المملكة العربية السعودية «الصعودية»
الاثنين / 26 / محرم / 1439 هـ الاثنين 16 أكتوبر 2017 01:08
إدريس الدريس
هي لا تعرف إلا أن تصعد وتنمو وتتجدد وتتحول من مرحلة إلى أخرى ومن حسن إلى أحسن، لا تتثاءب ولا تستكين، فمنذ أن تأسست وهي لا تزال تصعد وتصعد وتصعد حتى صنعت لنفسها مكانةً سامقة في محيطيها الإقليمي والدولي، وصار لها وزنها الاعتباري في المجال الاقتصادي على نحوٍ جعل منها واحدةً من الدول العشرين الأبرز اقتصادياً، سواءً عبر مكانتها النفطية أو من خلال دورها الخيري والإنساني، هذا إلى جانب وزنها السياسي النابع من علاقاتها المميزة والمؤثرة المستمدة من الحنكة السياسية التي تدار بها المملكة منذ قيامها وحتى الآن، وهو ما جعل منها لاعباً مهماً ووسيطاً مقبولاً في العديد من الأزمات، ويضاف إلى ذلك مكانتها الروحية لدى مسلمي العالم، باعتبارها خادمة الحرمين الشريفين ومهوى أفئدتهم.
هذي هي المملكة التي توالي الصعود والتطور بمرور السنوات فيما نجمها يعلو متتابعاً بينما يخفت نجم بعض ما حولها، هي تسعد والكاره يكمد، وسيجد كل من يتابع سيرة هذي البلاد الصعودية حجم المكائد والمصائد التي حيكت لها وزرعت في طريقها، لكنها لم تكن تتوقف لأنها لا تعير بالاً في مسيرتها لأعداء النجاح، كانت ماضيةً نحو تحقيق أهدافها ورسالتها السامية بالقدر الذي نأت به عن المضرسين، الذين كانوا يتضورون حقداً وهم يتلقون الهزيمة تلو الأخرى، وكانت وتيرة غيظهم تزداد كلما وجدوا أن خططهم تبوء بالخسران.
هذه هي المملكة التي تفرض مكانتها ومهابتها في العالم من خلال استقلاليتها التي جعلتها على مسافة واحدة وعلى علاقة جيدة مع جميع القوى الدولية الكبرى فهي لا ترتهن لمشيئة أحد أو سطوة بلد، بل هي «تمعير» علاقتها وفق المصالح المتبادلة والمشتركة وبما يعود على أهل هذا الوطن بالرخاء والرفاه والأمن والاستقرار.
IdreesAldrees@
هذي هي المملكة التي توالي الصعود والتطور بمرور السنوات فيما نجمها يعلو متتابعاً بينما يخفت نجم بعض ما حولها، هي تسعد والكاره يكمد، وسيجد كل من يتابع سيرة هذي البلاد الصعودية حجم المكائد والمصائد التي حيكت لها وزرعت في طريقها، لكنها لم تكن تتوقف لأنها لا تعير بالاً في مسيرتها لأعداء النجاح، كانت ماضيةً نحو تحقيق أهدافها ورسالتها السامية بالقدر الذي نأت به عن المضرسين، الذين كانوا يتضورون حقداً وهم يتلقون الهزيمة تلو الأخرى، وكانت وتيرة غيظهم تزداد كلما وجدوا أن خططهم تبوء بالخسران.
هذه هي المملكة التي تفرض مكانتها ومهابتها في العالم من خلال استقلاليتها التي جعلتها على مسافة واحدة وعلى علاقة جيدة مع جميع القوى الدولية الكبرى فهي لا ترتهن لمشيئة أحد أو سطوة بلد، بل هي «تمعير» علاقتها وفق المصالح المتبادلة والمشتركة وبما يعود على أهل هذا الوطن بالرخاء والرفاه والأمن والاستقرار.
IdreesAldrees@