مستشفى أبوعريش.. عليل ينتظر العلاج !
يعاني من أسقفه المتهالكة ونقص الكوادر والأجهزة الطبية
الثلاثاء / 27 / محرم / 1439 هـ الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 03:52
محمد الكادومي (جازان) mohm88777 @
يتردد المرضى كثيرا قبل زيارة مستشفى أبو عريش العام؛ لإدراكهم بأنهم سيعودون منه كما ذهبوا إليه وربما أسوأ، خصوصا وهم يرون المياه تتسرب من أسقفه المتهالكة، وتجتاح غرف التنويم، وصولا إلى أقسام العمليات، ما نشر الخوف بينهم، ولم تقتصر المعاناة عند هذا الحد، فقسم الطوارئ بات عاجزا عن تقديم الخدمات الطبية الجيدة، فضلا عن نقص الأدوية وتعطل الأجهزة وضعف الكوادر، التي كثيرا ما ترتكب أخطاء طبية، على حد قول المراجعين، الذين وصفوا المستشفى بـ«العليل» الذي يترقب العلاج سريعا، قبل أن يلفظ أنفاسه.
ووصف المراجع سالم سعيد حال مستشفى أبو عريش العام بأنه يرثى له، مشيرا إلى أن سقف المستشفى لم يعد مؤهلا لقبول أي كمياتٍ لأمطارٍ أو تسربٍ لمجارٍ.
وذكر أن زيارة المستشفى تضاعف معاناة المرضى، في ظل نقص الخدمات الطبية المقدمة لهم، ملمحا إلى أن المريض بات يفضل البقاء في المنزل ومصارعة آلام المرض، على زيارة المستشفى والاصطدام بغياب الخدمات والتلوث الذي اجتاح أجزاء واسعة منه. واستغرب عدم تحرك وزارة الصحة لمعالجة التسربات المستمرة منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أنه حين يزور المستشفى يرى العاملين يستعينون بعبوات لجمع الماء المتسرب بطريقة بدائية. وأفاد أحمد صميلي أنه لا يقصد المستشفى سوى ذوي الدخل المحدود، أما القادرون ماديا فيتجهون إلى المستشفيات والمستوصفات الخاصة لتلقي العلاج، مشددا على أهمية أن تتحرك وزارة الصحة وتعالج الخلل في أبوعريش.
وبين صميلي أن قسم الطوارئ أصبح عاجزا عن تقديم الخدمات الطبية الجيدة للمرضى، فضلا عن معاناته من نقص الأدوية وتعطل الأجهزة الطبية وضعف الكوادر الطبية والتمريضية.
وانتقد سليمان علي ضيق مساحة ممرات المستشفى، ما يصعب الحركة فيها، مبينا أن قسم العيادات يشهد ازدحاماً شديداً، ملمحاً إلى أن المراجعين يعانون من تباعد المواعيد، إضافة إلى ضعف الكوادر الطبية في المستشفى التي تسببت في العديد من الأخطاء الطبية التي أزهقت أرواح عدد من الأبرياء.
وشدد سليمان على ضرورة أن تتحرك وزارة الصحة لمعالجة المشكلات الكثيرة التي يعاني منها مستشفى أبو عريش العام، أبرزها تسرب المياه من أسقفه المتهالكة، وتلوث مختلف الأقسام، ما حوّله من منطقة صحية إلى بؤرة واسعة تصدر الأمراض للذين لجأوا إليه بحثا عن علاج.
ورأى أنه من الأجدى أن تتحرك وزارة الصحة وتعالجه بترميمه وإنهاء التسربات فيه، وتزوده بما يحتاج من الأجهزة والكوادر الصحية، واصفا المستشفى بالعليل الذي يترقب العلاج.
في المقابل، أكدت الشؤون الصحية بجازان في بيان لها، حرصها على تقديم خدمة مميزة للمرضى والمراجعين، تماشيا مع توجه الوزارة، مشيرة إلى أنها بدأت في تنفيذ خطوات تحسين وتطوير أقسام الطوارئ بالمستشفى، بدءا بقسم النساء والولادة، وتفعيل عيادة الفرز فيها، وإعطاء كل مريض فرصة الحصول على الخدمة المطلوبة حسب نوع حالته، وتوفير التجهيزات واللوازم الطبية بقسم الطوارئ لوحدة الأطفال.
ووصف المراجع سالم سعيد حال مستشفى أبو عريش العام بأنه يرثى له، مشيرا إلى أن سقف المستشفى لم يعد مؤهلا لقبول أي كمياتٍ لأمطارٍ أو تسربٍ لمجارٍ.
وذكر أن زيارة المستشفى تضاعف معاناة المرضى، في ظل نقص الخدمات الطبية المقدمة لهم، ملمحا إلى أن المريض بات يفضل البقاء في المنزل ومصارعة آلام المرض، على زيارة المستشفى والاصطدام بغياب الخدمات والتلوث الذي اجتاح أجزاء واسعة منه. واستغرب عدم تحرك وزارة الصحة لمعالجة التسربات المستمرة منذ مدة طويلة، مشيرا إلى أنه حين يزور المستشفى يرى العاملين يستعينون بعبوات لجمع الماء المتسرب بطريقة بدائية. وأفاد أحمد صميلي أنه لا يقصد المستشفى سوى ذوي الدخل المحدود، أما القادرون ماديا فيتجهون إلى المستشفيات والمستوصفات الخاصة لتلقي العلاج، مشددا على أهمية أن تتحرك وزارة الصحة وتعالج الخلل في أبوعريش.
وبين صميلي أن قسم الطوارئ أصبح عاجزا عن تقديم الخدمات الطبية الجيدة للمرضى، فضلا عن معاناته من نقص الأدوية وتعطل الأجهزة الطبية وضعف الكوادر الطبية والتمريضية.
وانتقد سليمان علي ضيق مساحة ممرات المستشفى، ما يصعب الحركة فيها، مبينا أن قسم العيادات يشهد ازدحاماً شديداً، ملمحاً إلى أن المراجعين يعانون من تباعد المواعيد، إضافة إلى ضعف الكوادر الطبية في المستشفى التي تسببت في العديد من الأخطاء الطبية التي أزهقت أرواح عدد من الأبرياء.
وشدد سليمان على ضرورة أن تتحرك وزارة الصحة لمعالجة المشكلات الكثيرة التي يعاني منها مستشفى أبو عريش العام، أبرزها تسرب المياه من أسقفه المتهالكة، وتلوث مختلف الأقسام، ما حوّله من منطقة صحية إلى بؤرة واسعة تصدر الأمراض للذين لجأوا إليه بحثا عن علاج.
ورأى أنه من الأجدى أن تتحرك وزارة الصحة وتعالجه بترميمه وإنهاء التسربات فيه، وتزوده بما يحتاج من الأجهزة والكوادر الصحية، واصفا المستشفى بالعليل الذي يترقب العلاج.
في المقابل، أكدت الشؤون الصحية بجازان في بيان لها، حرصها على تقديم خدمة مميزة للمرضى والمراجعين، تماشيا مع توجه الوزارة، مشيرة إلى أنها بدأت في تنفيذ خطوات تحسين وتطوير أقسام الطوارئ بالمستشفى، بدءا بقسم النساء والولادة، وتفعيل عيادة الفرز فيها، وإعطاء كل مريض فرصة الحصول على الخدمة المطلوبة حسب نوع حالته، وتوفير التجهيزات واللوازم الطبية بقسم الطوارئ لوحدة الأطفال.