رياضة

البابطين: الأدلة ستسحب بث المونديال من «beIN SPORTS»

07777

سامي المغامسي (المدينة المنورة) sami4086@

أكد المحامي المستشار القانوني رئيس لجنة الانضباط السابق خالد البابطين أنه في حالة ثبوت التهم في التحقيقات التي يجريها الاتحاد الدولي مع مدير قنوات «beIN SPORTS» القطري ناصر الخليفي والأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالكه، نظير حصول الشبكة القطرية على حقوق بث كأس العالم، فمن المنتظر أن يتم سحب نقل مباريات كأس العالم من القناة حسب اللوائح والقوانين الصادرة في حالة وقوع وثبوت وجود رشاوى وفساد رياضي «أتوقع أن يتم سحبها خصوصا أن الدلائل والبراهين التي تم نشرها تشير إلى ذلك، وسيترتب على ذلك عدم نقل القنوات جميع ما يخص الاتحاد الدولي من بطولات دولية تتبع للاتحاد الدولي والقاري».

من جانب آخر، تصاعدت حدة الانتقادات من جانب وسائل الإعلام الدولية بعد الإعلان عن بدء السلطات القضائية السويسرية تحقيقات بشأن وجود رشاوى وعمولات دفعها القطري الخليفي.

وانتقد الإعلام الفرنسي السياسية القطرية، وذكرت صحيفة «ليز أيكو» الفرنسية أن القوة الناعمة القوية التي تمتلكها قطر تهتز خلال الفترة الأخيرة تحت تأثير الفضائح الكثيرة المتورطة فيها هذه الإمارة الصغيرة.

وبينت الصحيفة أن قطر عملت على مدار أكثر من 10 سنوات على أن تصبح لاعبا لا غنى عنه في عالم كرة القدم، لكن تراكم الفضائح، لا سيما المتعلقة بحصولها على استضافة كأس العالم 2022، أصبح يهز قوتها الناعمة التي تجعلها تبسط يدها خارج حدودها الصغيرة.

ولفتت الصحيفة إلى أن فتح القضاء السويسري تحقيقا ضد رئيس نادي سان جيرمان مدير شبكة «beIN SPORTS» ناصر الخليفي يشكل ضربة قوية للقوة الناعمة لقطر، لا سيما أن النادي الباريسي وكذلك شبكة بي إن سبورت ذراعان قويان لقطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن القضاء السويسري يشتبه في أن الإمارة أدارت عملية «فساد خاصة» من أجل الحصول على حقوق البث للعديد من بطولات العالم، من خلال شبكتها بي إن سبورت، وبتورط من الرجل الثاني السابق في الفيفا، كثير الشبهات، جيروم فالكه.

وتشير الصحيفة إلى أن فضائح فساد قطر في كرة القدم تعود إلى عام 2010، حينما منح الفيفا هذه الإمارة الصغيرة استضافة كأس العالم 2022، غير أن هذه البطولة قد أثارت جدلا واسعا دفع السلطات السويدية لفتح تحقيق فيها.

ولفتت الصحيفة إلى أن مونديال 2022 المقرر أن تستضيفه قطر، أصبح بمثابة «وجع رأس» للفيفا، الذي قدم كثيرا من التنازلات من أجل منحه لقطر، على سبيل المثال تغيير موعده من يونيو ويوليو إلى نوفمبر وديسمبر حتى يتفق مع المناخ القطري.