وزير يمني: المملكة عاملت اليمنيين بسواسية وساعدت أسر وأطفال الانقلابيين
زار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
الثلاثاء / 27 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 01:27
مريم الصغير (الرياض) mariam9902@
أشاد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني اللواء الركن حسين عرب، بدور المملكة الإنساني والفاعل في القضية اليمنية.
وقال عرب: اعتبرت المملكة الشعب اليمني أمانة في عنقها وتعاملت معه بسواسية، حتى المقاتلين ضدها قدمت لأطفالهم وأسرهم الدعم والمساعدة، وهذا يسجل لها، ونظرت للشعب اليمني بنظرة شاملة وكبيرة، مضيفًا أن عاصفة الحزم، وإعادة الأمل، بنيتا على أسس صحيحة؛ لأن الخطر لم يهدد اليمن وحده، بل يهدد الجميع.
جاء ذلك عقب الزيارة التي قام بها أمس لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إذ التقى المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، وعبر عن سعادته بزيارة المركز وقال: أسهم المركز في إنقاذ الكثير من الأنفس، سواء في اليمن أو بقية العالم وهذه أول زيارة، وأنا سعيد بها، كنت أتطلع أن أزور هذا المركز نظراً للإنجاز الذي حققه على الساحة اليمنية.
وبين أن إنشاءه كان له أثر كبير في نفوس اليمنيين والشعوب الأخرى التي استفادت من خدماته، وأصبح مركزا دوليا يقدم دعمه ومساعدته للكثير من الشعوب التي تعاني، وأعطى الأولوية لليمن، "ونشعر بذلك من خلال الدعم الذي يصلنا، ولم يميز في تقديم الإغاثة بين المحافظات".
وأضاف اليمن من دون دعم المركز ما كانت لتستوعب المرضى في مستشفياتها، وكنا في حالة لا يمكن تصورها، فأغلبها دمرت، والآخر منها متهالك، وواجهتنا مشكلة حادة وهي غسيل الكلى لآلاف المرضى الذين يعانون، ولكن بدعم من المركز وتقديمه لمئات الأطنان من الأدوية واللقاحات والمعدات تم إعادة عمل الكثير من المستشفيات والمراكز والصحية، والمركز أنقذ الأروح ولا يمكن أن ينسى اليمنيون فضله، والمملكة داعم سخي للشعب اليمني وخير مثال الدعم الكبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أسهم في انحسار مرض الكوليرا في اليمن.
وبين أن المملكة من خلال المركز قدمت العلاج للجرحى داخل وخارج اليمن وفي مستشفيات المملكة والأردن والسودان، وهذا يدل بالفعل على الدعم السخي.
وفي الختام قال: أتقدم بالشكر للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على ما قدموه من دعم لبلادنا خلال هذه الفترة الصعبة الحرجة التي عشناها، كما أوجه الشكر للعاملين بالمركز في مقدمتهم المشرف العام على ما يبذلونه من أعمال عظيمة.
من جانبه، أوضح المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة أن المركز استطاع أن يصل إلى 38 دولة حول العالم من خلال أكثر من 245 مشروعا، وكان في مقدمة هذه الدول اليمن الشقيق الذي حرص المركز وبتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين أن يكون همه الأكبر رفع معاناة الشعب اليمني الشقيق.
وأضاف أن المركز نفذ في اليمن أكثر من 161 مشروعاً تنوعت بين الأمن الغذائي والإيواء والتغذية والرعاية الصحية والإصحاح البيئي والاهتمام باللاجئين اليمنيين في المملكة وجيبوتي والصومال، فضلاً عن اهتمامه الكبير بالبرامج الموجهة للطفل وللمرأة، حيث نفذ أكثر من 80 مشروعاً موجهة لأطفال اليمن، وأكثر من 68 مشروعًا وجهت لنساء اليمن، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تأكيداً للروابط المتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن الشقيق المنبثقة من الجوار والأخوة واللغة والصلات الأسرية والاقتصادية.
