الفالح: مجلس التنسيق السعودي العراقي سيدعم مسيرة التنمية في البلدين
خلال مشاركته في معرض «بغداد الدولي»
السبت / 01 / صفر / 1439 هـ السبت 21 أكتوبر 2017 16:12
واس (بغداد)
افتتح وزير التجارة العراقي سلمان الجميلي فعاليات الدورة الـ 44 لمعرض بغداد الدولي بمشاركة 18 دولة و400 شركة محلية ودولية، تحت شعار (حررنا أضنا وبتعاونكم نبنيها) الذي يقام خلال الفترة من 21 إلى 30 من الشهر الجاري، بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيزالفالح ومحافظ بغداد هاشم محمد حاتم وعدد من المسؤولين. وألقى وزير التجارة العراقي كلمة رحب فيها بضيوف العراق المشاركين في الكرنفال الاقتصادي المهم الذي يمثل بوابة وترجمة حقيقية لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين العراق ومحيطه الدولي والإقليمي والعربي، مرحبا بجميع المشاركين من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص العراقي.
وأوضح أن تزامن إقامة فعاليات الدورة الـ 44 لمعرض بغداد الدولي مع تحرير المناطق المغتصبة من أرض الوطن بالكامل انما هو رسالة واضحة وحقيقية بأن العراق مستعد بالتعاون في مجال الاستثمار والإعمار وقادر على التحدي والإصرار ومقاومة قوى الإرهاب والتكفيريين وتعزيز علاقاته بشراكات حقيقية وبناءة تصب في مصالح وعلاقات مشتركة لتلبية حاجات العراق في جوانب كثيرة، ووفق خطط سياسة واقتصادية مدروسة تأخذ بنظر الاعتبار الإصلاحات في الأنظمة وتشريعات الاقتصاد العراقي.
وقال : إن انطلاق فعاليات الدورة 44 لمعرض بغداد الدولي وبهذه المشاركات والحضور المتميز للدول والشركات هو إشارة واضحة للتحدي ودافع معنوي خاص كونها تزامنت مع انتصارات تحرير أراضينا من دنس عصابات داعش، مبينا أن إقامة هذه الدورة تاتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة العراق لمد جسور التعاون والتبادل العلمي والثقافي مع دول العالم وإنطلاقا من رغبتها الجادة لتحقيق نهضة شاملة في البلاد وعلى مختلف الأصعدة.
وبين أن وزارة التجارة عملت على تحسين علاقاتها والانفتاح على دول العالم من خلال الشراكة وبناء علاقات اقتصادية وطيدة معها، وعقد مذكرات التفاهم مع العديد من دول العالم وتوسعت في إقامة المعارض النوعية والتخصصية.
وفي ختام كلمته بارك للقائمين على هذا المعرض الذين بذلوا الجهود الواضحة في الإعداد والتنظيم له وإخراجه بهذه الصورة، متمنيا للجميع تحقيق الغايات خدمة للعراق ومشروعه الحضاري والإعماري الجديد.
عقب ذلك ألقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، كلمة أعرب فيها عن سروره بوجوده في بلده الثاني العراق، العريق بحضارته والعظيم بأبنائه.
وقال وزير الطاقة: إذا كان كل عربي ومسلم يفخر بما قدّمت حضارتنا للعالم عبر العصور، فإننا، جميعاً، نُدرك دور العراق الريادي في الإسهامات الحضارية لأمتنا ويزداد سروري وأنا أزور بغداد، مرةً أُخرى، وأشهد هذا المعرض الدولي الكبير، الذي هو واحد من شواهد انطلاقة العراق الجديد، في مسيرته الطموحة نحو الازدهار والنمو، التي تُعزز علاقاته بالعالم، وتُسهم في إيجاد فرص لشراكات إقليمية وعالمية مميزة.
وأوضح أن بين البلدين الشقيقين؛ المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق، روابط تاريخية متينة؛ ثقافية واقتصادية، لا ينتهي مداها، واليوم، تجمعُ كِلا البلدين رؤية تتوجه بعزيمةٍ نحو إقامة مستقبل واعد لأبنائهما، ببناء القدرات الوطنية، واستثمار الموارد، وإقامة الشراكات الثنائية، التجارية والصناعية وغيرها، لبناء اقتصاد قوي ومتنوع.
وأكد المهندس الفالح أن في رؤية المملكة 2030، التي تُمثل خارطة الطريق للمستقبل، تجسيد حي لهذه الأهداف، فقد كان من ضمن ما ركّزت عليه المملكة، في هذه الرؤية، تنمية وتنويع الاستثمارات والصادرات، وتطوير المنتجات السعودية بحيث تضاهي في جودتها وأسعارها السلع الأجنبية المماثلة، من خلال تعزيز القدرات، والبنية التحتية، وتيسير الإجراءات الخاصة بالمصدّرين، ودعم الشركات الوطنية، من خلال تعزيز وصول منتجاتها إلى الأسواق الاستراتيجية، ومن ضمنها، السوق العراقية الواعدة.
