مطالبة بحضور وزير الثقافة للرد على تساؤلات «الشورى»
العنزي تدعو لإنشاء قائمة بأسماء المسيئين للمملكة
الأربعاء / 28 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 18 أكتوبر 2017 02:10
فارس القحطاني (الرياض)faris377@
طالب عضو مجلس الشورى الدكتور منصور الكريديس بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد للمجلس للرد على تساؤلات الأعضاء حول أداء وزارته وإستراتيجيتها الإعلامية، متسائلاً: هل لدى الوزارة إستراتيجية إعلامية؟
وقال خلال مناقشة تقرير الوزارة أمس (الثلاثاء): «إن وكالة الوزارة للإعلام الخارجي ليس لديها أي استراتيجية في العمل الإعلامي الخارجي، وما يقدم لا يليق بمكانة المملكة ودورها الريادي على الصعيد الدولي والعالمي»، مضيفاً أن المملكة لديها العديد من الجوانب المشرقة مثل موسم الحج والعمرة وما يتحقق فيه من إنجازات، ولكن مثل هذه الإنجازات ليس لها أي انعكاس على مستوى الإعلام الخارجي للمملكة. وتابع: «تتعرض المملكة لهجمات ممنهجة من قبل بعض الدول المجاورة وغيرها، وللأسف ليس هناك أي دور للإعلام الخارجي للوزارة في مواجهة مثل هذه الهجمات»، متسائلاً ما دور الوزارة في إيجاد جماعات ضغط في الدول الغربية عبر وسائل الإعلام للإسهام في تعزيز مكانة المملكة في الخارج، كما تقوم به بعض الدول من إيجاد جماعات ضغط عبر وسائل الإعلام تعزز من قضايا تلك الدول وتقف في صفها وتدافع عنها؟
من جهته، عبر العضو الدكتور سلطان آل فارح عن خوفه في أن تتحول قنوات التلفزيون السعودي إلى محطات للتدريب واكتساب المهارات اللازمة للمذيعين والمقدمين، ومن ثم يخرجون إلى القنوات الأخرى والمحطات الإذاعية، مما يوقع الوزارة في حرج من عدم إيجاد الكفاءات والخبرات الممتازة في تغطية برامجها. واقترحت الدكتورة جواهر العنزي وضع لائحة بأسماء الاشخاص الذين يسيئون للمملكة، وقالت: «يتم نشر هذه القائمة وتوزيعها على وسائل الإعلام السعودية لمنع ظهور مثل هؤلاء المرتزقة والذين يسعون إلى تشويه هذه البلاد».
وطالب الدكتور فيصل آل فاضل الوزارة بأن تعمل على تنمية حرية التعبير والرأي بشكل ملموس وتدريجي في وسائل الإعلام، مضيفاً لدى الوزارة العديد من الأنظمة واللوائح القديمة والتي تحتاج إلى إعادة دراسة وتحديث، ومنها نظام المطبوعات والنشر، وهذا الأمر سيساهم في حرية الصحفيين في التعبير وإبداء الرأي، وكذلك إشراك المواطنين في الجانب الرقابي للوزارة على القنوات التي تحصل على ترخيص للبث التلفزيوني.وتساءل الدكتور علي الشهري: «لدينا في المملكة 16 نادياً أدبياً، وتقرير الوزارة لم يتطرق إلا إلى خمسة أندية أدبية، والسؤال أين البقية، وهل تلك الأندية لا توجد لديها أي نشاطات وفعاليات».
من جهة ثانية، طالبت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار في «الشورى» الوزارة على الارتقاء بأدائها في مجال الإعلام الإلكتروني بمختلف وسائطه، بحيث يصبح إعلاماً تفاعلياً مؤثراً، والقيام بدورها المنوط منها في تفعيل قرارات التنظيم الصادر من مجلس الوزراء للحد من التعصب الرياضي والطرح الإعلامي المغذي له. ودعت اللجنة الوزارة ، إلى التنسيق مع الجهات المعنية بالثقافة والترفيه لتقديم خطة عمل تتحدد من خلالها طبيعة الدور الذي ستظل مضطلعة به في خدمة الثقافة.
وقال خلال مناقشة تقرير الوزارة أمس (الثلاثاء): «إن وكالة الوزارة للإعلام الخارجي ليس لديها أي استراتيجية في العمل الإعلامي الخارجي، وما يقدم لا يليق بمكانة المملكة ودورها الريادي على الصعيد الدولي والعالمي»، مضيفاً أن المملكة لديها العديد من الجوانب المشرقة مثل موسم الحج والعمرة وما يتحقق فيه من إنجازات، ولكن مثل هذه الإنجازات ليس لها أي انعكاس على مستوى الإعلام الخارجي للمملكة. وتابع: «تتعرض المملكة لهجمات ممنهجة من قبل بعض الدول المجاورة وغيرها، وللأسف ليس هناك أي دور للإعلام الخارجي للوزارة في مواجهة مثل هذه الهجمات»، متسائلاً ما دور الوزارة في إيجاد جماعات ضغط في الدول الغربية عبر وسائل الإعلام للإسهام في تعزيز مكانة المملكة في الخارج، كما تقوم به بعض الدول من إيجاد جماعات ضغط عبر وسائل الإعلام تعزز من قضايا تلك الدول وتقف في صفها وتدافع عنها؟
من جهته، عبر العضو الدكتور سلطان آل فارح عن خوفه في أن تتحول قنوات التلفزيون السعودي إلى محطات للتدريب واكتساب المهارات اللازمة للمذيعين والمقدمين، ومن ثم يخرجون إلى القنوات الأخرى والمحطات الإذاعية، مما يوقع الوزارة في حرج من عدم إيجاد الكفاءات والخبرات الممتازة في تغطية برامجها. واقترحت الدكتورة جواهر العنزي وضع لائحة بأسماء الاشخاص الذين يسيئون للمملكة، وقالت: «يتم نشر هذه القائمة وتوزيعها على وسائل الإعلام السعودية لمنع ظهور مثل هؤلاء المرتزقة والذين يسعون إلى تشويه هذه البلاد».
وطالب الدكتور فيصل آل فاضل الوزارة بأن تعمل على تنمية حرية التعبير والرأي بشكل ملموس وتدريجي في وسائل الإعلام، مضيفاً لدى الوزارة العديد من الأنظمة واللوائح القديمة والتي تحتاج إلى إعادة دراسة وتحديث، ومنها نظام المطبوعات والنشر، وهذا الأمر سيساهم في حرية الصحفيين في التعبير وإبداء الرأي، وكذلك إشراك المواطنين في الجانب الرقابي للوزارة على القنوات التي تحصل على ترخيص للبث التلفزيوني.وتساءل الدكتور علي الشهري: «لدينا في المملكة 16 نادياً أدبياً، وتقرير الوزارة لم يتطرق إلا إلى خمسة أندية أدبية، والسؤال أين البقية، وهل تلك الأندية لا توجد لديها أي نشاطات وفعاليات».
من جهة ثانية، طالبت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار في «الشورى» الوزارة على الارتقاء بأدائها في مجال الإعلام الإلكتروني بمختلف وسائطه، بحيث يصبح إعلاماً تفاعلياً مؤثراً، والقيام بدورها المنوط منها في تفعيل قرارات التنظيم الصادر من مجلس الوزراء للحد من التعصب الرياضي والطرح الإعلامي المغذي له. ودعت اللجنة الوزارة ، إلى التنسيق مع الجهات المعنية بالثقافة والترفيه لتقديم خطة عمل تتحدد من خلالها طبيعة الدور الذي ستظل مضطلعة به في خدمة الثقافة.