كشف وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية الدكتور صالح العواجي أن المملكة تجري دراسات للربط الكهربائي مع تركيا، من خلال وجود فريق مشترك سعودي - تركي؛ بهدف الربط مع الشبكة الأوروبية، بما يمثل بداية الدخول إلى السوق الأوروبية.

وقال خلال افتتاح مرفق صيانة وإصلاح التوربينات الغازية والبخارية لشركة ميتسوبيشي أخيرا بالمنطقة الشرقية:«عملية الربط مع الشبكة المصرية تسير وفق الخطة المرسومة، والعروض المقدمة تم استعراضها وأتوقع توقيع الاتفاقية قبل نهاية عام 2017، أو في الربع الأول من 2018، والربط الكهربائي مع مصر في غاية الأهمية، إذ سيوفر قدرة للتبادل بين شبكتي البلدين بمقدار ثلاثة آلاف ميغا واط لسعة خط النقل؛ ما يعزز أداء منظومتي السعودية ومصر، ويرفع أداء ويمكن من التبادل التجاري في الكهرباء والمساندة في حالة الطوارئ».

وأضاف: «الجهود المبذولة ساهمت في تحقيق الكثير من الإنجازات، منها إصدار التشريعات المتعلقة برفع كفاءة استخدام الطاقة، وإلزام العزل الحراري في المباني وإدخال نظم الإضاءة الجديد، إلى جانب البرامج التوعوية، أن الطلب على الطاقة بالمملكة سجل خلال 2015 أعلى نمو بنسبة 10%». ولفت إلى أن الشركة السعودية للكهرباء تضيف 500 ألف مشترك سنويا (القطاع السكني، التجاري، الحكومي، الصناعي، وغيره). وأفاد أن مراجعة الأسعار وزيادتها لعبت دورا في كبح جماح الاستهلاك غير المرشد من قبل المستهلك. وفي ما يتعلق بموعد تطبيق التعرفة الجديدة للكهرباء، أوضح أنه لا يمتلك معلومات بهذا الصدد.

ونوه إلى أن الوزارة تولي أهمية بالغة بتنفيذ السياسات المتعلقة بتوطين الصناعات المرتبطة بقطاع الكهرباء.