آل الشيخ: المملكة تنشر ثقافة الحوار لتعزيز التعايش
دعا لتجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله
الثلاثاء / 27 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 03:48
«عكاظ» (سانت بطرسبرغ ) OKAZ_online@
أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تؤمن بأن الحوار أحد الوسائل الفاعلة لتحقيق حياة كريمة تتسم بالأمن والسلام والرخاء.
جاء ذلك في كلمة ألقاها آل الشيخ أمس الأول (الأحد) ضمن أعمال الاجتماع الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي في سانت بطرسبرغ بروسيا الاتحادية، تحت عنوان «تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان والأعراق».
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن المملكة تسعى إلى نشر ثقافة الحوار محلياً وإقليمياً وعالمياً بما يسهم في تعزيز وترسيخ التعايش والاحترام وبناء السلام العالمي، مستعرضاً الجهود الكبيرة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وما يقوم به من لقاءات دورية حول مختلف القضايا المحلية وفي مختلف مناطق المملكة.
وعد الدكتور آل الشيخ تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالعاصمة النمساوية فيينا وتأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا يأتيان انطلاقاً من إيمان المملكة بأن الإنسان قادر على جعل العالم واحة أكثر سلاماً واطمئناناً لتتعايش فيه الشعوب كافة، من خلال الأسس الإنسانية المشتركة وبما يرسخ الأمن والسلم الدوليين.
ودعا إلى تضافر الجهود الدولية في سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب ومنظماته، وسن المزيد من الأنظمة والتشريعات المجرمة للعمليات الإرهابية، وتجفيف منابع الفكر الإرهابي ومصادر تمويله، ووضع قوائم بأسماء التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها.
وتحدث عن مواقف المملكة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وقال: إن القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات المملكة، داعياً إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي ما يخص اليمن، شدّد على أن المملكة تدرك حجم المعاناة التي يمر بها الشعب اليمني جراء الانقلاب الآثم من ميليشيات الحوثي وصالح، وقال «المملكة لن تتوانى عن الوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين، حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها المملكة في السنوات الأخيرة ما يزيد عن ثمانية مليارات دولار، شملت مختلف الجوانب الإنسانية والطبية والإنمائية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أو منظمات الأمم المتحدة».
وفي الشأن السوري، أوضح أن المملكة ترى أن الصراع الدامي لا يمكن حله إلا من خلال الحل السياسي القائم على إعلان (جنيف1) وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأشار إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين بتخصيص 15 مليون دولار أمريكي لإغاثة مهجري الروهينغا وتواصله مع حكومة بنغلاديش لفتح المعابر لهم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها آل الشيخ أمس الأول (الأحد) ضمن أعمال الاجتماع الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي في سانت بطرسبرغ بروسيا الاتحادية، تحت عنوان «تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان والأعراق».
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن المملكة تسعى إلى نشر ثقافة الحوار محلياً وإقليمياً وعالمياً بما يسهم في تعزيز وترسيخ التعايش والاحترام وبناء السلام العالمي، مستعرضاً الجهود الكبيرة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وما يقوم به من لقاءات دورية حول مختلف القضايا المحلية وفي مختلف مناطق المملكة.
وعد الدكتور آل الشيخ تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالعاصمة النمساوية فيينا وتأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي في ماليزيا يأتيان انطلاقاً من إيمان المملكة بأن الإنسان قادر على جعل العالم واحة أكثر سلاماً واطمئناناً لتتعايش فيه الشعوب كافة، من خلال الأسس الإنسانية المشتركة وبما يرسخ الأمن والسلم الدوليين.
ودعا إلى تضافر الجهود الدولية في سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب ومنظماته، وسن المزيد من الأنظمة والتشريعات المجرمة للعمليات الإرهابية، وتجفيف منابع الفكر الإرهابي ومصادر تمويله، ووضع قوائم بأسماء التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها.
وتحدث عن مواقف المملكة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وقال: إن القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات المملكة، داعياً إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي ما يخص اليمن، شدّد على أن المملكة تدرك حجم المعاناة التي يمر بها الشعب اليمني جراء الانقلاب الآثم من ميليشيات الحوثي وصالح، وقال «المملكة لن تتوانى عن الوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين، حيث بلغ حجم المساعدات التي قدمتها المملكة في السنوات الأخيرة ما يزيد عن ثمانية مليارات دولار، شملت مختلف الجوانب الإنسانية والطبية والإنمائية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أو منظمات الأمم المتحدة».
وفي الشأن السوري، أوضح أن المملكة ترى أن الصراع الدامي لا يمكن حله إلا من خلال الحل السياسي القائم على إعلان (جنيف1) وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وأشار إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين بتخصيص 15 مليون دولار أمريكي لإغاثة مهجري الروهينغا وتواصله مع حكومة بنغلاديش لفتح المعابر لهم.