وزير التعليم لـ«عكاظ»: حوافز المعلمين والمعلمات قريباً
أكد أن تكليف الحمود بـ «فطن» كان مؤقتاً.. و2.6 مليار للتحول «الرقمي»
الثلاثاء / 27 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 03:47
عبدالله الغامدي (الرياض) _aalghamdi@
كشف وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى لـ«عكاظ» أن حوافز المعلمين والمعلمات ما زالت قيد الدراسة ضمن سلم الرواتب ولائحة الوظائف التعليمية الجاري مناقشتها، متطلعا إلى الانتهاء منها وإعلانها قريبا.
وأكد أن تعيين قيادات نسائية لإدارات التعليم أمر ممكن، وقال ردا على سؤال لـ«عكاظ» حول احتمال تعيين قيادات نسائية تتولى إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات: «إن شاء الله، وهناك مواقع كثيرة نحتاج فيها للنساء، فهن شركاء في المواقع التعليمية كافة».
وحول أسباب إعفاء هدى الحمود من إدارة برنامج فطن بعد 72 ساعة فقط من تعيينها، وما إذا كانت هناك معايير خاطئة في اختيار القيادات أضاف العيسى: «تكليف هدى الحمود بإدارة البرنامج كان مؤقتا، ولم يكن رئيسيا، ولما رأينا أنها لن تساهم في إنجاح البرنامج تم إلغاء تكليفها، وتكليف قيادة مؤقتة لحين اختيار قيادات جديدة لبرنامج فطن».
وبين وزير التعليم عقب تدشينه أمس (الإثنين) مشروع بوابة المستقبل الذي أقيم في متوسطة العليا بالرياض، أنه تم تخصيص 2.6 مليار ريال للمشروع للتحول نحو التعليم الرقمي، وأضاف: «نعتقد أن هذه الاعتمادات كافية حتى المرحلة القادمة، وسننظر لمدى الحاجة لدعم هذه المبادرة بأي اعتمادات إضافية»، متوقعا أن يغطي المشروع كافة المدارس في غضون السنوات الثلاث القادمة في 2020.
وشدد على أنه لن يتم إلغاء الكتاب المدرسي، وقال: «سبق أن أشرنا إلى أنه لن يكون هناك الاعتماد على الكتاب في المستقبل، وفهم البعض ذلك بإلغاء الكتاب المدرسي، لكن لن نلغي الكتاب ولن نتخلى بشكل كامل عنه وعن الورقة والقلم، بل سنقلل من استخدام الكتاب والاعتماد بشكل كامل على التقنية مع تطوير قدرات الطلاب في الكتابة والإملاء».
واعتبر المبادرة ستحل كثيرا من المشكلات التي تواجه الوزارة، ومنها ما يتعلق بتدريب المعلمين والمعلمات، فعند تطبيق البرنامج سيكون هناك تدريب مكثف لهم لاستخدام التقنية والتفاعل مع الطلاب، وسيساهم في توفير منصات إثرائية للمناهج متعددة؛ تساعد على التنوع في عرض العلوم والدرس، وستساعد في حل مشكلة التجهيزات، لأن المشروع يضمن توفير الحد الأدنى من التجهيزات، ونحن نتطلع أن تتحول طرق التعليم من التقليدية إلى التفاعلية مع الطلاب.
ولفت وزير التعليم إلى أن الدراسات التربوية تؤكد على دور التقنية في رفع التحصيل الدراسي والدول التي طبقت التقنية ساهمت في تحفيز الطلاب ودفع مشاركتهم بشكل أكبر، والهدف الأساسي رفع التحصيل والقدرات لدى الطلاب.
وأكد العيسى أن مشروع بوابة المستقبل أمامه تحديات كبيرة، ومنها توفير سرعات جيدة للمدارس، وبدأنا ذلك بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيرا إلى أن شركة تطوير لتقنيات التعليم هي الراعية والمشرفة على المشروع وستنظر في كل ما يحتاجه، والمنافسة بين شركات التقنية ستوفر المزيد من الخدمات التنافسية للتعليم، والوزارة تشجع هذا الأمر.
واستبعد وزير التعليم السماح لطلاب وطالبات التعليم العام باستخدام الهاتف المحمول أسوة بالجامعات، وقال نحتاج توفير بيئة جيدة في مدارس التعليم العام تحت إشراف المعلمين والمعلمات.
وكان العيسى تجول على الفصول الدراسية والتقى عددا من الطلاب، وناقش معهم أبرز المكتسبات من المشروع.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم الدكتور يوسف العوهلي أنه تم تدريب أكثر من 5255 معلما ومعلمة وقائدا ومسؤولا للتعامل مع المشروع، مشيرا إلى صدور توجيه وزير التعليم بتسهيل حضور أفضل 40 من القادة في مؤتمر تقنيات التعليم في لندن بداية 2018، وحضور 40 معلما ومعلمة مشاركين في المشروع للمؤتمر التطبيقي لتقنيات التعليم في شيكاغو في صيف 2018.
