الداعية القرني لـ «عكاظ»: متمسك بقولي إن المرأة السبب الأول للتحرش!
السبت / 01 / صفر / 1439 هـ السبت 21 أكتوبر 2017 02:14
«عكاظ» (جدة) okaz_online @
فتح مغردون النار على داعية سعودي، اتهم المرأة بإغراء الرجل والتسبب في حوادث التحرش بالمجتمع السعودي، مطالبينه بتقديم الاعتذار بسبب تشويه السمعة لدى المجتمعات الأخرى، والتراجع عن رأيه الشاذ -على حد وصفهم-.
وقال الداعية المثير للجدل أحمد القرني، بسبب تعليقاته التي تحمّل النساء مسؤولية التحرش بهن لـ «عكاظ»: «إن إسقاط ما ذكره وما يحدث في أوروبا على بلد مثل السعودية هو أمر مخالف للمفهوم الاجتماعي والعادات والتقاليد، فالغرب لهم عادات وتقاليد تختلف، فما يصلح للغرب لا يصلح للشرق والعكس أيضاً». وأشار القرني وهو عضو في منظمة العفو الدولية إلى أنه يمتلك من الدلائل ما يفيد أن التحرش والاغتصاب في الغرب سببه المرأة، وأن بعض المحاكم في الدول الغربية تُحمل المرأة جزءا من المسؤولية إذا كانت «متبرجة»، أو أظهرت أجزاء من جسمها حتى ولو كانت لا تقصد إغراء الرجل.
وتساءل القرني في حديثه، لماذا تمنع النساء اللاتي ملابسهن غير محتشمة في أوروبا وأمريكا من دخول الأماكن الرسمية والمطاعم الراقية والمحافل؟، وهل الرجال الموجودون في هذه الأماكن شهوانيون وهم من علية القوم؟
وقال: إن الوقاية من التحرش تكمن في التربية الإسلامية السمحة، إذ إنها تصرف أدوية ومراهم تعالج قروح الإنسان غير الطبيعية شهواته، وإذا حسن تربية الشاب والفتاة، فلن تجد المتحرش في الأسواق يبحث عمن خرجت متبرجة، هي أيضا لن تبحث عن شاب يعجبها وتتحرش به.
وكان القرني أثار غضبا واسعا عندما علّق على واقعة صعود فتيات سعوديات في سيارة يستقلها عدد من الشباب، مؤكدا ومقسِما أن النساء هن سبب التحرش.
كما تداولت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقريرها المنشور أمس الأول الموضوع، وتلقى موقعها الإلكتروني وحساباتها في وسائل التواصل، المئات من التعليقات الغاضبة التي احتوت على انتقادات لاذعة استهجنت ما قاله القرني بإيقاعه اللوم على النساء اللاتي يتعرضن للتحرش وأنهن السبب وراء التحرش والاغتصاب.
وتساءل المعلقون في موقع «ديل ميل» باستنكار شديد: «ماذا سيقول الداعية القرني لو تعرضت امرأة من أسرته للتحرش أو الاغتصاب؟». كما تلقى الكثير من التعليقات التي اتهمته بالتطرف، معتبرة أنه بالغ براديكاليته حد الجنون.
فيما تفاعل عدد من المواطنين والمواطنات عبر تغريدات باللغة الإنجليزية، مؤكدين أن السعوديين لا يتفقون مع ما قاله الداعية القرني، وأنه يعبر عن نفسه فقط، ومن الخطأ تحميل ملايين السعوديين مسؤولية طرحه الشاذ.
وقال الداعية المثير للجدل أحمد القرني، بسبب تعليقاته التي تحمّل النساء مسؤولية التحرش بهن لـ «عكاظ»: «إن إسقاط ما ذكره وما يحدث في أوروبا على بلد مثل السعودية هو أمر مخالف للمفهوم الاجتماعي والعادات والتقاليد، فالغرب لهم عادات وتقاليد تختلف، فما يصلح للغرب لا يصلح للشرق والعكس أيضاً». وأشار القرني وهو عضو في منظمة العفو الدولية إلى أنه يمتلك من الدلائل ما يفيد أن التحرش والاغتصاب في الغرب سببه المرأة، وأن بعض المحاكم في الدول الغربية تُحمل المرأة جزءا من المسؤولية إذا كانت «متبرجة»، أو أظهرت أجزاء من جسمها حتى ولو كانت لا تقصد إغراء الرجل.
وتساءل القرني في حديثه، لماذا تمنع النساء اللاتي ملابسهن غير محتشمة في أوروبا وأمريكا من دخول الأماكن الرسمية والمطاعم الراقية والمحافل؟، وهل الرجال الموجودون في هذه الأماكن شهوانيون وهم من علية القوم؟
وقال: إن الوقاية من التحرش تكمن في التربية الإسلامية السمحة، إذ إنها تصرف أدوية ومراهم تعالج قروح الإنسان غير الطبيعية شهواته، وإذا حسن تربية الشاب والفتاة، فلن تجد المتحرش في الأسواق يبحث عمن خرجت متبرجة، هي أيضا لن تبحث عن شاب يعجبها وتتحرش به.
وكان القرني أثار غضبا واسعا عندما علّق على واقعة صعود فتيات سعوديات في سيارة يستقلها عدد من الشباب، مؤكدا ومقسِما أن النساء هن سبب التحرش.
كما تداولت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في تقريرها المنشور أمس الأول الموضوع، وتلقى موقعها الإلكتروني وحساباتها في وسائل التواصل، المئات من التعليقات الغاضبة التي احتوت على انتقادات لاذعة استهجنت ما قاله القرني بإيقاعه اللوم على النساء اللاتي يتعرضن للتحرش وأنهن السبب وراء التحرش والاغتصاب.
وتساءل المعلقون في موقع «ديل ميل» باستنكار شديد: «ماذا سيقول الداعية القرني لو تعرضت امرأة من أسرته للتحرش أو الاغتصاب؟». كما تلقى الكثير من التعليقات التي اتهمته بالتطرف، معتبرة أنه بالغ براديكاليته حد الجنون.
فيما تفاعل عدد من المواطنين والمواطنات عبر تغريدات باللغة الإنجليزية، مؤكدين أن السعوديين لا يتفقون مع ما قاله الداعية القرني، وأنه يعبر عن نفسه فقط، ومن الخطأ تحميل ملايين السعوديين مسؤولية طرحه الشاذ.