تستمر مأساة أقلية الروهينغا في التتابع كاشفة يوما بعد يوم عن فداحة أبعادها، إذ أظهرت مجموعة صور، نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية أمس (السبت)، أعدادا كبيرة من الروهينغا الذين يتضورون جوعا، في انتظار تلقي المساعدات الإنسانية من الجيش البنغلاديشي، في مخيم نايابارا بمدينة تكناف، بعد فحص الجنود لبطاقات هويتهم.

على الصعيد نفسه، وفي تعارض واضح مع الموقف الدولي المتعاطف مع مأساة الروهينغا، أشار مسؤول صيني كبير أمس إلى أن بلاده تدعم جهود حكومة بورما، فيما زعم أنه «حفاظ على الاستقرار». وتجيء تصريحات المسؤول الصيني مع تصاعد العنف في ولاية أراكان في بورما، وفرار أكثر من نصف مليون من الروهينغا المسلمين عبر الحدود إلى بنغلاديش عقب هجوم شنه جيش بورما إثر هجمات على قوات الأمن.