رياضة

الإثارة عادت.. والبطل «شرّف»

الجولة الـ3 من مباريات دوري أبطال أوروبا تعود اليوم بـ8 مباريات

ريال مدريد ومانشستر سيتي في مواجهة سابقة.

أ ف ب (مدريد) okaz_sports@

يخوض كل من ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي، اختبارين صعبين على أرضيهما عندما يستقبلان توتنهام ونابولي تواليا في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم (الثلاثاء).

وستكون المواجهة المرتقبة على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد بين نجم النادي الملكي البرتغالي كريستيانو رونالدو والمهاجم الدولي لتوتنهام هاري كين، لا سيما بعدما سجل الأول أربعة أهداف لفريقه خلال الجولتين الأوليين، والثاني خمسة أهداف (من أصل ستة) لفريقه، بينها ثلاثية في مرمى أبويل القبرصي.

وأقر مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينيو أن فريقه يخوض امتحانا لقدراته، وقال لإذاعة «كوبي» الإسبانية: «نحن فريق شاب يضم العديد من اللاعبين الدوليين لكنهم لا يملكون الخبرة الكافية لخوض هذا النوع من المباريات. إنه امتحان في غاية الأهمية».

وأشاد المدرب الأرجنتيني بهدافه كين وقال: «إنه أحد أفضل المهاجمين في العالم في الوقت الحالي وأرقامه تتحدث عنه».

ويسعى ريال وتوتنهام إلى الانفراد بصدارة المجموعة الثامنة، بعد تحقيق كل منهما فوزين في الجولتين الأوليين على حساب بوروسيا دورتموند الألماني وأبويل القبرصي. وتميل الأفضلية لصالح ريال في المواجهات المباشرة، إذ فاز في ثلاث من أربع. ومنذ العام 2009، لم يخسر ريال على أرضه في دور المجموعات، وفاز في 21 مباراة من أصل 23.

مواجهة هجومية

يشهد ملعب الاتحاد في مانشستر مواجهة مرتقبة بين سيتي ونابولي، أفضل فريقين هجوميا في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى (إضافة إلى باريس سان جرمان الفرنسي).

وسجل لاعبو مدرب مانشستر الإسباني غوارديولا 29 هدفا في أول ثماني مباريات في الدوري المحلي الذي انفردوا بصدارته في عطلة نهاية الأسبوع، بمعدل 3.62 هدف في المباراة، ليصبح أول فريق يحقق ذلك في دوري النخبة الإنجليزية منذ إيفرتون عام 1894.

أما نابولي، فحقق 26 هدفا في ثماني مباريات ضمن الدوري المحلي، آخرها فوزه على روما خارج ملعبه السبت 1-0، علما أن نابولي فاز في مبارياته الثماني منذ بداية الموسم.

ولم يقتصر تسجيل أهداف سيتي على لاعب واحد، وخير دليل تمكن البرازيلي غابريال غيسوس والأرجنتيني أغويرو ورحيم ستيرلينغ من تسجيل سبعة أهداف في مختلف المسابقات، بينما أضاف الألماني الشاب لوروا ساني ستة. كما يبرز تألق صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين لاسيما من خلال التمريرات الحاسمة.

وجرب غوارديولا طريقة لعب 3-5-2 لإشراك الثنائي أغويرو وغيسوس في خط المقدمة، لكن فريقه قدم أفضل العروض عندما اعتمد طريقة 4-3-3، إذ نجح في التغلب على ليفربول 5-0، وواتفورد 6-0، وتشيلسي 1-0، وكريستال بالاس 5-0 وستوك سيتي 7-2.

أما مدرب نابولي ماوريتسيو ساري فقد بنى فريقا من الأقوى هجوميا في أوروبا هذا الموسم، وحظي بإشادة من مدافع الفريق السنغالي كاليدو كوليبالي الذي قال عنه إنه «عبقري، يرى أشياء لا يراها غيره».

ويبدو أن بيع هداف الفريق غونزالو هيغواين إلى يوفنتوس في صفقة بلغت قيمتها 94 مليون يورو في يوليو 2016، كان نقطة التحول في الفريق الجنوبي الساعي إلى إحراز لقبه المحلي الأول منذ رحيل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا عنه في مطلع التسعينات.

باقي المباريات

فينورد الهولندي VS شاختار الأوكراني

أبويل القبرصي VS بوروسيا الألماني

موناكو الفرنسي VS بشكتاش التركي

لايبزيغ الألماني VS بورتو البرتغالي

سبارتاك الروسي VS إشبيلية الإسباني

ماريبور السلوفيني VS ليفربول الإنجليزي