رئيس «هيئة الولاية»: 10 دلالات.. أبرزها الوسطية والتأليف والخلق الحسن
الجمعة / 30 / محرم / 1439 هـ الجمعة 20 أكتوبر 2017 03:00
عبدالله الغامدي (الرياض) aalghamdi
حدد رئيس الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم عبدالعزيز المهنا، 10 دلالات يعنيها إنشاء مجمع الحديث النبوي أبرزها التأكيد على النهج الأصيل والمعلن من أن نهج هذه الدولة هو العمل بالكتاب والسنة وهما المصدر الوحيد والمهيمن على دستور وكافة أنظمة الدولة، وثانيها أن لهذا المنهاج تبعاته ومسؤولياته من الالتزام بمنهاج أهل السنة والجماعة ورفع هذه الراية والدعوة إليها والصبر عليها. وأوضح أن ثالث الدلالات إظهار وبيان التمسك بهذا النهج في هذه الأعصار المتأخرة والتي ضعف فيه حال المسلمين وابتعدوا عن السنة، ورابعاً سيكون لهذا المجمع دوره الريادي في طباعة كتب السنة ونشرها على مستوى العالم، وخامساً: أن العناية بالسنة تستلزم الدعوة إلى المنهاج النبوي الذي يمثل الوسطية والاعتدال. وأضاف إن سادس الدلالات تعني أن العناية بالسنة ونشرها والدعوة إليها رد على المناهج المنحرفة عن المنهاج القويم والتي تدعو إلى الغلو ، وسابعها أن الدعوة إلى السنة لا تنفك أبداً عن الدعوة للتوحيد. ولفت إلى أن ثامن الدلالات أن المشروع يأتي مكملاً لمجمع الملك فهد للمصحف الشريف ليكون ذلك معبراً عما عليه ملوك هذه البلاد المباركة من العناية بهذين الأصلين، وتاسعا أن المجمع سيكون سبباً عظيماً لاجتماع الكلمة وتأليف القلوب. وأضاف أن عاشر الدلالات هي أن العناية بالحديث النبوي والسنة الشريفة تتضمن الدعوة إلى شمائله وأخلاقه صلى الله عليه وسلم بما يحفظ للأمة أدبها وخلقها وهديها بعيداً عن الدعوات الهدامة.