زاد رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ الحراك الرياضي سخونة بالمزيد من الشفافية التي تحلى بها في مسعاه لكشف الكثير من مواطن الفساد في الوسط الرياضي، وتركيزه على تطهير الأندية من الهدر المالي، وتحويل ملفات المتورطين للجهات ذات الاختصاص.

وبدا أن الجماهير الرياضية على وجه العموم والاتحادية بصفة خاصة مستبشرة بظهور النتائج، وعلى إثره أنشأت جماهير العميد «هاشتاقاً» خاصاً بعد انتهاء آل الشيخ من تصريحه لبرنامج «أكشن يا دوري» حمل #آل_الشيخ_ملف_بيتوركا_مونتاري_هجر، وتضمن مطالبات من الجماهير بتحويل التجاوزات لهيئة الرقابة والتحقيق لإنزال العقوبات على المتسببين وإعادة حقوق النادي لضمان عدم تكرارها مستقبلاً.

وتلخصت أغلب المطالب الجماهيرية بالتحقيق في قضية التوقيع مرتين مع المدرب الروماني بيتوركا في صفقة يطالب فيها الأخير بأكثر من سبعة ملايين يورو كشرط جزائي، مستشهدين بخطاب نشرته «عكاظ» يتضمن مطالبات بإجراء مساءلة سريعة تجاه من تسبب في العقد المجحف لنادي الاتحاد، إضافة إلى إجراء تحقيق حول كيفية منح وكيل أعمال المدرب سلطان البلوي خطاب تفويض من نادي الاتحاد للتفاوض والتوقيع باسم النادي. وعلى الرغم من تنوع المطالبات الجماهيرية إلا أنها تركزت في مجملها حول فترة رئاسة إبراهيم البلوي، التي تسبب في مطالبات بمبالغ مالية كبيرة على نادي الاتحاد لوكلاء أعمال لاعبين ومدربين ولاعبين أجانب ومحليين، إضافة إلى اقتراض مبلغ 50 مليون ريال تسدد من عائدات البث التلفزيوني. ويبرز ملف اللاعب الغاني مونتاري، والبرازيلي ماركينهو، والروماني سان مارتن، والبولندي زوكالا، وشيك اللاعب أحمد عسيري، وثلاثي هجر أحمد الناظري ورياض الإبراهيم وفيصل الخراع ومطالبات هجر بأكثر من 14 مليون ريال، وتوقيع مخالصات مالية مع الرباعي أسامة المولد وحمد المنتشري ومحمد أبو سبعان وباسم المنتشري.