«النووي» في قبضة ترمب.. إيران نمر من ورق
الملك سلمان والرئيس الأمريكي.. دعم إستراتيجية كسر ظهر الإرهاب
الاثنين / 26 / محرم / 1439 هـ الاثنين 16 أكتوبر 2017 02:02
فهيم الحامد (جدة) FAlhamid@
لم يكتف النظام الإيراني المارق في نشر الفكر الطائفي القميء في سورية والعراق ولبنان واليمن، بل قام بتطوير قدراته الصاروخية، خصوصا الباليستية الطويلة المدى والقادرة على حمل رؤوس نووية، في انتهاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية وتهديد دول المنطقة، فضلا عن الاستمرار في البرنامج النووي، الذي يعد تهديدا للأمن والسلم العالمي.. من جهتها، سعت السعودية على الدوام في المحافل الدولية والإقليمية والعربية والخليجية، في التحذير ليس فقط من خطورة قدرات إيران الصاروخية الباليستية فحسب، بل من عدوانية النظام الإيراني الإرهابي وسعيه لتحويل المنطقة لبؤر إرهابية طائفية من خلال دعم الميليشيات الطائفية الإرهابية بالسلاح والمال.
وجاء الترحيب السعودي بالإستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترمب تجاه إيران، من هذا المنطلقات، وفي إطار حرص الرياض على لجم إرهاب نظام الملالي، ومنعه من الحصول على السلاح النووي الذي يمثل تهديدا للمنطقة والعالم، من خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالرئيس دونالد ترمب والذي أكد فيه تأييد السعودية على الإستراتيجية الحازمة تجاه إيران وأنشطتها العدوانية ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم. ولقد أعطت قمة الرياض التاريخية التي عقدت في إطار قمم العزم يجمعنا، الضوء الأخضر لانطلاقة عنوانها «الشراكة والتعاون» وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
الملك سلمان من جهته أشاد، بالدور القيادي للإدارة الأمريكية الجديدة والتي تدرك حجم تلك التحديات والتهديدات، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهاب والتطرف وراعيه الأول إيران. اتصال الملك سلمان بالرئيس ترمب عكس التجانس والتنسيق بين الرياض وواشنطن في كبح جماح إيران الإرهابية وتحجيم دورها في المنطقة.. الولايات المتحدة الأمريكية أكدت مرارا على العمل مع حلفائها، وعلى رأسها السعودية لتحقيق الأمن والسلم العالمي.
العلاقات السعودية الأمريكية دخلت عهدا جديدا في العلاقات الإستراتيجية منذ زيارة الرئيس ترمب للسعودية في مايو الماضي. ومن المؤكد أن فرض عقوبات إضافية على النظام الإيراني لعرقلة تمويله الإرهاب، هو السبيل الوحيد لتحجيم دور طهران التي استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات «جراء الاتفاق النووي» واستخدمته للاستمرار في زعزعة استقرار المنطقة، خصوصا من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية.
قصقصة أجنحة إيران ولجم ملالي قم وتحجيم برنامج إيران النووي.. ثلاثة منطلقات إستراتيجية أمريكية.. قادمة.. وليعلم النظام الإيراني.. أن عصر الإرهاب الإيراني.. انتهى.
وجاء الترحيب السعودي بالإستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترمب تجاه إيران، من هذا المنطلقات، وفي إطار حرص الرياض على لجم إرهاب نظام الملالي، ومنعه من الحصول على السلاح النووي الذي يمثل تهديدا للمنطقة والعالم، من خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالرئيس دونالد ترمب والذي أكد فيه تأييد السعودية على الإستراتيجية الحازمة تجاه إيران وأنشطتها العدوانية ودعمها للإرهاب في المنطقة والعالم. ولقد أعطت قمة الرياض التاريخية التي عقدت في إطار قمم العزم يجمعنا، الضوء الأخضر لانطلاقة عنوانها «الشراكة والتعاون» وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
الملك سلمان من جهته أشاد، بالدور القيادي للإدارة الأمريكية الجديدة والتي تدرك حجم تلك التحديات والتهديدات، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود واتخاذ مواقف حازمة تجاه الإرهاب والتطرف وراعيه الأول إيران. اتصال الملك سلمان بالرئيس ترمب عكس التجانس والتنسيق بين الرياض وواشنطن في كبح جماح إيران الإرهابية وتحجيم دورها في المنطقة.. الولايات المتحدة الأمريكية أكدت مرارا على العمل مع حلفائها، وعلى رأسها السعودية لتحقيق الأمن والسلم العالمي.
العلاقات السعودية الأمريكية دخلت عهدا جديدا في العلاقات الإستراتيجية منذ زيارة الرئيس ترمب للسعودية في مايو الماضي. ومن المؤكد أن فرض عقوبات إضافية على النظام الإيراني لعرقلة تمويله الإرهاب، هو السبيل الوحيد لتحجيم دور طهران التي استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات «جراء الاتفاق النووي» واستخدمته للاستمرار في زعزعة استقرار المنطقة، خصوصا من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية.
قصقصة أجنحة إيران ولجم ملالي قم وتحجيم برنامج إيران النووي.. ثلاثة منطلقات إستراتيجية أمريكية.. قادمة.. وليعلم النظام الإيراني.. أن عصر الإرهاب الإيراني.. انتهى.