ترمب مهددا إيران: نظام ديكتاتوري ينشر الفوضى
الرئيس الأمريكي يتوعد طهران بإلغاء «الاتفاق النووي».. وروحاني يتباكى: لسنا دولة مارقة
السبت / 24 / محرم / 1439 هـ السبت 14 أكتوبر 2017 03:15
«عكاظ» (واشنطن، الرياض) OKAZ_online@
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإمكانية إنهاء الاتفاق النووي مع إيران إذا لم «نتمكن من إدخال تعديلات عليه، لأنه أسوأ اتفاق أبرمته الولايات المتحدة»، مشدداً على أن ما وصفه بـ«النظام المارق» في إيران لن يمتلك أبداً سلاحاً نووياً.
وأعلن ترمب أمس (الجمعة) في مؤتمر صحفي إستراتيجيته الجديدة إزاء إيران، مؤكداً أنه لن يصدق على التزام طهران بالاتفاق النووي، وأنه وجه إدارته للعمل مع الكونغرس لإجراء تعديلات على الاتفاق.
وأوضح ترمب أن الإستراتيجية تكمن في حلفاء واشنطن لمواجهة أنشطة إيران التدميرية، مشيراً إلى أن إدارته ستفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة الصواريخ التي تهدد دول الجوار، إضافة إلى عدم السماح لإيران بامتلاك أي من الأسلحة النووية.
واعتبر أن فرض العقوبات على الحرس الثوري الإيراني يعد أولى خطوات تنفيذ إستراتيجيته الجديدة، واصفاً المرشد الأعلى الإيراني بـ«الفاسد الذي استفاد من خيرات إيران كافة لنشر الفوضى في المنطقة»، مضيفاً «كلفت الخزانة بفرض مزيد من العقوبات على الحرس الثوري والجهات التابعة له».
وأكد أن الاتفاق النووي الحالي مع إيران ساعدها على تطوير بعض العناصر في المجال النووي، مشدداً على وجوب التوصل لاتفاق جديد مع إيران لحماية المصالح الأمريكية بشكل أكبر.
وقال ترمب إن النظام الإيراني يعرقل حركة الملاحة في الخليج والبحر الأحمر، وإن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مضيفاً «الأعمال العدائية للنظام الإيراني ضدنا مستمرة حتى اليوم، وأن النظام الإيراني يتعاون مع القاعدة وقدم المأوى لمتورطين في هجمات 11 سبتمبر»، كما حمل النظام الإيراني المسؤولية عن هجمات إرهابية ضد الأمريكيين في مناطق مختلفة بالعالم.
وأضاف إن النظام الإيراني مسؤول عن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سورية.
في غضون ذلك، أعلن البنتاغون بأنه سيجري مراجعة شاملة لوضح الخطط الداعمة للإستراتيجية الجديدة ضد إيران من خلال العمل مع الحلفاء للضغط على النظام الإيراني وإنهاء نفوذه المزعزع للاستقرار.
وقال ترمب إنه في ضوء الاتفاق «حصلنا على عمليات تفتيش محدودة مقابل إرجاء قصير المدى ومؤقت لتقدم إيران نحو (امتلاك) السلاح النووي»، متسائلا «ماذا يعني اتفاق يؤدي فقط إلى تأخير القدرة النووية لمرحلة قصيرة؟ إن هذا الأمر مرفوض بالنسبة إلى رئيس الولايات المتحدة».
وأضاف «لكن إذا لم نتمكن من إيجاد حل من خلال العمل مع الكونغرس وحلفائنا، فإن الاتفاق سينتهي. إنه يخضع للتدقيق الدائم ويمكنني كرئيس إلغاء مشاركتنا في أي وقت». وندد ترمب بسلوك «الديكتاتورية الإيرانية»، معتبرا أنها «أكبر داعم للإرهاب في العالم»، معلنا عقوبات «قاسية» ضد الحرس الثوري الإيراني.
وقال إن طهران «تزرع الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم» و«عدوان الديكتاتورية الإيرانية مستمر حتى اليوم».
وتابع أن الحرس الثوري «يستحوذ على جزء كبير من الاقتصاد الإيراني لتمويل الحرب والإرهاب في الخارج».
وأضاف «أعلن أنني لن أقر بالتزام إيران بالاتفاق النووي، لن نواصل المسار الذي يؤدي إلى مزيد من العنف والإرهاب وعودة خطر البرنامج النووي الإيراني».
