أبا الخيل: تأكيد للنهج القويم
الجمعة / 30 / محرم / 1439 هـ الجمعة 20 أكتوبر 2017 02:01
عبدالمحسن الحارثي (الرياض) aalblahdi@
أكد عضو هيئة كبار العلماء مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، جهودٌ عظيمة وظاهرة ومباركة، عم نفعها المسلمين في كافة أرجاء العالم.
وقال: “إنشاء مجمع الحديث النبوي قرار حكيم وتوجه كريم يؤكد النهج القويم الذي قامت عليه المملكة، من خدمة الشريعة الإسلامية ومصادرها، فالسنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، ولها مكانة عظمية لدى المسلمين، والاهتمام بها وخدمتها هي من صميم خدمة الإسلام والمسلمين، التي يقوم عليها إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فقد أدركت القيادة الرشيدة أهمية وجود جهة تعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه جمعاً وتصنيفاً وتحقيقاً ودراسة، فجاء هذا الأمر السامي الكريم تلبية لهذه المطالب، وخدمة جليلة لأحاديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم.
وبين أن هذه الدولة المباركة تأسست على العقيدة الصحيحة والمنهج القويم، وقد قام ملوكها البررة منذ عهد الملك المؤسس الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- على خدمة الإسلام والمسلمين، حتى هذا العهد الزاهر الزاخر، عهد خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي شهدت فيه مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة نقلة نوعية من حيث تطوير المنشآت، وتقديم الخدمات لزوار الحرمين، من الحجاج والمعتمرين.
وقال: “إنشاء مجمع الحديث النبوي قرار حكيم وتوجه كريم يؤكد النهج القويم الذي قامت عليه المملكة، من خدمة الشريعة الإسلامية ومصادرها، فالسنة النبوية المطهرة هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، ولها مكانة عظمية لدى المسلمين، والاهتمام بها وخدمتها هي من صميم خدمة الإسلام والمسلمين، التي يقوم عليها إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فقد أدركت القيادة الرشيدة أهمية وجود جهة تعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه جمعاً وتصنيفاً وتحقيقاً ودراسة، فجاء هذا الأمر السامي الكريم تلبية لهذه المطالب، وخدمة جليلة لأحاديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم.
وبين أن هذه الدولة المباركة تأسست على العقيدة الصحيحة والمنهج القويم، وقد قام ملوكها البررة منذ عهد الملك المؤسس الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- على خدمة الإسلام والمسلمين، حتى هذا العهد الزاهر الزاخر، عهد خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي شهدت فيه مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة نقلة نوعية من حيث تطوير المنشآت، وتقديم الخدمات لزوار الحرمين، من الحجاج والمعتمرين.