السكيت: الحكومة ستدعم قطاع الأوقاف مالياً وتنظيمياً واستشارياً
الأربعاء / 28 / محرم / 1439 هـ الأربعاء 18 أكتوبر 2017 21:08
عكاظ (مكة المكرمة)
أكد رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء فهد السكيت، أن رؤية 2030 تهدف إلى زيادة مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% .
وأوضح في كلمة ألقاها خلال جلسة نقاش بالمؤتمر الإسلامي للأوقاف، أن الحكومة ستدعم قطاع الوقف من خلال عدة طرق من بينها الدعم المالي والتنظيمي والاستشاري.
وقال خلال الجلسة التي حضرها خبراء ومختصون وممثلون عن القطاعات غير الربحية: إن للمشاريع الوقفية العديد من الإسهامات التنموية، حيث تشمل الآثار الاقتصادية لمشاريع الأوقاف الناجحة زيادة الناتج المحلي الإجمالي، والتقليل من البطالة وزيادة الإنتاجية وتقليل الاعتماد على القطاع العام، فيما تتنوع أثارها الاجتماعية ما بين توفير التعليم لمجموعة أوسع من المجتمع وتوفير الاحتياجات الأساسية للطبقة المنخفضة من المجتمع ورفع مستوى الرفاهية الاجتماعية. وأبان أن الدعم الذي يمكن أن تقدمه الحكومة لقطاع الأوقاف سيكون من خلال عدة طرق، منها الدعم المالي وذلك عبر تقديم الحوافز والدعم المالي المباشر للمشاريع الوقفية والقروض المدعومة، ومنها الدعم التنظيمي عبر تقديم دعم التنظيمي الحكومي اللازم لتحفيز المشاريع الوقفية وتقليل العقبات التنظيمية وتسهيل الإجراءات المتعلقة بمشاريع الأوقاف، والدعم الاستشاري من خلال تقديم خدمات المعرفية الاستشارية قبل وخلال وبعد المشاريع الوقفية وتوفير دراسات جدوى مجانية يتم تقديمها من قبل جهات حكومية. يذكر أن وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص "نماء" التابعة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أنشأت لتكون القوة الدافعة لزيادة المحتوى المحلي وتحفيز نمو القطاع الخاص من خلال العمل مع الجهات كافة لوضع الأولويات والاتفاق عليها، بالإضافة إلى مراقبة تنفيذ المبادرات التنظيمية التي من شأنها أن تُساعد في تنمية القطاع الخاص للوصول إلى أعلى إمكاناته.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال جلسة نقاش بالمؤتمر الإسلامي للأوقاف، أن الحكومة ستدعم قطاع الوقف من خلال عدة طرق من بينها الدعم المالي والتنظيمي والاستشاري.
وقال خلال الجلسة التي حضرها خبراء ومختصون وممثلون عن القطاعات غير الربحية: إن للمشاريع الوقفية العديد من الإسهامات التنموية، حيث تشمل الآثار الاقتصادية لمشاريع الأوقاف الناجحة زيادة الناتج المحلي الإجمالي، والتقليل من البطالة وزيادة الإنتاجية وتقليل الاعتماد على القطاع العام، فيما تتنوع أثارها الاجتماعية ما بين توفير التعليم لمجموعة أوسع من المجتمع وتوفير الاحتياجات الأساسية للطبقة المنخفضة من المجتمع ورفع مستوى الرفاهية الاجتماعية. وأبان أن الدعم الذي يمكن أن تقدمه الحكومة لقطاع الأوقاف سيكون من خلال عدة طرق، منها الدعم المالي وذلك عبر تقديم الحوافز والدعم المالي المباشر للمشاريع الوقفية والقروض المدعومة، ومنها الدعم التنظيمي عبر تقديم دعم التنظيمي الحكومي اللازم لتحفيز المشاريع الوقفية وتقليل العقبات التنظيمية وتسهيل الإجراءات المتعلقة بمشاريع الأوقاف، والدعم الاستشاري من خلال تقديم خدمات المعرفية الاستشارية قبل وخلال وبعد المشاريع الوقفية وتوفير دراسات جدوى مجانية يتم تقديمها من قبل جهات حكومية. يذكر أن وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص "نماء" التابعة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، أنشأت لتكون القوة الدافعة لزيادة المحتوى المحلي وتحفيز نمو القطاع الخاص من خلال العمل مع الجهات كافة لوضع الأولويات والاتفاق عليها، بالإضافة إلى مراقبة تنفيذ المبادرات التنظيمية التي من شأنها أن تُساعد في تنمية القطاع الخاص للوصول إلى أعلى إمكاناته.