أعرب نشطاء حقوقيون وسياسيون لـ«عكاظ» عن بالغ قلقهم عقب ما اقترحه وزير في الحكومة الانقلابية غير المعترف بها دوليا في صنعاء، حين دعا إلى تعليق الدراسة لمدة عام وإرسال الطلاب والأساتذة إلى جبهات القتال من أجل «حسم المعركة» على حد وصفه، مؤكدين أن هذه التصريحات تأتي في سياق التبرير لما تقوم به المليشيات الانقلابية من إجبار الأطفال على المشاركة في الأعمال الحربية.

وفي الوقت ذاته عبروا عن أسفهم لصمت الأمم المتحدة التي تدعي حماية الطفل، وتحذر من تجنيده بواسطة قوة عسكرية أو جماعة عسكرية في أي صفة.

ودعوها إلى الوقوف بحزم لمواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات الانقلابية التي تصنع الموت بحق اليمنيين وأطفالهم من ممارسات وانتهاكات وحشية من قبل «الحوثيين وقوات المخلوع صالح»الإجرامية".

من جهته بين المركز العالمي (اعتدال) لمكافحة الفكر المتطرف كيف تقوم التنظيمات الإرهابية بتجنيد الأطفال حيث ذكر ‏3 طرق للمتطرفين، حولوا فيها الأطفال إلى إرهابيين وهي:

1) الاختطاف

2) التغرير

3) الشراء