وأضاف : بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل ما بُذل من جهودٍ صادقة، بلغت القيمة الإجمالية لصادرات المملكة، من السلع غير النفطية، 178 مليار ريال، ويشمل هذا المنتجات البتروكيميائية والبلاستيكيات، والمعادن عموماً بما فيها الحديد، والمعدات الثقيلة، والإلكترونيات، والإسمنت، ومواد البناء الأخرى، والمنتجات الدوائية، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية، كما واكب ذلك تطورٌ كبير في قدرات وخبرات قطاع المقاولات والقطاعات الخدمية في المملكة.
ولفت إلى أن مما يجمع بين المملكة والعراق، اليوم، العديد من عوامل التكامل الاقتصادي، والقدرات الكامنة، في كلا البلدين، كالثروة البشرية، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، وموارد الطاقة والمياه، والثروات الطبيعية المعدنية والزراعية، والقدرات الصناعية المتميزة، والجودة العالية لمنتجاتهما، والإمكانات السياحية، بما في ذلك مواسم الحج والعمرة والزيارة.
ووزاد : يتيح استثمارُ هذه العوامل الارتقاء بالتعاون بين بلدينا، بإذن الله، إلى آفاق غير مسبوقة، خاصة في ضوء ما يوجهنا به، دائماً، خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز، من تسخير أسواق المملكة وقدراتها وخبراتها لتكون عنصراً فاعلاً في خدمة العراق وشعبه العزيز، والعمل، كجهاتٍ تنفيذيةٍ، على تيسير الإجراءات المتعلقة بحركة السلع والخدمات، وإزالة القيود التي تحد من ذلك، ووضع الاتفاقات الكفيلة بتوفير الحماية وحفظ الحقوق والترتيبات الضريبية.
وأردف وزير الطاقة : أثبت التعاون وتعزيز العلاقات بين العراق والمملكة، أنه يعِد بخيرٍ كثيرٍ لكليهما، وخير مثال على أهمية التعاون والتنسيق بين بلدينا، ونجاحه، ما نشهده من توجه أوضاع السوق البترولية نحو التحسن والاستقرار، نتيجة للتعاون داخل منظمة الأوبك، وتعاون الدول الأخرى المنتجة للبترول معها، ومن المؤكد أن تعاون العراق، الكامل، سيكون معززا لهذه الجهود. وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تشمل الفرص، التي يُبشّر بها التعاون بين بلدينا، مجالات عدة، تُتيح مُضاعفة حجم التبادل التجاري بين بلدينا. ومنها، على سبيل المثال لا الحصر؛ خدمات قطاع الزيت والغاز، ونقل وتبادل الطاقة الكهربائية، وتوفير الحلول التمويلية للمشروعات المختلفة في العراق من مصادر تمويليةٍ سعودية. كما أن مشاركةَ 59 جهة من المملكة في هذا المعرض الدولي الكبير، دليلٌ يؤكد حرص المملكة على تعزيز ودعم التعاون الشامل مع العراق الشقيق.
وأكد الفالح أن حكمة قيادتي البلدين، وحرصهما على تنمية أواصر التعاون بينهما، كان لها الدور الأساس فيما تحقق حتى الآن، مشيراً إلى أن التواصل المستمر والاجتماعات التي عقدت، مثل اجتماع مجلس التنسيق السعودي العراقي، الذي سيُعقد غداً (الأحد)، برعاية خادم الحرمين الشريفين سيدعم مسيرة التنمية في البلدين، ويحقق أهدافهما الطموحة.
وأُشاد بالدور المهم الذي تضطلع به الغرف التجارية؛ والذي يتمثّل في زيادة فرص التواصل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة في البلدين.
مؤكدا أن رجال الأعمال في البلدين، يدركون جيداً أن عليهم أن يسعوا بكل جهدهم لاستكشاف الآفاق المتعددة والواسعة، والفرص المُتاحة للتعاون، والتأسيس لمرحلة جديدة وطموحة يُحقق فيها البلدان أعلى مردودٍ من علاقاتهما وقواسمهما المشتركة.
بعد ذلك ألقى مدير عام الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية المهندس هاشم محمد حاتم كلمة، أوضح خلالها أن دورة معرض بغداد الدولي هي أهم وأكبر فعالية معرضية تشهدها البلاد كونها الدورة الرسمية لجمهورية العراق، مبيناً أنها شهدت مشاركة رسمية لـ (17) دولة عربية وأجنبية تميزت فيها مشاركة المملكة العربية السعودية بجناح رسمي ضخم ضم أكثر من ستين شركة في مختلف الاختصاصات بعد انقطاع طويل، الى جانب مشاركة أكثر من 400 شركة عراقية وعربية وأجنبية شملت أغلب الاختصاصات.
