قدر المدير التنفيذي للمشروع الوطني للطاقة الذرية بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ماهر العدوان، حجم اليورانيوم المتوقع اكتشافه ضمن المشروع الوطني للطاقة الذرية بنحو 60 طنا، وذلك تمهيدا للبدء بإنتاجه لتعزيز اقتصاديات السعودية.

وكشف أن توقيع عقد المشروع سيكون مع نهاية عام 2018، بعد تحديد الأراضي ودراسة جوانب الأمان الواجب توافرها به.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالملتقى السعودي للكهرباء 2017، الذي عقد مساء أمس الأول (الثلاثاء)، برعاية وحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح.

وقال العدوان:«المشروع الوطني للطاقة الذرية يتكون من أربعة عناصر أساسية، يأتي في مقدمتها بناء مفاعلين من المفاعلات النووية بطاقة 3 آلاف ميغا واط، وهذا يتطلب دراسة مواقع تفصيلية فنية لتكون آمنة تعمل مع مورد التقنيات للوصول لأفضل جدوى لهذه المفاعلات، أما العنصر الثاني فيتضمن بناء مفعلات صغيرة بطاقة تراوح بين 100-200 ميغا واط، ولها تطبيقات بأماكن بعيدة تستخدم في تحلية المياه، وتوفير الحرارة لصناعة الغاز والزيت والبتروكيماويات، إضافة إلى جلب عدد 40 مهندسا من كوريا الجنوبية للمشاركة في تصنيع المفاعلات النووية المدمجة، إلى جانب اكتشاف اليوارنيوم».

وشدد على ضرورة إنشاء هيئة مستقلة للسلامة الذرية في المملكة لتكون جهة مستقلة تختص بالأمن والسلامة.

من جهته،

أكد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس زياد الشيحة أن الشركة تصدر نحو 280 ألف فاتورة يوميا. وأشار إلى أنه لا يوجد ارتفاع في أسعار فواتير الكهرباء على المستهلك النهائي خلال الفترة الحالية.

وبين أن هامش أخطاء القراء يعتبر قليلا ويعدل في الشهر التالي، وأن عدد المشتركين بلغ تسعة ملايين مشترك.

وقال الشيحة:«وفرنا 124 مليون برميل مكافئ من النفط منذ عام 2011، وهذا العام وفرنا 24 مليون برميل من الديزل، و340 برميلا من الوقود المكافئ، والآن لدينا 500 مصنع يخدم الشركة السعودية للكهرباء».