وأكد حرص المركز على الوصول إلى جميع مناطق اليمن سواء كانت تحت سيطرة الحكومة الشرعية أو تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، ولكن هذا العمل تواجهه تحديات كبيرة لعل من أهمها ما يواجه المركز وجميع المنظمات الأممية والدولية من تعنت الميليشيات بمنع وصول المساعدات للعديد من المناطق.
وقال الربيعة: زيارتكم تؤكد ما تقوم به قوات التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وكذلك الحكومة الشرعية ممثلة بوزارتكم بدعم وتسهيل وصول المساعدات إلى مستحقيها، ونأمل كذلك من هذه الزيارة أن يكون هنالك تنسيق أكبر لدعم وصول المساعدات لكل مناطق اليمن.
وأضاف: المركز حريص على تأهيل الأطفال اليمنيين، والكل يعلم أن الميليشيات الحوثية وبتقارير من منظمات حقوقية قامت باستخدام أكثر من 20 ألف طفل دروعا بشرية أو أدوات حرب، وهذه ضد جميع المعايير الإنسانية وضد القوانين التي تمنع استخدام الأطفال في الحرب، ومع ذلك المركز قام بتنفيذ العديد من البرامج لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال سواء كان نفسيا أو طبيا أو تعليميا.
وتابع الربيعة: أنا على يقين بأن التنسيق سيدعم وصول المساعدات إلى كل مناطق اليمن، ويعلم الكل كما هو معلن من منظمة الاوتشا ومن الأمم المتحدة ومن قوات التحالف بأن أكثر من 40 ألف موقع داخل اليمن كلها محظورة من قبل التحالف وغير مستهدفة لاحتمال وجود أطفال أو نساء أو مواقع مدنية، مؤكدا أن قوات التحالف العربي حريصة على أن ما تقوم به يتوافق مع مبادئ القانون الإنساني الدولي، مفيداً بأن الكل يعلم أن قوات التحالف قامت منذ اليوم الأول بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأنشأت وحدات للتنسيق المدني العسكري وأخرى الإنساني وثالثة لحماية الأطفال، وحرص التحالف على أن لا يمس الضرر أي يمني لأن قوات التحالف جاءت لليمن بهدف إنساني نبيل بناء على طلب من الحكومة الشرعية اليمنية ولتحقيق القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني.
وقال الربيعة إن المركز دعم المرافق الصحية من ناحية البنية التحيتة لـ103 مراكز ومستشفيات، وقال: دعمنا المستشفيات الحكومية والقطاع الخاص اليمني ونقوم بتموين وزارة الصحة بالأدوية في كل المراكز العاملة، ولدينا برامج متعددة منها الإصحاح البيئي لحماية الوضع الصحي ومحاربة حمى الضنك، ونحن موجودون في مناطق الوباء وعلى الميدان.
وأضاف: لا شك أننا واجهنا تحديات من منع المساعدات ونهب الكثير منها، وخصوصا ما يهم صحة اليمن، خاصة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، فمنع مساعدات مكافحة وباء الكوليرا قد يؤدي إلى موت الإنسان، ومع ذلك مُنعت هذه المساعدات، والكل يعلم أن المركز وبتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قام بجهود كبيرة لاحتواء الوباء وتقديم المعونة، إذ قدم 550 طناً لمكافحة الوباء لوزارة الصحة اليمنية، و76 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف اليوم وصلت نسبة التشافي إلى 99%.
وأكد استمرار المركز في تنفيذ العديد من البرامج لجميع مناطق اليمن حتى يعود له الأمن والسلم والسلام، مشيراً إلى أن المركز يعمل على علاج الجرحى داخل اليمن وخارجه وفي المملكة والسودان والأردن، إذ إن أكثر من 10 آلاف مصاب تم علاجهم بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وقال: الأرقام تتغير بالنسبة للمشاريع في اليمن وخطط المركز مبنية على خطط الاستجابة الإنسانية العاجلة بالتنسيق مع الحكومة بوجود أعضاء الهيئة العليا للإغاثة والتنسيق مع الأمم المتحدة عبر الجهات المعنية، ولدينا مكتبان داخل اليمن، كما أن البرامج التي قُدمت خلال الأسابيع الماضية ركزت على غذاء الأطفال والرعاية للأم ومكافحة الكوليرا ونحن حريصون على حماية الطفل والمرأة اليمنية.
