد منه اتضح أنه باسم امرأه من جنسية عربية مهنتها فنية أنظمة ليزر متزوجة من مواطن.
وبمراجعة ملفها اتضح أنها أمضت عملها في السعودية في مهنة "كوافير" بأحد المراكز النسائية ولا علاقه لها بالطب، ليتم ايقافها فورا وإحالتها للنيابة العامة.
واوضح لـ"عكاظ" عبدالهادي الربيعي مدير العلاقات المتحدث باسم صحة الطائف، أنه تم إحالة مدعية التطبيب التجميلي بالليزر للنيابة العامة وفقا لعدة مخالفات كونها لاتحمل مؤهلاً طبيا أو استشاريا إلى جانب عدم وجهود ترخيص مزاولة مهنة، وكذلك عدم وجود إثبات هوية شخصية، وأضاف الربيعي "أن ذلك فيما يتعلق بصاحبة الحملة، وفي طور تطبيق الأنظمة واللوائح بحق المركز الصحي".
وزاد، أن الأنظمة تمنع نشر الإعلانات التجارية والتسويقية الصحية والطبية دون ترخيص رسمي سابق من وزارة الصحة، وقال : إننا نراقب كل ما من شأنه المساس بالصحة العامة من إعلانات ودعاية ترويجية باعتبار سلامة المجتمع صحيا من أولولوية الوزارة، محذرا من الانصياع للحملات الترويجية والتسويقية التي تهدف للربح المادي بغض النظر عن العواقب الصحية والنتائج السلبية على المدى البعيد.
وأوضح أن صحة الطائف مستمرة في حملاتها الرقابية والتفتيشية على المستشفيات الخاصة والمراكز العلاجية الأهلية للتأكد من التزامها بالأنظمة واللوائح الصحية التي تضمن تقديم الخدمة الطبية وفق المعايير العالمية للصحة، مؤكدا أنه تم هذا الاسبوع إغلاق صيدلية بدون تصريح، وإغلاق تحفظي لمحل بيع نظارات يبيع عدسات غير مصنفة صحيا ولوازم ازالة المياه البيضاء وغيرها من المخالفات، مما يؤكد استمرار الصحة في مراقبة كل مايقدم صحيا وطبيا من خدمات.