متمنيا أن تكون هذه المشاركة بداية لشوط طويل من التعاون المثمر والبناء بين الدول المشاركة في المعرض ونظرائهم العراقيين، والمساهمة الأكبر في إعادة إعمار المناطق المحررة.
وأوضح أن تزامن إقامة فعاليات الدورة الـ 44 لمعرض بغداد الدولي مع تحرير المناطق المغتصبة من أرض الوطن بالكامل انما هو رسالة واضحة وحقيقية بأن العراق مستعد بالتعاون في مجال الاستثمار والإعمار وقادر على التحدي والإصرار ومقاومة قوى الإرهاب والتكفيريين وتعزيز علاقاته بشراكات حقيقية وبناءة تصب في مصالح وعلاقات مشتركة لتلبية حاجات العراق في جوانب كثيرة، ووفق خطط سياسة واقتصادية مدروسة تأخذ بنظر الاعتبار الإصلاحات في الأنظمة وتشريعات الاقتصاد العراقي.
وقال : إن انطلاق فعاليات الدورة 44 لمعرض بغداد الدولي وبهذه المشاركات والحضور المتميز للدول والشركات هو إشارة واضحة للتحدي ودافع معنوي خاص كونها تزامنت مع انتصارات تحرير أراضينا من دنس عصابات داعش، مبينا أن إقامة هذه الدورة تاتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها حكومة العراق لمد جسور التعاون والتبادل العلمي والثقافي مع دول العالم وإنطلاقا من رغبتها الجادة لتحقيق نهضة شاملة في البلاد وعلى مختلف الأصعدة.
وبين أن وزارة التجارة عملت على تحسين علاقاتها والانفتاح على دول العالم من خلال الشراكة وبناء علاقات اقتصادية وطيدة معها، وعقد مذكرات التفاهم مع العديد من دول العالم وتوسعت في إقامة المعارض النوعية والتخصصية.
وفي ختام كلمته بارك للقائمين على هذا المعرض الذين بذلوا الجهود الواضحة في الإعداد والتنظيم له وإخراجه بهذه الصورة، متمنيا للجميع تحقيق الغايات خدمة للعراق ومشروعه الحضاري والإعماري الجديد.
عقب ذلك ألقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، كلمة أعرب فيها عن سروره بوجوده في بلده الثاني العراق، العريق بحضارته والعظيم بأبنائه.
وقال وزير الطاقة: إذا كان كل عربي ومسلم يفخر بما قدّمت حضارتنا للعالم عبر العصور، فإننا، جميعاً، نُدرك دور العراق الريادي في الإسهامات الحضارية لأمتنا ويزداد سروري وأنا أزور بغداد، مرةً أُخرى، وأشهد هذا المعرض الدولي الكبير، الذي هو واحد من شواهد انطلاقة العراق الجديد، في مسيرته الطموحة نحو الازدهار والنمو، التي تُعزز علاقاته بالعالم، وتُسهم في إيجاد فرص لشراكات إقليمية وعالمية مميزة.
وأوضح أن بين البلدين الشقيقين؛ المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق، روابط تاريخية متينة؛ ثقافية واقتصادية، لا ينتهي مداها، واليوم، تجمعُ كِلا البلدين رؤية تتوجه بعزيمةٍ نحو إقامة مستقبل واعد لأبنائهما، ببناء القدرات الوطنية، واستثمار الموارد، وإقامة الشراكات الثنائية، التجارية والصناعية وغيرها، لبناء اقتصاد قوي ومتنوع.
وأكد المهندس الفالح أن في رؤية المملكة 2030، التي تُمثل خارطة الطريق للمستقبل، تجسيد حي لهذه الأهداف، فقد كان من ضمن ما ركّزت عليه المملكة، في هذه الرؤية، تنمية وتنويع الاستثمارات والصادرات، وتطوير المنتجات السعودية بحيث تضاهي في جودتها وأسعارها السلع الأجنبية المماثلة، من خلال تعزيز القدرات، والبنية التحتية، وتيسير الإجراءات الخاصة بالمصدّرين، ودعم الشركات الوطنية، من خلال تعزيز وصول منتجاتها إلى الأسواق الاستراتيجية، ومن ضمنها، السوق العراقية الواعدة.
