ترمب: لا اعتراض على استمرار التبادل التجاري بين فرنسا وألمانيا وإيران
الأحد / 02 / صفر / 1439 هـ الاحد 22 أكتوبر 2017 21:53
أ. ف. ب (واشنطن)
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب (الأحد) أن لا اعتراض لديه على أن تستمر فرنسا وألمانيا في مبادلاتهما التجارية مع إيران، رغم رفضه الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق النووي.
وأوضح في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «قلت لهم استمروا في كسب المال. لا تقلقوا. واصلوا جني الأموال».
وأضاف ترمب «أنا على وفاق معهما سواء كان إيمانويل أو أنغيلا».
وتابع «حين تشتري إيران أشياء من ألمانيا وفرنسا بقيمة مليارات الدولارات وحتى من عندنا، فهم سيشترون طائرات بوينغ. لا أدري مصير هذا العقد، حين يشترون أشياء تتعقد الأمور بعض الشيء»، قبل أن يؤكد «قلت لهم استمروا في جني الأموال. لا تقلقوا، نحن لا نحتاجكم بهذا الشأن».
ورفض الرئيس الأمريكي في 13 أكتوبر 2017 الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي، ودعا إلى تشديده من قبل الكونغرس، كما هدد بالانسحاب منه إذا لم تتم الاستجابة لطلباته.
لكن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال للصحفيين خلال زيارته الرياض إن الولايات المتحدة «تأمل» من الشركات والبلدان الأوروبية أن «تنضم إلى الولايات المتحدة عندما نحدد هيكلية للعقوبات».
وأضاف «هؤلاء الذين يتعاملون تجاريا مع الحرس الثوري الإيراني، أي من كياناتهم سواء الشركات الأوروبية أو شركات أخرى حول العالم، فإنهم حقا يقومون بمخاطرة كبيرة».
وقال تيلرسون في مقابلة مع وول ستريت جورنال الجمعة «كان الرئيس واضحا حول أن لا نية له للتدخل في العقود بين الأوروبيين وإيران».
في المقابل، أكد الاتحاد الأوروبي تصميمه الإبقاء على الاتفاق مع إيران.
وتعتبر عدة عواصم أن هذا الاتفاق التاريخي أساسي لإقناع كوريا الشمالية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.
وأوضح في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «قلت لهم استمروا في كسب المال. لا تقلقوا. واصلوا جني الأموال».
وأضاف ترمب «أنا على وفاق معهما سواء كان إيمانويل أو أنغيلا».
وتابع «حين تشتري إيران أشياء من ألمانيا وفرنسا بقيمة مليارات الدولارات وحتى من عندنا، فهم سيشترون طائرات بوينغ. لا أدري مصير هذا العقد، حين يشترون أشياء تتعقد الأمور بعض الشيء»، قبل أن يؤكد «قلت لهم استمروا في جني الأموال. لا تقلقوا، نحن لا نحتاجكم بهذا الشأن».
ورفض الرئيس الأمريكي في 13 أكتوبر 2017 الإقرار بالتزام إيران بالاتفاق النووي، ودعا إلى تشديده من قبل الكونغرس، كما هدد بالانسحاب منه إذا لم تتم الاستجابة لطلباته.
لكن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال للصحفيين خلال زيارته الرياض إن الولايات المتحدة «تأمل» من الشركات والبلدان الأوروبية أن «تنضم إلى الولايات المتحدة عندما نحدد هيكلية للعقوبات».
وأضاف «هؤلاء الذين يتعاملون تجاريا مع الحرس الثوري الإيراني، أي من كياناتهم سواء الشركات الأوروبية أو شركات أخرى حول العالم، فإنهم حقا يقومون بمخاطرة كبيرة».
وقال تيلرسون في مقابلة مع وول ستريت جورنال الجمعة «كان الرئيس واضحا حول أن لا نية له للتدخل في العقود بين الأوروبيين وإيران».
في المقابل، أكد الاتحاد الأوروبي تصميمه الإبقاء على الاتفاق مع إيران.
وتعتبر عدة عواصم أن هذا الاتفاق التاريخي أساسي لإقناع كوريا الشمالية بالجلوس إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي.