«القبضة» يجسّد نظام المفهوم العملياتي بـ5 فرضيات
الخميس / 29 / محرم / 1439 هـ الخميس 19 أكتوبر 2017 03:05
عبدالله الصقير (جدة) aasugair@
انطلق أمس (الأربعاء) بقوات حرس الحدود تمرين «القبضة»، المصاحب للندوة الدولية الأولى لأمن وسلامة الحدود البرية والبحرية «التحديات والحلول» في مياه وسواحل البحر الأحمر بمحافظة جدة، من خلال تنفيذ خمس فرضيات، بحضور مدير عام حرس الحدود الفريق عوّاد بن عيد البلوي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد علي كومان، وقائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، وممثل أمين عام المنظمة البحرية الدولية (IMO) كيروجا ميتشي شيني، وخبراء ومتحدثين من دول خليجية وعربية ودولية.
واشتمل التمرين، بمشاركة طيران الأمن السعودي على خمس مراحل، الأولى «القبض على مركب لنقل متسللين وتنفيذ عملية بحث وإنقاذ»، والثانية «التصدي لمحاولة تسلل من منطقة جبلية وعرة لحدود المملكة»، فيما نفذّت المرحلة الثالثة حول «فرضية هجوم على منفذ بري من الخارج والداخل تتصدى له قوة أمن المنفذ بمساندة قوة أمن الحدود البرية الخاصة»، وأظهرت المرحلة الرابعة الآلية والكيفية اللازمة للتصدي لمحاولة العدو عند استهداف مرفق حيوي مهم في إحدى الجزر السعودية واحتجاز رهائن، بينما اختتم التمرين بالمرحلة الخامسة التي جاءت عبارة عن مهمة نوعية تتمثل في «تحرير رهائن من على سفينة نقل بترول إثر عملية تمرد وشغب من بعض طاقم السفينة».
وأوضح قائد التمرين العقيد البحرى علي القحطاني، أن التمرين بمراحله الخمس نفذ بمشاركة 45 ضابطا، و294 فردا، ضمن تشكيلات من قوات حرس الحدود المتخصصة في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود البرية والبحرية، بمساندة طيران الأمن السعودي، مشيراً إلى أن التمرين يهدف إلى تعزيز إجراءات حرس الحدود لمواجهة الإرهاب بشقيه البري والبحري، والتصدي لمصادر التهديد المتوقعة، إضافة إلى التأكد من جاهزية كافة القوات المشاركة، فيما يهدف التمرين إلى تدريب القادة والمشاركين على التخطيط للمهمات واستخدام القوات للتكتيك الميداني وتنفيذ إجراءات القيادة والسيطرة. وأشار إلى أن «تمرين القبضة» جسّد نظام المفهوم العملياتي البحري الجديد لحرس الحدود.
يشار إلى أن الندوة الدولية الأولى لأمن وسلامة الحدود البرية والبحرية والمعرض المصاحب لها، ستختتم فعالياتها اليوم.
واشتمل التمرين، بمشاركة طيران الأمن السعودي على خمس مراحل، الأولى «القبض على مركب لنقل متسللين وتنفيذ عملية بحث وإنقاذ»، والثانية «التصدي لمحاولة تسلل من منطقة جبلية وعرة لحدود المملكة»، فيما نفذّت المرحلة الثالثة حول «فرضية هجوم على منفذ بري من الخارج والداخل تتصدى له قوة أمن المنفذ بمساندة قوة أمن الحدود البرية الخاصة»، وأظهرت المرحلة الرابعة الآلية والكيفية اللازمة للتصدي لمحاولة العدو عند استهداف مرفق حيوي مهم في إحدى الجزر السعودية واحتجاز رهائن، بينما اختتم التمرين بالمرحلة الخامسة التي جاءت عبارة عن مهمة نوعية تتمثل في «تحرير رهائن من على سفينة نقل بترول إثر عملية تمرد وشغب من بعض طاقم السفينة».
وأوضح قائد التمرين العقيد البحرى علي القحطاني، أن التمرين بمراحله الخمس نفذ بمشاركة 45 ضابطا، و294 فردا، ضمن تشكيلات من قوات حرس الحدود المتخصصة في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود البرية والبحرية، بمساندة طيران الأمن السعودي، مشيراً إلى أن التمرين يهدف إلى تعزيز إجراءات حرس الحدود لمواجهة الإرهاب بشقيه البري والبحري، والتصدي لمصادر التهديد المتوقعة، إضافة إلى التأكد من جاهزية كافة القوات المشاركة، فيما يهدف التمرين إلى تدريب القادة والمشاركين على التخطيط للمهمات واستخدام القوات للتكتيك الميداني وتنفيذ إجراءات القيادة والسيطرة. وأشار إلى أن «تمرين القبضة» جسّد نظام المفهوم العملياتي البحري الجديد لحرس الحدود.
يشار إلى أن الندوة الدولية الأولى لأمن وسلامة الحدود البرية والبحرية والمعرض المصاحب لها، ستختتم فعالياتها اليوم.