خامنئي..تجرع السم مرة أخرى
الرياض - واشنطن.. «العزم يجمعنا» ضد إرهاب الملالي
الأحد / 25 / محرم / 1439 هـ الاحد 15 أكتوبر 2017 02:29
فهيم الحامد (جدة) FAlhamid@
جاء ترحيب السعودية بالإستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه إيران، في إطار حرص الرياض على لجم إرهاب نظام الملالي، ومنعه من الحصول على التقنية النووية التي تمثل تهديدا للمنطقة والعالم، خصوصا أن مواقف البلدين حيال التصدي للعدوانية الإيرانية خلال الفترة الماضية جاءت منسجمة تماما بهدف تحجيم دور طهران ووقف عربدتها في المنطقة.
والسعودية سبق أن أيدت الاتفاق النووي بين إيران ودول (5+1)، إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقتنا والعالم، وأملها في أن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كان، إلا أن إيران استغلت الاتفاق لتطوير الأسلحة الصاروخية وتحويل العائدات إلى مشاريع تسليح عدوانية ضد المنطقة.
وبحسب ما ورد في البيان السعودي، فإن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة استقرار المنطقة، خصوصا من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، إضافة إلى دعمها ميليشيا «حزب الله» والميليشيات الحوثية.
ولم تكتف الدولة المارقة بذلك، بل قامت بانتهاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية بنقل تلك القدرات والخبرات إلى الميليشيات التابعة لها بما فيها ميليشيا الحوثي التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة، مما يثبت زيف الادعاءات الإيرانية بأن تطوير تلك القدرات لأسباب دفاعية.
وعندما تبدي السعودية تأييدها وترحيبها بالإستراتيجية الأمريكية الحازمة التي أعلنها الرئيس ترمب تجاه إيران ونهجها العدواني، فإنها تدعم إستراتيجية دولة تسعى للجم الإرهاب الإيراني، خصوصا أن الرئيس الأمريكي «التزم بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لمواجهة.. سياسات وتحركات إيران العدوانية وعلى رأسها السعودية». ترمب الذي رفض للمرة الثالثة التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي، واعتبره «أحد أسوأ الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة»، مؤكدا أن طهران لا تحترم روحه، أرسل رسالة واضحة وقوية للعالم مفادها بأن إرهاب إيران انتهى، ولايمكن السماح لها باستمرار أنشطتها العدوانية في المنطقة.
إن فرض عقوبات إضافية على النظام الإيراني لعرقلة تمويله الإرهاب، هو السبيل الوحيد لتحجيم دور طهران التي استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات «جراء الاتفاق النووي» واستخدمته للاستمرار في زعزعة استقرار المنطقة، خصوصا من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية.
ورغم تباين ردود الأفعال بين مرحب ومنتقد لإستراتيجية الرئيس الأمريكي الجديدة بخصوص الملف النووي الإيراني، إلا أن ترمب ماض في تنفيذ هذه الإستراتيجية ونقض الاتفاق النووي الذي وصفه بأنه «أسوأ الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة»، والمطلوب من جميع الأطراف الدولية دعم هذه الإستراتيجية لأن «لغة التهديد» التي تستخدمها إيران ليس لها مكان في العلاقات الدولية، ومن مخلفات الماضي، وهي غير مقبولة مطلقا. نعم زمن التهديدات الإيرانية ولى.. وعلى خامنئي ومن شايعه من الملالي تجرع السم مرة أخرى.
والسعودية سبق أن أيدت الاتفاق النووي بين إيران ودول (5+1)، إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقتنا والعالم، وأملها في أن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كان، إلا أن إيران استغلت الاتفاق لتطوير الأسلحة الصاروخية وتحويل العائدات إلى مشاريع تسليح عدوانية ضد المنطقة.
وبحسب ما ورد في البيان السعودي، فإن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة استقرار المنطقة، خصوصا من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، إضافة إلى دعمها ميليشيا «حزب الله» والميليشيات الحوثية.
ولم تكتف الدولة المارقة بذلك، بل قامت بانتهاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية بنقل تلك القدرات والخبرات إلى الميليشيات التابعة لها بما فيها ميليشيا الحوثي التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة، مما يثبت زيف الادعاءات الإيرانية بأن تطوير تلك القدرات لأسباب دفاعية.
وعندما تبدي السعودية تأييدها وترحيبها بالإستراتيجية الأمريكية الحازمة التي أعلنها الرئيس ترمب تجاه إيران ونهجها العدواني، فإنها تدعم إستراتيجية دولة تسعى للجم الإرهاب الإيراني، خصوصا أن الرئيس الأمريكي «التزم بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة لمواجهة.. سياسات وتحركات إيران العدوانية وعلى رأسها السعودية». ترمب الذي رفض للمرة الثالثة التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي، واعتبره «أحد أسوأ الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة»، مؤكدا أن طهران لا تحترم روحه، أرسل رسالة واضحة وقوية للعالم مفادها بأن إرهاب إيران انتهى، ولايمكن السماح لها باستمرار أنشطتها العدوانية في المنطقة.
إن فرض عقوبات إضافية على النظام الإيراني لعرقلة تمويله الإرهاب، هو السبيل الوحيد لتحجيم دور طهران التي استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات «جراء الاتفاق النووي» واستخدمته للاستمرار في زعزعة استقرار المنطقة، خصوصا من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية.
ورغم تباين ردود الأفعال بين مرحب ومنتقد لإستراتيجية الرئيس الأمريكي الجديدة بخصوص الملف النووي الإيراني، إلا أن ترمب ماض في تنفيذ هذه الإستراتيجية ونقض الاتفاق النووي الذي وصفه بأنه «أسوأ الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة»، والمطلوب من جميع الأطراف الدولية دعم هذه الإستراتيجية لأن «لغة التهديد» التي تستخدمها إيران ليس لها مكان في العلاقات الدولية، ومن مخلفات الماضي، وهي غير مقبولة مطلقا. نعم زمن التهديدات الإيرانية ولى.. وعلى خامنئي ومن شايعه من الملالي تجرع السم مرة أخرى.