كشف عضو قيادة قوى 14 آذار النائب السابق غطاس خوري أحد أبرز المقربين من النائب سعد الحريري أن ما رشح عن المشاورات التي أجراها أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى في دمشق يشير الى أن العقبات ما زالت قائمة أمام انتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي فان جلسة يوم غد الاثنين يبدو مصيرها كمصير سابقاتها وهو التأجيل. وتوقع في حوار اجرته معه عكاظ ان يؤثر السجال بين الحريرى وعون على الاجتماع الرباعي المقبل.متهما المعارضة بأنها ليس لديها النية للاتفاق. وفيما يلي نص الحوار:
هل سيؤثر السجال بين الجنرال عون وسعد الحريري على الاجتماع الرباعي المقبل؟
فتح هذا السجال في هذا التوقيت بالذات سيىء جداً لانه يعطي صورة بأن العماد ميشال عون وفريق المعارضة لا توجد لديهم اية نية للاتفاق وبالطبع سيؤثر ذلك على الاجتماع المقبل لكن قرار المعارضة بعدم ايجاد حل متخذ قبل هذا السجال بالتأكيد.
وماذا عن جلسة الاثنين المقبل، هل ستشهد انتخاباً للرئيس ام سيكون مصيرها للتأجيل كسابقاتها؟
يبدو مما يجري أن العقبات بمعظمها لم تذلل لكننا ننتظر، وبالتالي فان بقاء هذه العقبات يعني أن لا جلسة نهار الاثنين. وعندما يعود اليوم الامين العام للجامعة العربية الى بيروت سنرى ما نتج عنها وما سوف سيحدث.
في حال فشلت المبادرة العربية لبنان الى أين؟ وهل نحن على أبواب حرب اهلية جديدة؟
اذا تعرقلت المبادرة العربية هناك اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الـ 27 من الشهر الجاري وعلى وزراء الخارجية العرب ان يقيّموا نتائج هذه الجولة والمسائل التي عرقلت الحل والجهات المعنية مع هذه العرقلة وكيفية التعامل معها.
التدويل يبدو مصيرا محتوما في حال فشل التعريب، ما هي مخاطره برأيك؟
اظن اننا يجب ان نتلقف الحل كيفما اتى والا نترك البلد في ضياع لأن ذلك سيؤدي الى الفوضى لذلك اي حل وان من المجتمع العربي او الدولي فهو مشكور.
برأيك الى أي مدى تتحمل المعارضة والجنرال عون مسؤولية العرقلة الحاصلة؟
اننا نشاهد اعادة سيناريو المحكمة الدولية عندما عرقل الحل في المجلس النيابي وفي الحكومة وفي المؤسسات اللبنانية ومن ثم اضطر المجتمع الدولي لان يتدخل. هذا هو السيناريو نفسه يعاد الآن.
ما المطلوب اليوم من المعارضة؟
المطلوب فقط انتخاب رئيس للجمهورية يكون الحكم ويلعب دور الصوت الوازن في مجلس الوزراء وطالما لم يوافقوا على هذه الفكرة واعتبروا رئيس الجمهورية خصماً لن يكون هناك حل.