صدام وشيك بين البيشمركة والقوات العراقية
الأحد / 25 / محرم / 1439 هـ الاحد 15 أكتوبر 2017 02:05
«عكاظ»، أ ف ب (بغداد)
وسط ترقب عراقي ودولي، وحشد لآلاف المقاتلين من بغداد وأربيل على أطراف كركوك، أمهلت القوات العراقية قوات البيشمركة 48 ساعة للانسحاب من المواقع التي استولت عليها في عام 2014 وتسليمها للحكومة الاتحادية قبيل منتصف ليل السبت- الأحد، تفاديا لصدام مسلح. وقال مسؤول كردي -رفض الكشف عن اسمه - إن المهلة تقضي بانسحاب قوات البيشمركة إلى مواقعها قبل 6 يونيو 2014 وتسليم القواعد العسكرية والأمنية والمؤسسات النفطية إلى حكومة بغداد.
وتأتي تصريحات المسؤول الكردي في وقت يقوم فيه الرئيس العراقي فؤاد معصوم، بزيارة إلى السليمانية للقاء المسؤولين في كردستان للتباحث في الأزمة. ويترقب ما ستؤول اليه المواجهة بين القوات العراقية والأكراد في كركوك، بعد الإنذار الذي وجهته بغداد لأربيل بإخلاء آبار النفط، في وقت دخلت واشنطن على الخط للتهدئة.
من جهته، أعلن مصدر عسكري عراقي، أن الجيش العراقي أنزل أعلاماً لإقليم كردستان كانت مرفوعة جنوب محافظة كركوك واستبدلها بالعلم العراقي. وأوضح المصدر أن قوات للجيش العراقي، دخلت المنطقة في إطار خطة لإعادة الانتشار في المناطق الخاضعة لسيطرة البيشمركة خارج حدود كردستان.
وطالب بيان لقائد منظمة بدر، أبرز فصائل الحشد،، قوات البيشمركة بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها نتيجة ظروف استثنائية. وتقدمت أرتال من الدبابات والقوات الحكومية وميليشيا الحشد الشعبي إلى المناطق الواقعة جنوب كركوك واستعادت مواقع عدة، فيما انسحبت قوات البيشمركة دون قتال. وفيما أكد رئيس الوزراء العراقي أنه لا يريد إشعال حرب ضد الأكراد، بينما أفادت أربيل أن «التصعيد لن يأتي من جانبها»، وفي ذات الوقت حشد الجانبان آلاف المقاتلين في أطراف كركوك المتنازع عليها.
ودخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة محاولة تهدئة التوتر، وقال وزير الدفاع جيم ماتيس إن بلاده تحاول «نزع فتيل التوتر. وقال إن القوات الأمريكية تحاول ضمان استبعاد أي نزاع محتمل».
وتأتي تصريحات المسؤول الكردي في وقت يقوم فيه الرئيس العراقي فؤاد معصوم، بزيارة إلى السليمانية للقاء المسؤولين في كردستان للتباحث في الأزمة. ويترقب ما ستؤول اليه المواجهة بين القوات العراقية والأكراد في كركوك، بعد الإنذار الذي وجهته بغداد لأربيل بإخلاء آبار النفط، في وقت دخلت واشنطن على الخط للتهدئة.
من جهته، أعلن مصدر عسكري عراقي، أن الجيش العراقي أنزل أعلاماً لإقليم كردستان كانت مرفوعة جنوب محافظة كركوك واستبدلها بالعلم العراقي. وأوضح المصدر أن قوات للجيش العراقي، دخلت المنطقة في إطار خطة لإعادة الانتشار في المناطق الخاضعة لسيطرة البيشمركة خارج حدود كردستان.
وطالب بيان لقائد منظمة بدر، أبرز فصائل الحشد،، قوات البيشمركة بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها نتيجة ظروف استثنائية. وتقدمت أرتال من الدبابات والقوات الحكومية وميليشيا الحشد الشعبي إلى المناطق الواقعة جنوب كركوك واستعادت مواقع عدة، فيما انسحبت قوات البيشمركة دون قتال. وفيما أكد رئيس الوزراء العراقي أنه لا يريد إشعال حرب ضد الأكراد، بينما أفادت أربيل أن «التصعيد لن يأتي من جانبها»، وفي ذات الوقت حشد الجانبان آلاف المقاتلين في أطراف كركوك المتنازع عليها.
ودخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة محاولة تهدئة التوتر، وقال وزير الدفاع جيم ماتيس إن بلاده تحاول «نزع فتيل التوتر. وقال إن القوات الأمريكية تحاول ضمان استبعاد أي نزاع محتمل».