«حقوق الإنسان»: الميليشيات الحوثية قتلت 2700 طفل في تعز
الخميس / 22 / محرم / 1439 هـ الخميس 12 أكتوبر 2017 02:55
مريم الصغير (الرياض) maryam9902@
أوضح تقرير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان لشهر سبتمبر 2017 الذي صدر أمس (الأربعاء) حجم الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الأطفال وقطاع التعليم بمحافظة تعز، التي تعد أكثر مناطق اليمن تضرراً من الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي وصالح على المحافظة والحصار المطبق منذ أكثر من عامين، وسط صمت مخز وتجاهل متعمد لمعظم تقارير الأمم المتحدة عن الجرائم الممنهجة إزاء المدنيين فيها، وبيّن التقرير مدى الثغرات الكبيرة في سبل تدفق المعلومات لدى مكتب الأمم المتحدة التي أظهرت تقريرهم بصورة غير منصفة للضحايا من الأطفال.
وقال المدير التنفيذي لمركز المعلومات عرفات عبداللطيف: «إن تقرير الأمم المتحدة بخصوص انتهاكات الطفولة في اليمن غير منصف، وأنه -أي التقرير- يعكس مدى ما تتعرض له الأمم المتحدة من تضليل بسبب مصادرها في صنعاء، إذ تؤكد الحقيقة على الأرض أن انتهاكات ميليشيا الحوثي وصالح للطفولة عملية ممنهجة تستهدف اغتيال مستقبل اليمن، وأن إحصاءات الانتهاكات في تعز لوحدها تمثل حجماً أكبر بكثير مما تناوله تقرير الأمم المتحدة، إذ قتل ما يزيد على 700 طفل منذ بداية الحرب، وأصيب 2700 في محافظة تعز بنيران ميليشيات الحوثي وصالح، ووثق فريق الرصد بالمركز مقتل 10 أطفال وإصابة 17 آخرين بسبب الميليشيات خلال سبتمبر الماضي فقط».
وأضاف أن ميليشيا الحوثي وصالح ارتكبت مجزرتين دمويتين بحق الأطفال، سقط خلالها ثمانية أطفال، وأصيب 13، إضافة إلى مقتل أربعة أطفال وإصابة أربعة آخرين في جرائم منفردة للميليشيا بحسب رصد الفريق الميداني للمركز، كما وثق فريق المركز حالتي اختطاف قامت بهما ميليشيات الحوثي وصالح لطفلين هما محمد عبده حسن الشرجبي (16 عاما) من قرية القحيما دمنة خدير جنوب شرق المدينة، والطفل حلمي طاهر جسار (17 عاما).
وأوضح عرفات أن الأطفال في اليمن هم من يدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب التي شنها الانقلابيون. وفي ما يخص التعليم أشار إلى أن التقرير أوضح أن معظم مدارس تعز لا تزال مغلقة، وعددا كبيرا منها لم يعد مؤهلاً نتيجة التدمير الجزئي أو الكلي الذي لحقها، إضافة إلى إضراب المعلمين بسبب مرور نحو العام دون استلام رواتبهم، وتحولت العديد من المدارس إلى ثكنات عسكرية ومعتقلات سيطرت عليها إما ميليشيات الحوثي وصالح أو فصائل المقاومة والجيش الوطني.
وأوضح أن الفريق الميداني تمكن من توثيق ورصد 375 مدرسة ومبنى تعليميا في المحافظة تضررت خلال الحرب؛ 49 منها بشكل كلي، فيما تدمرت أربع منها تماماً، وذلك جراء قصفها من قبل الميليشيات بقذائف متعددة (دبابات وهاوزر وهاون و23 مضاد طيران وغيرها). ورصد الفريق سيطرة الميليشيات على 22 مرفقا تعليميا حولتها إلى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح أو سجون ومعتقلات، وحولت 35 مرفقا تعليميا إلى مأوى للنازحين.
وقال المدير التنفيذي لمركز المعلومات عرفات عبداللطيف: «إن تقرير الأمم المتحدة بخصوص انتهاكات الطفولة في اليمن غير منصف، وأنه -أي التقرير- يعكس مدى ما تتعرض له الأمم المتحدة من تضليل بسبب مصادرها في صنعاء، إذ تؤكد الحقيقة على الأرض أن انتهاكات ميليشيا الحوثي وصالح للطفولة عملية ممنهجة تستهدف اغتيال مستقبل اليمن، وأن إحصاءات الانتهاكات في تعز لوحدها تمثل حجماً أكبر بكثير مما تناوله تقرير الأمم المتحدة، إذ قتل ما يزيد على 700 طفل منذ بداية الحرب، وأصيب 2700 في محافظة تعز بنيران ميليشيات الحوثي وصالح، ووثق فريق الرصد بالمركز مقتل 10 أطفال وإصابة 17 آخرين بسبب الميليشيات خلال سبتمبر الماضي فقط».
وأضاف أن ميليشيا الحوثي وصالح ارتكبت مجزرتين دمويتين بحق الأطفال، سقط خلالها ثمانية أطفال، وأصيب 13، إضافة إلى مقتل أربعة أطفال وإصابة أربعة آخرين في جرائم منفردة للميليشيا بحسب رصد الفريق الميداني للمركز، كما وثق فريق المركز حالتي اختطاف قامت بهما ميليشيات الحوثي وصالح لطفلين هما محمد عبده حسن الشرجبي (16 عاما) من قرية القحيما دمنة خدير جنوب شرق المدينة، والطفل حلمي طاهر جسار (17 عاما).
وأوضح عرفات أن الأطفال في اليمن هم من يدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب التي شنها الانقلابيون. وفي ما يخص التعليم أشار إلى أن التقرير أوضح أن معظم مدارس تعز لا تزال مغلقة، وعددا كبيرا منها لم يعد مؤهلاً نتيجة التدمير الجزئي أو الكلي الذي لحقها، إضافة إلى إضراب المعلمين بسبب مرور نحو العام دون استلام رواتبهم، وتحولت العديد من المدارس إلى ثكنات عسكرية ومعتقلات سيطرت عليها إما ميليشيات الحوثي وصالح أو فصائل المقاومة والجيش الوطني.
وأوضح أن الفريق الميداني تمكن من توثيق ورصد 375 مدرسة ومبنى تعليميا في المحافظة تضررت خلال الحرب؛ 49 منها بشكل كلي، فيما تدمرت أربع منها تماماً، وذلك جراء قصفها من قبل الميليشيات بقذائف متعددة (دبابات وهاوزر وهاون و23 مضاد طيران وغيرها). ورصد الفريق سيطرة الميليشيات على 22 مرفقا تعليميا حولتها إلى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح أو سجون ومعتقلات، وحولت 35 مرفقا تعليميا إلى مأوى للنازحين.