وقال عرب: اعتبرت المملكة الشعب اليمني أمانة في عنقها وتعاملت معه بسواسية، حتى المقاتلين ضدها قدمت لأطفالهم وأسرهم الدعم والمساعدة، وهذا يسجل لها، ونظرت للشعب اليمني بنظرة شاملة وكبيرة، مضيفًا أن عاصفة الحزم، وإعادة الأمل، بنيتا على أسس صحيحة؛ لأن الخطر لم يهدد اليمن وحده، بل يهدد الجميع.
جاء ذلك عقب الزيارة التي قام بها أمس لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إذ التقى المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، وعبر عن سعادته بزيارة المركز وقال: أسهم المركز في إنقاذ الكثير من الأنفس، سواء في اليمن أو بقية العالم وهذه أول زيارة، وأنا سعيد بها، كنت أتطلع أن أزور هذا المركز نظراً للإنجاز الذي حققه على الساحة اليمنية.
وبين أن إنشاءه كان له أثر كبير في نفوس اليمنيين والشعوب الأخرى التي استفادت من خدماته، وأصبح مركزا دوليا يقدم دعمه ومساعدته للكثير من الشعوب التي تعاني، وأعطى الأولوية لليمن، "ونشعر بذلك من خلال الدعم الذي يصلنا، ولم يميز في تقديم الإغاثة بين المحافظات".
وأضاف اليمن من دون دعم المركز ما كانت لتستوعب المرضى في مستشفياتها، وكنا في حالة لا يمكن تصورها، فأغلبها دمرت، والآخر منها متهالك، وواجهتنا مشكلة حادة وهي غسيل الكلى لآلاف المرضى الذين يعانون، ولكن بدعم من المركز وتقديمه لمئات الأطنان من الأدوية واللقاحات والمعدات تم إعادة عمل الكثير من المستشفيات والمراكز والصحية، والمركز أنقذ الأروح ولا يمكن أن ينسى اليمنيون فضله، والمملكة داعم سخي للشعب اليمني وخير مثال الدعم الكبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أسهم في انحسار مرض الكوليرا في اليمن.
وبين أن المملكة من خلال المركز قدمت العلاج للجرحى داخل وخارج اليمن وفي مستشفيات المملكة والأردن والسودان، وهذا يدل بالفعل على الدعم السخي.
وفي الختام قال: أتقدم بالشكر للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على ما قدموه من دعم لبلادنا خلال هذه الفترة الصعبة الحرجة التي عشناها، كما أوجه الشكر للعاملين بالمركز في مقدمتهم المشرف العام على ما يبذلونه من أعمال عظيمة.
من جانبه، أوضح المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة أن المركز استطاع أن يصل إلى 38 دولة حول العالم من خلال أكثر من 245 مشروعا، وكان في مقدمة هذه الدول اليمن الشقيق الذي حرص المركز وبتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين أن يكون همه الأكبر رفع معاناة الشعب اليمني الشقيق.
وأضاف أن المركز نفذ في اليمن أكثر من 161 مشروعاً تنوعت بين الأمن الغذائي والإيواء والتغذية والرعاية الصحية والإصحاح البيئي والاهتمام باللاجئين اليمنيين في المملكة وجيبوتي والصومال، فضلاً عن اهتمامه الكبير بالبرامج الموجهة للطفل وللمرأة، حيث نفذ أكثر من 80 مشروعاً موجهة لأطفال اليمن، وأكثر من 68 مشروعًا وجهت لنساء اليمن، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تأكيداً للروابط المتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن الشقيق المنبثقة من الجوار والأخوة واللغة والصلات الأسرية والاقتصادية.
وأكد حرص المركز على الوصول إلى جميع مناطق اليمن سواء كانت تحت سيطرة الحكومة الشرعية أو تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، ولكن هذا العمل تواجهه تحديات كبيرة لعل من أهمها ما يواجه المركز وجميع المنظمات الأممية والدولية من تعنت الميليشيات بمنع وصول المساعدات للعديد من المناطق.
