أكد رئيس لجنة السياحة والترفيه بغرفة تجارة وصناعة جدة الأمير عبدالله بن سعود بن محمد أنه يجب تزويد المستثمرين بتحديثات وتعديلات اللائحة البحرية لحرس الحدود، التي يجري العمل بها حاليا، إذا كان يوجد فعلا تحديث لها، بما يتوافق مع الأنظمة والأوامر السامية.

وتقدم الأمير بخالص شكره وتقديره لحرس الحدود على سرعة التجاوب بشأن تعديل اللائحة البحرية، بما يعود بنتائج مثمرة على القطاعات السياحية والترفيهية والاستثمارية في المملكة، في إطار برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية السعودية 2030.

من جهته، بين رئيس مركز أرك للدراسات والاستشارات الدكتور خالد الحارثي لـ«عكاظ» غياب المحفزات الكفيلة لضخ استثمارات كبيرة في بيئة الاستثمار السياحية السعودية، إذ توجد عوائق كثيرة من أبرزها العوائق البيروقراطية في التعامل مع هذا الملف.

وقال في ورقة عمل قدمها بشأن ملف التنمية في مدينة جدة ومشاركة القطاع الخاص في صناعة التنمية، خلال ملتقى السفر والسياحة الذي عقد في جدة أخيرا: «السياحة في المملكة لا تزال نشاطا وليست صناعة، والعمل جار على تحويلها صناعة لتكون رافدا اقتصاديا مهما، وفي رؤية المملكة ٢٠٣٠ ستساهم السياحة في رفع الإنفاق على الترفيه من ٢.٩٪ إلى ٦٪ وهذا يتطلب مشاريع، ومبادرات، وخططا تنموية يشارك فيها القطاع الخاص بشكل مستدام لتسهيل جميع العوائق التي تواجهها».

وأضاف: «توجد أموال مهدرة في ملف السياحة بسبب العوائل السعودية، ولا نستطيع أن نضع اللوم على هذه العوائل، إذ إن اللوم يقع في المرتبة الأولى على عدم وجود بيئة جاذبة تعزز من بقاء هذه العوائل في الداخل، وغياب المتنفسات، والمتنزهات، والبرامج التي تعزز دون أدنى شك في زيادة الإنفاق السياحي في السعودية».

وبين أن شركة جدة للتطوير العمراني هي قلعة استثمارية لأمانة جدة، ويفترض أن توجد حركة تنمية سياحية أكبر، وتطرح لفرص أكثر، إضافة إلى إشراك الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عرض هذه الفرص وأخذ مرئياتهم ليكونوا شركاء في الحصول على الفرصة وتنفيذها.