وفي أول ردة فعل رسمية إيرانية، أطل الرئيس حسن روحاني تحت تأثير الصدمة رافضاً وصف ترمب لنظامه بـ«المارق»، زاعماً التزام طهران بالاتفاقيات الدولية، وقال: «الاتفاق النووي ليس وثيقة ثنائية بين إيران وأمريكا ليتم إلغاؤه». من جهته أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، مساء أمس، أن واشنطن تراقب أي أعمال استفزازية من قبل إيران بعد خطاب ترمب. وقال: «لم نلاحظ أي تحركات جديدة».
وأعلن ترمب أمس (الجمعة) في مؤتمر صحفي إستراتيجيته الجديدة إزاء إيران، مؤكداً أنه لن يصدق على التزام طهران بالاتفاق النووي، وأنه وجه إدارته للعمل مع الكونغرس لإجراء تعديلات على الاتفاق.
وأوضح ترمب أن الإستراتيجية تكمن في حلفاء واشنطن لمواجهة أنشطة إيران التدميرية، مشيراً إلى أن إدارته ستفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة الصواريخ التي تهدد دول الجوار، إضافة إلى عدم السماح لإيران بامتلاك أي من الأسلحة النووية.
واعتبر أن فرض العقوبات على الحرس الثوري الإيراني يعد أولى خطوات تنفيذ إستراتيجيته الجديدة، واصفاً المرشد الأعلى الإيراني بـ«الفاسد الذي استفاد من خيرات إيران كافة لنشر الفوضى في المنطقة»، مضيفاً «كلفت الخزانة بفرض مزيد من العقوبات على الحرس الثوري والجهات التابعة له».
وأكد أن الاتفاق النووي الحالي مع إيران ساعدها على تطوير بعض العناصر في المجال النووي، مشدداً على وجوب التوصل لاتفاق جديد مع إيران لحماية المصالح الأمريكية بشكل أكبر.
وقال ترمب إن النظام الإيراني يعرقل حركة الملاحة في الخليج والبحر الأحمر، وإن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مضيفاً «الأعمال العدائية للنظام الإيراني ضدنا مستمرة حتى اليوم، وأن النظام الإيراني يتعاون مع القاعدة وقدم المأوى لمتورطين في هجمات 11 سبتمبر»، كما حمل النظام الإيراني المسؤولية عن هجمات إرهابية ضد الأمريكيين في مناطق مختلفة بالعالم.
وأضاف إن النظام الإيراني مسؤول عن الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في سورية.
في غضون ذلك، أعلن البنتاغون بأنه سيجري مراجعة شاملة لوضح الخطط الداعمة للإستراتيجية الجديدة ضد إيران من خلال العمل مع الحلفاء للضغط على النظام الإيراني وإنهاء نفوذه المزعزع للاستقرار.
وقال ترمب إنه في ضوء الاتفاق «حصلنا على عمليات تفتيش محدودة مقابل إرجاء قصير المدى ومؤقت لتقدم إيران نحو (امتلاك) السلاح النووي»، متسائلا «ماذا يعني اتفاق يؤدي فقط إلى تأخير القدرة النووية لمرحلة قصيرة؟ إن هذا الأمر مرفوض بالنسبة إلى رئيس الولايات المتحدة».
وأضاف «لكن إذا لم نتمكن من إيجاد حل من خلال العمل مع الكونغرس وحلفائنا، فإن الاتفاق سينتهي. إنه يخضع للتدقيق الدائم ويمكنني كرئيس إلغاء مشاركتنا في أي وقت». وندد ترمب بسلوك «الديكتاتورية الإيرانية»، معتبرا أنها «أكبر داعم للإرهاب في العالم»، معلنا عقوبات «قاسية» ضد الحرس الثوري الإيراني.
وقال إن طهران «تزرع الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم» و«عدوان الديكتاتورية الإيرانية مستمر حتى اليوم».
وتابع أن الحرس الثوري «يستحوذ على جزء كبير من الاقتصاد الإيراني لتمويل الحرب والإرهاب في الخارج».
وأضاف «أعلن أنني لن أقر بالتزام إيران بالاتفاق النووي، لن نواصل المسار الذي يؤدي إلى مزيد من العنف والإرهاب وعودة خطر البرنامج النووي الإيراني».
وفي أول ردة فعل رسمية إيرانية، أطل الرئيس حسن روحاني تحت تأثير الصدمة رافضاً وصف ترمب لنظامه بـ«المارق»، زاعماً التزام طهران بالاتفاقيات الدولية، وقال: «الاتفاق النووي ليس وثيقة ثنائية بين إيران وأمريكا ليتم إلغاؤه». من جهته أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، مساء أمس، أن واشنطن تراقب أي أعمال استفزازية من قبل إيران بعد خطاب ترمب. وقال: «لم نلاحظ أي تحركات جديدة».