بغداد تحكم قبضتها على كركوك
السبت / 01 / صفر / 1439 هـ السبت 21 أكتوبر 2017 01:53
«عكاظ» (بغداد)
سيطرت القوات العراقية، على آخر بلدات يسيطر عليها الأكراد في محافظة كركوك، بحسب ما أعلن مسؤول أمني عراقي أمس (الجمعة). وأفادت مصادر عسكرية عراقية، أن القوات العراقية دخلت ناحية ألتون كوبري على بعد 35 كيلومترا شمال غربي كركوك على الطريق بين المدينة وأربيل عاصمة كردستان، بعد اشتباكات بمختلف الأسلحة. وكانت اشتباكات مسلحة اندلعت مساء أمس الأول، بين متظاهرين ومسلحين أكراد وقوات عراقية في كركوك، أسفرت عن سقوط قتيلين من المهاجمين، وآخر من مكافحة الإرهاب، إضافة إلى إصابات أخرى.
وشهدت بعض مناطق المحافظة خلال الأيام الماضية حركة نزوح كثيفة وصلت إلى 100 ألف شخص، وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها من تقارير عن تهجير قسري لمدنيين أغلبهم أكراد، وتدمير ونهب منازلهم في شمالي العراق.
ووقعت معظم الانتهاكات في طوزخورماتو وفي كركوك المدينة الغنية بالنفط. وقال محافظ أربيل نوزاد هادي للصحفيين إن نحو 18 ألف أسرة انتقلت إلى مدينتي أربيل والسليمانية. وأضاف أن هناك عوائل نزحت من كركوك نتيجة الأحداث الأخيرة التي جرت وتصرفات الحشد الشعبي مع العوائل الكردية خاصة، لافتا إلى أن هناك حالة مداهمات وحرقا للبيوت.
من جهته، طالب المرجع العراقي علي السيستاني أمس، من الحكومة العراقية حماية الأكراد في كركوك.
وتأتي الدعوة وسط تقارير عن انتهاكات ضد الأكراد في كركوك ومناطق أخرى سيطرت عليها القوات العراقية.
وكان السيستاني، أعلن أنه يعارض انفصال إقليم كردستان عن العراق، داعياً الزعامة الكردية للعودة، لما وصفه بالمسار الدستوري في السعي للاستقلال.
وشهدت بعض مناطق المحافظة خلال الأيام الماضية حركة نزوح كثيفة وصلت إلى 100 ألف شخص، وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها من تقارير عن تهجير قسري لمدنيين أغلبهم أكراد، وتدمير ونهب منازلهم في شمالي العراق.
ووقعت معظم الانتهاكات في طوزخورماتو وفي كركوك المدينة الغنية بالنفط. وقال محافظ أربيل نوزاد هادي للصحفيين إن نحو 18 ألف أسرة انتقلت إلى مدينتي أربيل والسليمانية. وأضاف أن هناك عوائل نزحت من كركوك نتيجة الأحداث الأخيرة التي جرت وتصرفات الحشد الشعبي مع العوائل الكردية خاصة، لافتا إلى أن هناك حالة مداهمات وحرقا للبيوت.
من جهته، طالب المرجع العراقي علي السيستاني أمس، من الحكومة العراقية حماية الأكراد في كركوك.
وتأتي الدعوة وسط تقارير عن انتهاكات ضد الأكراد في كركوك ومناطق أخرى سيطرت عليها القوات العراقية.
وكان السيستاني، أعلن أنه يعارض انفصال إقليم كردستان عن العراق، داعياً الزعامة الكردية للعودة، لما وصفه بالمسار الدستوري في السعي للاستقلال.