أنقذونا من مفرق بطحاء قريش
نداء
الثلاثاء / 27 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 03:52
عبد الرحيم إبراهيم هوساوي
يواجه القادمون من «مفرق» بطحاء قريش عبر الطريق المتفرع من الدائري الرابع باتجاه الكعكية في العاصمة المقدسة، كثيرا من المخاطر، التي قد تودي بأرواحهم، ويزداد النزيف الدموي وبشكل شبه يومي قرب سكن عمال شركة دلة سابقا، لدرجة أن بعض سائقي السيارات النازلة من المفرق يتوسطون طريق إبراهيم الخليل وبسرعة قصوى، بدلا من السير في اليمين تحسبا للقادمين من العكيشية، ويضطر العابرون في المكان للتحرك في زاوية حرجة وضيقة، وعبر منحنيات خطرة، تؤدي لمزيد من الحوادث.
لذا يجب على إدارة المرور ووزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة، التحرك سريعا حقنا للدماء في المكان، وتشكيل لجنة تعيد رسم التصميم الهندسي للطريق، ليتمكن النازل من المفرق باتجاه الكعكية أن يستمر في طريق الخدمة المحاذي لسكن شركة دلة سابقا وبعد 200 متر يدخل على الطريق الرئيسي - إبراهيم الخليل – ويتطلب الأمر سفلتة الخط وفتح طريق الخدمة، لتسهيل الحركة، ودرء الخطر، فالحوادث للأسف تزداد وتقع يوميا، دون أن تتحرك الجهات المختصة لمعالجة الوضع.
وذلك الموقع يعتبر غيضا من فيض من الأماكن التي تشهد كثيرا من الحوادث الخطرة في العاصمة المقدسة، لذا يجب ألا تكتفي اللجنة التي يجب تشكيلها بعلاج مفرق بطحاء قريش، بل المضي في معالجة مكان الخلل على الطرق المختلفة وهي كثيرة، وبالإمكان الوصول إليها عبر إحصاءات الحوادث التي تشهدها مكة المكرمة وبطريقة شبه يومية، ومعالجتها عبر إعادة تصميمها لتتوافر فيها وسائل السلامة.
لذا يجب على إدارة المرور ووزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة، التحرك سريعا حقنا للدماء في المكان، وتشكيل لجنة تعيد رسم التصميم الهندسي للطريق، ليتمكن النازل من المفرق باتجاه الكعكية أن يستمر في طريق الخدمة المحاذي لسكن شركة دلة سابقا وبعد 200 متر يدخل على الطريق الرئيسي - إبراهيم الخليل – ويتطلب الأمر سفلتة الخط وفتح طريق الخدمة، لتسهيل الحركة، ودرء الخطر، فالحوادث للأسف تزداد وتقع يوميا، دون أن تتحرك الجهات المختصة لمعالجة الوضع.
وذلك الموقع يعتبر غيضا من فيض من الأماكن التي تشهد كثيرا من الحوادث الخطرة في العاصمة المقدسة، لذا يجب ألا تكتفي اللجنة التي يجب تشكيلها بعلاج مفرق بطحاء قريش، بل المضي في معالجة مكان الخلل على الطرق المختلفة وهي كثيرة، وبالإمكان الوصول إليها عبر إحصاءات الحوادث التي تشهدها مكة المكرمة وبطريقة شبه يومية، ومعالجتها عبر إعادة تصميمها لتتوافر فيها وسائل السلامة.