رجحت إدارة التعليم بالأفلاج أن تكون خلافات عائلية وراء عملية الاعتداء «المروري» -بالتصادم- التي تعرض لها معلم في المرحلة المتوسطة في مدرسة بأحد المراكز التابعة للمحافظة أمس (الأحد)، نافية تعرّض المعلم للطعن.

وأوضح المتحدث باسم الإدارة مسلّم الهواملة أن الشخص المعتدي ليس من طلاب المدرسة، لافتا إلى أن المعلم من خيرة المعلمين بالمحافظة، ويحظى بتقدير واحترام من الجميع، مشيرا إلى أن مدير التعليم بمحافظة الأفلاج محمد بن مبارك الزايد اطمأن على صحته ووجه بالمتابعة ومخاطبة الجهات المختصة بهذا الشأن.

وكانت الجهات الأمنية بمحافظة الأفلاج ألقت القبض على المعتدي، وحسب مصادر «عكاظ» فإن المعتدي صدم مركبة المعلم وهو في طريقه إلى مدرسته مرتين، محاولا إيقافه، وظل ملاحقا له حتى وصل المعلم إلى المدرسة، ولم يتمكن المعتدي من دخول المدرسة، مكتفيا بتهديده. وسبق أن تعرضت مركبة المعلم للحرق قبل شهر.