وأكد أن تعيين قيادات نسائية لإدارات التعليم أمر ممكن، وقال ردا على سؤال لـ«عكاظ» حول احتمال تعيين قيادات نسائية تتولى إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات: «إن شاء الله، وهناك مواقع كثيرة نحتاج فيها للنساء، فهن شركاء في المواقع التعليمية كافة».
وحول أسباب إعفاء هدى الحمود من إدارة برنامج فطن بعد 72 ساعة فقط من تعيينها، وما إذا كانت هناك معايير خاطئة في اختيار القيادات أضاف العيسى: «تكليف هدى الحمود بإدارة البرنامج كان مؤقتا، ولم يكن رئيسيا، ولما رأينا أنها لن تساهم في إنجاح البرنامج تم إلغاء تكليفها، وتكليف قيادة مؤقتة لحين اختيار قيادات جديدة لبرنامج فطن».
وبين وزير التعليم عقب تدشينه أمس (الإثنين) مشروع بوابة المستقبل الذي أقيم في متوسطة العليا بالرياض، أنه تم تخصيص 2.6 مليار ريال للمشروع للتحول نحو التعليم الرقمي، وأضاف: «نعتقد أن هذه الاعتمادات كافية حتى المرحلة القادمة، وسننظر لمدى الحاجة لدعم هذه المبادرة بأي اعتمادات إضافية»، متوقعا أن يغطي المشروع كافة المدارس في غضون السنوات الثلاث القادمة في 2020.
وشدد على أنه لن يتم إلغاء الكتاب المدرسي، وقال: «سبق أن أشرنا إلى أنه لن يكون هناك الاعتماد على الكتاب في المستقبل، وفهم البعض ذلك بإلغاء الكتاب المدرسي، لكن لن نلغي الكتاب ولن نتخلى بشكل كامل عنه وعن الورقة والقلم، بل سنقلل من استخدام الكتاب والاعتماد بشكل كامل على التقنية مع تطوير قدرات الطلاب في الكتابة والإملاء».
واعتبر المبادرة ستحل كثيرا من المشكلات التي تواجه الوزارة، ومنها ما يتعلق بتدريب المعلمين والمعلمات، فعند تطبيق البرنامج سيكون هناك تدريب مكثف لهم لاستخدام التقنية والتفاعل مع الطلاب، وسيساهم في توفير منصات إثرائية للمناهج متعددة؛ تساعد على التنوع في عرض العلوم والدرس، وستساعد في حل مشكلة التجهيزات، لأن المشروع يضمن توفير الحد الأدنى من التجهيزات، ونحن نتطلع أن تتحول طرق التعليم من التقليدية إلى التفاعلية مع الطلاب.
ولفت وزير التعليم إلى أن الدراسات التربوية تؤكد على دور التقنية في رفع التحصيل الدراسي والدول التي طبقت التقنية ساهمت في تحفيز الطلاب ودفع مشاركتهم بشكل أكبر، والهدف الأساسي رفع التحصيل والقدرات لدى الطلاب.
وأكد العيسى أن مشروع بوابة المستقبل أمامه تحديات كبيرة، ومنها توفير سرعات جيدة للمدارس، وبدأنا ذلك بدعم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيرا إلى أن شركة تطوير لتقنيات التعليم هي الراعية والمشرفة على المشروع وستنظر في كل ما يحتاجه، والمنافسة بين شركات التقنية ستوفر المزيد من الخدمات التنافسية للتعليم، والوزارة تشجع هذا الأمر.
واستبعد وزير التعليم السماح لطلاب وطالبات التعليم العام باستخدام الهاتف المحمول أسوة بالجامعات، وقال نحتاج توفير بيئة جيدة في مدارس التعليم العام تحت إشراف المعلمين والمعلمات.
وكان العيسى تجول على الفصول الدراسية والتقى عددا من الطلاب، وناقش معهم أبرز المكتسبات من المشروع.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لتقنيات التعليم الدكتور يوسف العوهلي أنه تم تدريب أكثر من 5255 معلما ومعلمة وقائدا ومسؤولا للتعامل مع المشروع، مشيرا إلى صدور توجيه وزير التعليم بتسهيل حضور أفضل 40 من القادة في مؤتمر تقنيات التعليم في لندن بداية 2018، وحضور 40 معلما ومعلمة مشاركين في المشروع للمؤتمر التطبيقي لتقنيات التعليم في شيكاغو في صيف 2018.