وأضاف : بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل ما بُذل من جهودٍ صادقة، بلغت القيمة الإجمالية لصادرات المملكة، من السلع غير النفطية، 178 مليار ريال، ويشمل هذا المنتجات البتروكيميائية والبلاستيكيات، والمعادن عموماً بما فيها الحديد، والمعدات الثقيلة، والإلكترونيات، والإسمنت، ومواد البناء الأخرى، والمنتجات الدوائية، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية، كما واكب ذلك تطورٌ كبير في قدرات وخبرات قطاع المقاولات والقطاعات الخدمية في المملكة.
ولفت إلى أن مما يجمع بين المملكة والعراق، اليوم، العديد من عوامل التكامل الاقتصادي، والقدرات الكامنة، في كلا البلدين، كالثروة البشرية، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، وموارد الطاقة والمياه، والثروات الطبيعية المعدنية والزراعية، والقدرات الصناعية المتميزة، والجودة العالية لمنتجاتهما، والإمكانات السياحية، بما في ذلك مواسم الحج والعمرة والزيارة.
ووزاد : يتيح استثمارُ هذه العوامل الارتقاء بالتعاون بين بلدينا، بإذن الله، إلى آفاق غير مسبوقة، خاصة في ضوء ما يوجهنا به، دائماً، خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز، من تسخير أسواق المملكة وقدراتها وخبراتها لتكون عنصراً فاعلاً في خدمة العراق وشعبه العزيز، والعمل، كجهاتٍ تنفيذيةٍ، على تيسير الإجراءات المتعلقة بحركة السلع والخدمات، وإزالة القيود التي تحد من ذلك، ووضع الاتفاقات الكفيلة بتوفير الحماية وحفظ الحقوق والترتيبات الضريبية.
وأردف وزير الطاقة : أثبت التعاون وتعزيز العلاقات بين العراق والمملكة، أنه يعِد بخيرٍ كثيرٍ لكليهما، وخير مثال على أهمية التعاون والتنسيق بين بلدينا، ونجاحه، ما نشهده من توجه أوضاع السوق البترولية نحو التحسن والاستقرار، نتيجة للتعاون داخل منظمة الأوبك، وتعاون الدول الأخرى المنتجة للبترول معها، ومن المؤكد أن تعاون العراق، الكامل، سيكون معززا لهذه الجهود. وبالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تشمل الفرص، التي يُبشّر بها التعاون بين بلدينا، مجالات عدة، تُتيح مُضاعفة حجم التبادل التجاري بين بلدينا. ومنها، على سبيل المثال لا الحصر؛ خدمات قطاع الزيت والغاز، ونقل وتبادل الطاقة الكهربائية، وتوفير الحلول التمويلية للمشروعات المختلفة في العراق من مصادر تمويليةٍ سعودية. كما أن مشاركةَ 59 جهة من المملكة في هذا المعرض الدولي الكبير، دليلٌ يؤكد حرص المملكة على تعزيز ودعم التعاون الشامل مع العراق الشقيق.
وأكد الفالح أن حكمة قيادتي البلدين، وحرصهما على تنمية أواصر التعاون بينهما، كان لها الدور الأساس فيما تحقق حتى الآن، مشيراً إلى أن التواصل المستمر والاجتماعات التي عقدت، مثل اجتماع مجلس التنسيق السعودي العراقي، الذي سيُعقد غداً (الأحد)، برعاية خادم الحرمين الشريفين سيدعم مسيرة التنمية في البلدين، ويحقق أهدافهما الطموحة.
وأُشاد بالدور المهم الذي تضطلع به الغرف التجارية؛ والذي يتمثّل في زيادة فرص التواصل بين القطاعات الاقتصادية المختلفة في البلدين.
مؤكدا أن رجال الأعمال في البلدين، يدركون جيداً أن عليهم أن يسعوا بكل جهدهم لاستكشاف الآفاق المتعددة والواسعة، والفرص المُتاحة للتعاون، والتأسيس لمرحلة جديدة وطموحة يُحقق فيها البلدان أعلى مردودٍ من علاقاتهما وقواسمهما المشتركة.
بعد ذلك ألقى مدير عام الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية المهندس هاشم محمد حاتم كلمة، أوضح خلالها أن دورة معرض بغداد الدولي هي أهم وأكبر فعالية معرضية تشهدها البلاد كونها الدورة الرسمية لجمهورية العراق، مبيناً أنها شهدت مشاركة رسمية لـ (17) دولة عربية وأجنبية تميزت فيها مشاركة المملكة العربية السعودية بجناح رسمي ضخم ضم أكثر من ستين شركة في مختلف الاختصاصات بعد انقطاع طويل، الى جانب مشاركة أكثر من 400 شركة عراقية وعربية وأجنبية شملت أغلب الاختصاصات.
متمنيا أن تكون هذه المشاركة بداية لشوط طويل من التعاون المثمر والبناء بين الدول المشاركة في المعرض ونظرائهم العراقيين، والمساهمة الأكبر في إعادة إعمار المناطق المحررة.