القصبي: التحديات تحتم تضافر الجهود لتحقيق أهداف مجلس التنسيق السعودي العراقي
الأحد / 02 / صفر / 1439 هـ الاحد 22 أكتوبر 2017 18:26
واس (الرياض)
عقد مجلس التنسيق السعودي العراقي اجتماعه الأول بالرياض اليوم (الأحد)، برئاسة وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي من الجانب السعودي، ومن الجانب العراقي وزير التخطيط ووزير التجارة بالوكالة الدكتور سليمان الجميلي.
وألقى وزير التجارة والاستثمار كلمة رحب خلالها بالحضور، متمنياً أن يحقق المجلس التطلعات والآمال المعقودة عليه، متناولاً مضمون كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي ألقاها اليوم في افتتاح الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي، التي أكد فيها أن ما يربط المملكة بالعراق الشقيق ليس مجرد الجوار، وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد.
وأكد الدكتور القصبي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين، وحضور رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، يؤكدان الرغبة الجادة لدى قيادة البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز سبل التعاون في جميع المجالات بما يخدم تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين، مبيناً أن الآمال والتطلعات كبيرة، وما تواجهه المنطقة والعالم من تحديات يحتم تظافر الجهود المشتركة لتحقيق أهداف هذا المجلس المهم.
ودعا في ختام كلمته المولى عز وجل أن يسدد الخطى والتوفيق إلى ما فيه خير لشعب البلدين الشقيقين، والأمتين العربية والإسلامية، معرباً عن تطلعه في أن يلتقى بالحضور في جمهورية العراق في إطار انعقاد الدورة الثانية للمجلس.
بدوره، ألقى وزير التخطيط ووزير التجارة بالوكالة في جمهورية العراق كلمة بارك خلالها رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي لمجلس التنسيق السعودي العراقي، مقدماً شكره وتقديره لرئيس وأعضاء المجلس التنسيقي من الجانب السعودي، على حسن الضيافة والاهتمام، مؤكداً أن أمام المجلس مسؤوليات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأفاد أن المجلس سيكون بداية انطلاق لمؤسسة العمل الجاد بين البلدين، معرباً عن أمله في انعقاد الدورة المقبلة لمجلس التنسيق السعودي العراقي في بغداد.
وأعرب عن سعادته بما يقدمه الجانب السعودي في المجلس، مؤكداً أن الجانب العراقي حريص وجاد لتلبية كل ما يسهم وينفع البلدين، منوهاً بانطلاق المرحلة الجديدة من العلاقات بينهما التي ستعزز التعاون الاقتصادي والتجاري والسلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر الجلسة من الجانب السعودي، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووزير الحج والعمرة وزير التعليم بالإنابة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومساعد وزير الدفاع الفريق أول محمد بن عبدالله العايش، ونائب وزير الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر بن سليمان السبهان، ونائب رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ أحمد بن حسن عسيري.
فيما حضر الجلسة من الجانب العراقي، الأمين العام لمجلس الوزراء (نائب رئيس المجلس) الدكتور مهدي محسن العلاق، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالرزاق العيسى، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية ووزير الصناعة (وكالة) محمد شباع السوداني، ووزير الزراعة فلاح حسن زيدان، ووزير النقل كاظم فنجان، ووزير الثقافة فرياد رواندزي، ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار (مقرر المجلس) الدكتور سامي رؤوف الاعرجي، والوكيل الاقدم لوزارة الخارجية نزار الخير الله، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة رشدي محمود العاني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات اللواء ماهر نجم عبدالمحسن، وأمين عام وزارة الدفاع الفريق البحري الركن محمد جواد العبادي، ووكيل وزارة المالية الدكتور ماهر حماد.
وألقى وزير التجارة والاستثمار كلمة رحب خلالها بالحضور، متمنياً أن يحقق المجلس التطلعات والآمال المعقودة عليه، متناولاً مضمون كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي ألقاها اليوم في افتتاح الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي، التي أكد فيها أن ما يربط المملكة بالعراق الشقيق ليس مجرد الجوار، وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد.
وأكد الدكتور القصبي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين، وحضور رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، يؤكدان الرغبة الجادة لدى قيادة البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز سبل التعاون في جميع المجالات بما يخدم تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين، مبيناً أن الآمال والتطلعات كبيرة، وما تواجهه المنطقة والعالم من تحديات يحتم تظافر الجهود المشتركة لتحقيق أهداف هذا المجلس المهم.
ودعا في ختام كلمته المولى عز وجل أن يسدد الخطى والتوفيق إلى ما فيه خير لشعب البلدين الشقيقين، والأمتين العربية والإسلامية، معرباً عن تطلعه في أن يلتقى بالحضور في جمهورية العراق في إطار انعقاد الدورة الثانية للمجلس.
بدوره، ألقى وزير التخطيط ووزير التجارة بالوكالة في جمهورية العراق كلمة بارك خلالها رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي لمجلس التنسيق السعودي العراقي، مقدماً شكره وتقديره لرئيس وأعضاء المجلس التنسيقي من الجانب السعودي، على حسن الضيافة والاهتمام، مؤكداً أن أمام المجلس مسؤوليات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأفاد أن المجلس سيكون بداية انطلاق لمؤسسة العمل الجاد بين البلدين، معرباً عن أمله في انعقاد الدورة المقبلة لمجلس التنسيق السعودي العراقي في بغداد.
وأعرب عن سعادته بما يقدمه الجانب السعودي في المجلس، مؤكداً أن الجانب العراقي حريص وجاد لتلبية كل ما يسهم وينفع البلدين، منوهاً بانطلاق المرحلة الجديدة من العلاقات بينهما التي ستعزز التعاون الاقتصادي والتجاري والسلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر الجلسة من الجانب السعودي، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووزير الحج والعمرة وزير التعليم بالإنابة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ومساعد وزير الدفاع الفريق أول محمد بن عبدالله العايش، ونائب وزير الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر بن سليمان السبهان، ونائب رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ أحمد بن حسن عسيري.
فيما حضر الجلسة من الجانب العراقي، الأمين العام لمجلس الوزراء (نائب رئيس المجلس) الدكتور مهدي محسن العلاق، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالرزاق العيسى، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية ووزير الصناعة (وكالة) محمد شباع السوداني، ووزير الزراعة فلاح حسن زيدان، ووزير النقل كاظم فنجان، ووزير الثقافة فرياد رواندزي، ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار (مقرر المجلس) الدكتور سامي رؤوف الاعرجي، والوكيل الاقدم لوزارة الخارجية نزار الخير الله، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة رشدي محمود العاني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات اللواء ماهر نجم عبدالمحسن، وأمين عام وزارة الدفاع الفريق البحري الركن محمد جواد العبادي، ووكيل وزارة المالية الدكتور ماهر حماد.