وقال الربيعة: زيارتكم تؤكد ما تقوم به قوات التحالف وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وكذلك الحكومة الشرعية ممثلة بوزارتكم بدعم وتسهيل وصول المساعدات إلى مستحقيها، ونأمل كذلك من هذه الزيارة أن يكون هنالك تنسيق أكبر لدعم وصول المساعدات لكل مناطق اليمن.
وأضاف: المركز حريص على تأهيل الأطفال اليمنيين، والكل يعلم أن الميليشيات الحوثية وبتقارير من منظمات حقوقية قامت باستخدام أكثر من 20 ألف طفل دروعا بشرية أو أدوات حرب، وهذه ضد جميع المعايير الإنسانية وضد القوانين التي تمنع استخدام الأطفال في الحرب، ومع ذلك المركز قام بتنفيذ العديد من البرامج لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال سواء كان نفسيا أو طبيا أو تعليميا.
وتابع الربيعة: أنا على يقين بأن التنسيق سيدعم وصول المساعدات إلى كل مناطق اليمن، ويعلم الكل كما هو معلن من منظمة الاوتشا ومن الأمم المتحدة ومن قوات التحالف بأن أكثر من 40 ألف موقع داخل اليمن كلها محظورة من قبل التحالف وغير مستهدفة لاحتمال وجود أطفال أو نساء أو مواقع مدنية، مؤكدا أن قوات التحالف العربي حريصة على أن ما تقوم به يتوافق مع مبادئ القانون الإنساني الدولي، مفيداً بأن الكل يعلم أن قوات التحالف قامت منذ اليوم الأول بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأنشأت وحدات للتنسيق المدني العسكري وأخرى الإنساني وثالثة لحماية الأطفال، وحرص التحالف على أن لا يمس الضرر أي يمني لأن قوات التحالف جاءت لليمن بهدف إنساني نبيل بناء على طلب من الحكومة الشرعية اليمنية ولتحقيق القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني.
وقال الربيعة إن المركز دعم المرافق الصحية من ناحية البنية التحيتة لـ103 مراكز ومستشفيات، وقال: دعمنا المستشفيات الحكومية والقطاع الخاص اليمني ونقوم بتموين وزارة الصحة بالأدوية في كل المراكز العاملة، ولدينا برامج متعددة منها الإصحاح البيئي لحماية الوضع الصحي ومحاربة حمى الضنك، ونحن موجودون في مناطق الوباء وعلى الميدان.
وأضاف: لا شك أننا واجهنا تحديات من منع المساعدات ونهب الكثير منها، وخصوصا ما يهم صحة اليمن، خاصة المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، فمنع مساعدات مكافحة وباء الكوليرا قد يؤدي إلى موت الإنسان، ومع ذلك مُنعت هذه المساعدات، والكل يعلم أن المركز وبتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قام بجهود كبيرة لاحتواء الوباء وتقديم المعونة، إذ قدم 550 طناً لمكافحة الوباء لوزارة الصحة اليمنية، و76 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف اليوم وصلت نسبة التشافي إلى 99%.
وأكد استمرار المركز في تنفيذ العديد من البرامج لجميع مناطق اليمن حتى يعود له الأمن والسلم والسلام، مشيراً إلى أن المركز يعمل على علاج الجرحى داخل اليمن وخارجه وفي المملكة والسودان والأردن، إذ إن أكثر من 10 آلاف مصاب تم علاجهم بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وقال: الأرقام تتغير بالنسبة للمشاريع في اليمن وخطط المركز مبنية على خطط الاستجابة الإنسانية العاجلة بالتنسيق مع الحكومة بوجود أعضاء الهيئة العليا للإغاثة والتنسيق مع الأمم المتحدة عبر الجهات المعنية، ولدينا مكتبان داخل اليمن، كما أن البرامج التي قُدمت خلال الأسابيع الماضية ركزت على غذاء الأطفال والرعاية للأم ومكافحة الكوليرا ونحن حريصون على حماية الطفل والمرأة اليمنية.